ارتياح وتوجس بين سكان الموصل مع اقتراب "التحرير"
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 05:52 م
مع استعداد القوات العراقية لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل عبر سكان من داخل المدينة وآخرون تمكنوا من الفرار عن شعورهم بالارتياح لاحتمال تحرير ديارهم من حكم التنظيم المتشدد.
لكنهم حذروا أيضا من أنه إذا نجح الهجوم فإن السكان الذين يغلب عليهم السنة بالمدينة سيرفضون العودة إلى ما وصفوه بأنه الاستعباد القمعي الذي كانت تفرضه الحكومة بقيادة الشيعة فيما سبق.
ويتمركز الجيش العراقي الذي سيقود الهجوم ووحداته الخاصة في مواقع حول المدينة التي تقع على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد والتي أعلن أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية من مسجدها الكبير قيام دولة خلافة في مناطق بسوريا والعراق.
وقال هشام الهاشمي الذي يعمل مستشارا لدى الحكومة لشؤون الدولة الإسلامية ومؤلف كتاب بعنوان (عالم داعش) إن من المقرر تنفيذ الهجوم في أواخر سبتمبر.
وقال ثمانية من سكان الموصل جرى الاتصال بهم سرا عبر الهاتف على مشارف المدينة إن هناك إشارات متزايدة على وجود رفض قبل الهجوم المتوقع. وطلب الثمانية عدم نشر أسمائهم خوفا من تعرضهم للانتقام.
وقال ساكن من إحدى المناطق النادرة التي لا تزال هناك تغطية للهواتف المحمولة فيها إن بعض الجدران كتب عليها حرف "م" كناية عن كلمة "مقاومة" أو رسم عليها شريط أحمر وآخر أسود فيما يمثل علم العراق.
وأضاف "هذه أفعال تمثل الشجاعة الحقيقية.
"إذا ما تم إلقاء القبض عليك فأنت ميت لا محالة."
وقال سكان لرويترز إن العلم العراقي رفع مرتين في ميادين عامة إحداها في يونيو حزيران والأخرى في يوليو تموز مما أثار حنق المتشددين الذين مزقوه في الصباح التالي. وأكدت شهادة السكان صحة تسجيلات مصورة نشرت على موقع فيسبوك.
وأضاف السكان أن عددا غير معروف من الأشخاص اعتقلوا بعد رفع العلم في يوليو تموز وكان من بينهم ضباط سابقون في الجيش.
والموصل هي أكبر مركز حضري تحت سيطرة الدولة الإسلامية ووصل عدد سكان المدينة في وقت من الأوقات إلى مليوني شخص. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة السيطرة على الموصل تعني الهزيمة الفعلية للتنظيم المتشدد في العراق.
وقال خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي يوم 30 يوليو إن الكثير من زعماء الدولة الإسلامية فروا من الموصل إلى سوريا مع أسرهم قبل الهجوم المزمع.
وقال سكان إن ارتياب المتشددين يزداد مع تضييق القوات العراقية الخناق عليهم.
ويحكم المتشددون دائما قبضتهم على الاتصالات لمنع أي دعاية عدائية ومنع المرشدين من نقل معلومات للقوات العراقية أو التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وأوقف التنظيم خدمات شبكات الهواتف المحمولة في 2014 وحظر القنوات الفضائية هذا العام ويسمح فقط بالاتصال عبر الإنترنت من المنازل عبر خادم يسيطر عليه.
ومنذ شهر قصر المتشددون الدخول على الإنترنت على عدد من المراكز الرسمية لخدمة الإنترنت اللاسلكي والتي يراقب المشرفون عليها المحتوى الخاص بالمستخدمين.
وعند نقاط تفتيش أقامها التنظيم يسأل الناس عما إذا كانوا يملكون حسابا على موقع فيسبوك وعليهم فتح هواتفهم للتأكد من أنهم لا يملكون حسابا.
وقال سائق سيارة أجرة عبر الهاتف "أحمد الله أني لا أعرف حتى ما هو الفيسبوك لكن بالرغم من ذلك فإنني سجنت لأسبوع ودفعت غرامة لأنهم وجدوا موسيقى للرقص مخزنة على هاتفي النقال."
* حكاية يونس
وفر يونس وهو مدرس للغة العربية للمرحلة الثانوية وفي الأربعينيات من عمره من الموصل في مايو أيار وأكبر مخاوفه أن يغرس في ذهن ابنه البالغ من العمر ثمانية أعوام التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية الذي يطبقه التنظيم.
وقال في شقة ببغداد وهو يحتضن ابنه "لقد هربنا من الموصل وجازفنا بحياتنا من أجل ولدي. أردت أن أنقذه من التحول إلى جهادي."
وأضاف قائلا " كيف لي أن أبقى صامتا وأنا أرى داعش تقوم بغسل عقل ابني وتعلمه كيف يصبح انتحاريا."
وعرض نسخة مصورة من غلاف كتاب دراسي للصف الخامس الابتدائي عليه صورة صبي يحمل على كتفه بندقية كلاشنيكوف.
وقال وهو يدخن سيجارة إنه يعلم أن الاحتفاظ بهذه الورقة ينطوي على مخاطر لكنه قرر إخفاءها وعرضها على من يسأله كيف كانت الحياة تحت حكم التنظيم. وكان التنظيم يحظر التدخين.
كما أعرب عن إحباطه إزاء استمرار زوجته في ارتداء النقاب بعد الانتقال إلى بغداد وكان إجباريا تحت حكم الدولة الإسلامية في الموصل حتى على تماثيل عرض الأزياء في المتاجر ولم يكن يسمح للنساء بالسير خارج منزلها دون محرم.
وقال لزوجته "رجاء استحلفك بالله أن تتوقفي عن تغطية وجهك. لا داعي للخوف فأنت إنسان ولست جارية."
وقال يونس إنه دفع لسائق سيارة أجرة خمسة آلاف دولار ليساعده هو وأسرته في الخروج من الموصل عبر خطوط قوات البشمركة الكردية في شرق المدينة مستغلا الاضطراب الذي أعقب تقدما أحرزته البشمركة والقوات العراقية في مايو.
وحقق الجيش تقدما آخر في يوليو تموز وسيطر على قاعدة القيارة الجوية الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل ومن المتوقع أن يستخدمها الجيش العراقي كنقطة انطلاق رئيسية في الهجوم المتوقع.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشهر الماضي إنه بمجرد احتدام القتال قد يضطر ما يصل إلى مليون شخص للفرار من منازلهم في شمال العراق وهو ما سيشكل "مشكلة إنسانية هائلة في البلاد."
واضطر أكثر من 3.4 مليون شخص لترك منازلهم في مناطق متفرقة من العراق بسبب الصراع ولجأوا إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في المنطقة الكردية.
* نجاحات الجيش العراقي
وانتشر مقاتلو البشمركة في مناطق تقع إلى الشمال والشرق من الموصل وخلفهم المنطقة الكردية التي تستضيف قاعدة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وتساعد القوات العراقية. وسينضم مقاتلون محليون من السنة إلى الهجوم.
لكن المشاركة المحتملة لفصائل شيعية مدعومة من إيران تثير جدلا.
ويقول سكان وساسة من الموصل إنهم يشعرون بقلق شديد من مشاركة هذه الفصائل المعروفة باسم الحشد الشعبي واستشهدوا بانتهاكات من جانبها في المدن السنية التي انتزعت من التنظيم المتشدد ومنها النهب في تكريت العام الماضي وتقارير عن جرائم تعذيب وقتل بهدف الانتقام وخطف في الفلوجة قرب بغداد.
ويمثل السنة الأغلبية في محافظات شمال وغرب العراق الواقعة تحت سيطرة المتشددين بينما يشكل الشيعة الأغلبية في العراق ككل.
ولم يكترث أغلب السنة في الموصل بهجوم الدولة الإسلامية في 2014 حتى أن بعضهم أيد التنظيم طالما أنه سينهي الاضطهاد الذي مارسته قوات الأمن تحت حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حليف إيران.
وجاء العبادي خلفا للمالكي في المنصب وتبنى نهجا تصالحيا تجاه السنة وخفف من التحالف مع طهران.
ولم يقرر العبادي بعد ما إذا كانت الفصائل الشيعية ستشارك في الهجوم.
وقال أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق وهو سني في تصريح لرويترز إن الإدارة المحلية للمدينة ينبغي أن تحصل على المزيد من الحكم الذاتي بعد طرد المتشددين.
وأضاف أنه ينبغي تشكيل قوة أمنية تعكس التنوع العرقي والطائفي بالمدينة وليس الجيش. ويقود النجيفي فصيلا سنيا مسلحا يعتزم المشاركة في الهجوم على الموصل بجانب الجيش.
وقال "التقدم الكاسح لداعش في الموصل خلق حقيقة جديدة."
وقال يونس وسكان الموصل الذين لا يزالون بالمدينة إنه على الرغم من أن حكم التنظيم كان أسوأ كثيرا من حكم الحكومة تحت قيادة المالكي فإن السكان لن يقبلوا بالعودة إلى الوضع السابق.
وقال يونس "ليس من الممكن أن تكون برلين بعد هتلر مثل قبل وكذلك هذا ما يجب أن تكون عليه الموصل بعد داعش."
وأضاف "نحتاج إلى نظام جديد لحكم الموصل نحن لن نتحمل المزيد من المصائب."
لكنهم حذروا أيضا من أنه إذا نجح الهجوم فإن السكان الذين يغلب عليهم السنة بالمدينة سيرفضون العودة إلى ما وصفوه بأنه الاستعباد القمعي الذي كانت تفرضه الحكومة بقيادة الشيعة فيما سبق.
ويتمركز الجيش العراقي الذي سيقود الهجوم ووحداته الخاصة في مواقع حول المدينة التي تقع على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد والتي أعلن أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية من مسجدها الكبير قيام دولة خلافة في مناطق بسوريا والعراق.
وقال هشام الهاشمي الذي يعمل مستشارا لدى الحكومة لشؤون الدولة الإسلامية ومؤلف كتاب بعنوان (عالم داعش) إن من المقرر تنفيذ الهجوم في أواخر سبتمبر.
وقال ثمانية من سكان الموصل جرى الاتصال بهم سرا عبر الهاتف على مشارف المدينة إن هناك إشارات متزايدة على وجود رفض قبل الهجوم المتوقع. وطلب الثمانية عدم نشر أسمائهم خوفا من تعرضهم للانتقام.
وقال ساكن من إحدى المناطق النادرة التي لا تزال هناك تغطية للهواتف المحمولة فيها إن بعض الجدران كتب عليها حرف "م" كناية عن كلمة "مقاومة" أو رسم عليها شريط أحمر وآخر أسود فيما يمثل علم العراق.
وأضاف "هذه أفعال تمثل الشجاعة الحقيقية.
"إذا ما تم إلقاء القبض عليك فأنت ميت لا محالة."
وقال سكان لرويترز إن العلم العراقي رفع مرتين في ميادين عامة إحداها في يونيو حزيران والأخرى في يوليو تموز مما أثار حنق المتشددين الذين مزقوه في الصباح التالي. وأكدت شهادة السكان صحة تسجيلات مصورة نشرت على موقع فيسبوك.
وأضاف السكان أن عددا غير معروف من الأشخاص اعتقلوا بعد رفع العلم في يوليو تموز وكان من بينهم ضباط سابقون في الجيش.
والموصل هي أكبر مركز حضري تحت سيطرة الدولة الإسلامية ووصل عدد سكان المدينة في وقت من الأوقات إلى مليوني شخص. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة السيطرة على الموصل تعني الهزيمة الفعلية للتنظيم المتشدد في العراق.
وقال خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي يوم 30 يوليو إن الكثير من زعماء الدولة الإسلامية فروا من الموصل إلى سوريا مع أسرهم قبل الهجوم المزمع.
وقال سكان إن ارتياب المتشددين يزداد مع تضييق القوات العراقية الخناق عليهم.
ويحكم المتشددون دائما قبضتهم على الاتصالات لمنع أي دعاية عدائية ومنع المرشدين من نقل معلومات للقوات العراقية أو التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وأوقف التنظيم خدمات شبكات الهواتف المحمولة في 2014 وحظر القنوات الفضائية هذا العام ويسمح فقط بالاتصال عبر الإنترنت من المنازل عبر خادم يسيطر عليه.
ومنذ شهر قصر المتشددون الدخول على الإنترنت على عدد من المراكز الرسمية لخدمة الإنترنت اللاسلكي والتي يراقب المشرفون عليها المحتوى الخاص بالمستخدمين.
وعند نقاط تفتيش أقامها التنظيم يسأل الناس عما إذا كانوا يملكون حسابا على موقع فيسبوك وعليهم فتح هواتفهم للتأكد من أنهم لا يملكون حسابا.
وقال سائق سيارة أجرة عبر الهاتف "أحمد الله أني لا أعرف حتى ما هو الفيسبوك لكن بالرغم من ذلك فإنني سجنت لأسبوع ودفعت غرامة لأنهم وجدوا موسيقى للرقص مخزنة على هاتفي النقال."
* حكاية يونس
وفر يونس وهو مدرس للغة العربية للمرحلة الثانوية وفي الأربعينيات من عمره من الموصل في مايو أيار وأكبر مخاوفه أن يغرس في ذهن ابنه البالغ من العمر ثمانية أعوام التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية الذي يطبقه التنظيم.
وقال في شقة ببغداد وهو يحتضن ابنه "لقد هربنا من الموصل وجازفنا بحياتنا من أجل ولدي. أردت أن أنقذه من التحول إلى جهادي."
وأضاف قائلا " كيف لي أن أبقى صامتا وأنا أرى داعش تقوم بغسل عقل ابني وتعلمه كيف يصبح انتحاريا."
وعرض نسخة مصورة من غلاف كتاب دراسي للصف الخامس الابتدائي عليه صورة صبي يحمل على كتفه بندقية كلاشنيكوف.
وقال وهو يدخن سيجارة إنه يعلم أن الاحتفاظ بهذه الورقة ينطوي على مخاطر لكنه قرر إخفاءها وعرضها على من يسأله كيف كانت الحياة تحت حكم التنظيم. وكان التنظيم يحظر التدخين.
كما أعرب عن إحباطه إزاء استمرار زوجته في ارتداء النقاب بعد الانتقال إلى بغداد وكان إجباريا تحت حكم الدولة الإسلامية في الموصل حتى على تماثيل عرض الأزياء في المتاجر ولم يكن يسمح للنساء بالسير خارج منزلها دون محرم.
وقال لزوجته "رجاء استحلفك بالله أن تتوقفي عن تغطية وجهك. لا داعي للخوف فأنت إنسان ولست جارية."
وقال يونس إنه دفع لسائق سيارة أجرة خمسة آلاف دولار ليساعده هو وأسرته في الخروج من الموصل عبر خطوط قوات البشمركة الكردية في شرق المدينة مستغلا الاضطراب الذي أعقب تقدما أحرزته البشمركة والقوات العراقية في مايو.
وحقق الجيش تقدما آخر في يوليو تموز وسيطر على قاعدة القيارة الجوية الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل ومن المتوقع أن يستخدمها الجيش العراقي كنقطة انطلاق رئيسية في الهجوم المتوقع.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشهر الماضي إنه بمجرد احتدام القتال قد يضطر ما يصل إلى مليون شخص للفرار من منازلهم في شمال العراق وهو ما سيشكل "مشكلة إنسانية هائلة في البلاد."
واضطر أكثر من 3.4 مليون شخص لترك منازلهم في مناطق متفرقة من العراق بسبب الصراع ولجأوا إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في المنطقة الكردية.
* نجاحات الجيش العراقي
وانتشر مقاتلو البشمركة في مناطق تقع إلى الشمال والشرق من الموصل وخلفهم المنطقة الكردية التي تستضيف قاعدة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وتساعد القوات العراقية. وسينضم مقاتلون محليون من السنة إلى الهجوم.
لكن المشاركة المحتملة لفصائل شيعية مدعومة من إيران تثير جدلا.
ويقول سكان وساسة من الموصل إنهم يشعرون بقلق شديد من مشاركة هذه الفصائل المعروفة باسم الحشد الشعبي واستشهدوا بانتهاكات من جانبها في المدن السنية التي انتزعت من التنظيم المتشدد ومنها النهب في تكريت العام الماضي وتقارير عن جرائم تعذيب وقتل بهدف الانتقام وخطف في الفلوجة قرب بغداد.
ويمثل السنة الأغلبية في محافظات شمال وغرب العراق الواقعة تحت سيطرة المتشددين بينما يشكل الشيعة الأغلبية في العراق ككل.
ولم يكترث أغلب السنة في الموصل بهجوم الدولة الإسلامية في 2014 حتى أن بعضهم أيد التنظيم طالما أنه سينهي الاضطهاد الذي مارسته قوات الأمن تحت حكم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حليف إيران.
وجاء العبادي خلفا للمالكي في المنصب وتبنى نهجا تصالحيا تجاه السنة وخفف من التحالف مع طهران.
ولم يقرر العبادي بعد ما إذا كانت الفصائل الشيعية ستشارك في الهجوم.
وقال أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق وهو سني في تصريح لرويترز إن الإدارة المحلية للمدينة ينبغي أن تحصل على المزيد من الحكم الذاتي بعد طرد المتشددين.
وأضاف أنه ينبغي تشكيل قوة أمنية تعكس التنوع العرقي والطائفي بالمدينة وليس الجيش. ويقود النجيفي فصيلا سنيا مسلحا يعتزم المشاركة في الهجوم على الموصل بجانب الجيش.
وقال "التقدم الكاسح لداعش في الموصل خلق حقيقة جديدة."
وقال يونس وسكان الموصل الذين لا يزالون بالمدينة إنه على الرغم من أن حكم التنظيم كان أسوأ كثيرا من حكم الحكومة تحت قيادة المالكي فإن السكان لن يقبلوا بالعودة إلى الوضع السابق.
وقال يونس "ليس من الممكن أن تكون برلين بعد هتلر مثل قبل وكذلك هذا ما يجب أن تكون عليه الموصل بعد داعش."
وأضاف "نحتاج إلى نظام جديد لحكم الموصل نحن لن نتحمل المزيد من المصائب."