صور| على هامش قمة سوتشي 2019.. تركيا ترفع شعار "النوم في العسل".. وأردوغان شيطان في صورة إنسان
الخميس 14/فبراير/2019 - 08:07 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تعتبر الصورة التي تم التقاطها لأحد أعضاء الوفد الدبلوماسي التركي المشارك في قمة سوتشي 2019 وهو يتثاءب وغير مهتم بما يجري في اجتماع القمة الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه التركي، والإيراني، وصمة جديدة على جبين الدولة التركية .
بدا الأمر الغير لائق دبلوماسيًا، من صهر أردوغان برات آلبيراق الذي يحمل حقيبة المالية والخزانة، وهي واحدة من أهم الحقائب الوزارية، خلال قمة سوتشي 2019، وكأنه يعكس الموقف التركي غير المبالي، والذي يشارك في القمم والاجتماعات الدولية بحجة حل الأزمة السورية، والقضاء على الإرهاب الذي دخل إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركي، وأصبح يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية، وفي المقابل يعتبر صمام أمان للجانب التركي، الذي وجد سببًا لوجوده داخل سوريا.
وشهدت شمال سوريا خلال الأيام الماضية صراعات عنيفة بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب التركي والتي انتهت بالاحتلال التركي لمدنية عفرين السورية، بدعوة أن أنقرة تقوم بالقضاء على الإرهاب وتأمين حدودها وهذا ما يخالف الواقع الحقيقة للأوضاع في مدينة عفرين المغتصبة، حيث تشن القوات التركية يوميًا حمالات اعتقال واسعة ضد الأكراد، وتمارس سياسات القمع وانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب الكردي، وفرض الضرائب الباهظة على المدنيين، بجانب التعذيب والتهريب للمعتقلين السياسيين في سجون أنقرة، الأمر الذي دفع العديد من الشعب الكردي مضطهد داخل وطنه إلى الهروب من منزلة خوفًا من البطش التركي، وفقًا لما صرح بة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السابق صالح مسلم لـ " بوابة المواطن ".
ومفارقة غربية يشهدها الموقف التركي داخل الأراضي السورية، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجلس في قمة سوتشي 2019 الدولية لحل الأزمة السورية، وعودة الاستقرار إلى دمشق، ورجاله في عفرين المحتلة يتناوبون على قتل الأطفال والنساء دون شفقة ولا رحمة، والأمر الذي يثبت بشكل جازم تجريد أردوغان ورجاله من كل معاني الإنسانية، بعد ضرب المستشفيات في عفرين، دون أن يأبه أحد بمن عيها من الشيوخ وأصحاب المرض، ما أسفر عن استشهاد الكثير من المرضى داخل المستشفيات الكردية، ونرى أردوغان في قمة سوتشي 2019 يصرخ بأعلى صوته " نريد استقرار الأوضاع في سوريا والقضاء على الإرهاب "، فهذا دليل واضح على أنة شيطان في صورة إنسان.
إقرأ أيضا:_ صحفي داخل السجون التركية يكشف جرائم أردوغان ضد سوريا
بدا الأمر الغير لائق دبلوماسيًا، من صهر أردوغان برات آلبيراق الذي يحمل حقيبة المالية والخزانة، وهي واحدة من أهم الحقائب الوزارية، خلال قمة سوتشي 2019، وكأنه يعكس الموقف التركي غير المبالي، والذي يشارك في القمم والاجتماعات الدولية بحجة حل الأزمة السورية، والقضاء على الإرهاب الذي دخل إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركي، وأصبح يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية، وفي المقابل يعتبر صمام أمان للجانب التركي، الذي وجد سببًا لوجوده داخل سوريا.
وشهدت شمال سوريا خلال الأيام الماضية صراعات عنيفة بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب التركي والتي انتهت بالاحتلال التركي لمدنية عفرين السورية، بدعوة أن أنقرة تقوم بالقضاء على الإرهاب وتأمين حدودها وهذا ما يخالف الواقع الحقيقة للأوضاع في مدينة عفرين المغتصبة، حيث تشن القوات التركية يوميًا حمالات اعتقال واسعة ضد الأكراد، وتمارس سياسات القمع وانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب الكردي، وفرض الضرائب الباهظة على المدنيين، بجانب التعذيب والتهريب للمعتقلين السياسيين في سجون أنقرة، الأمر الذي دفع العديد من الشعب الكردي مضطهد داخل وطنه إلى الهروب من منزلة خوفًا من البطش التركي، وفقًا لما صرح بة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السابق صالح مسلم لـ " بوابة المواطن ".
ومفارقة غربية يشهدها الموقف التركي داخل الأراضي السورية، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجلس في قمة سوتشي 2019 الدولية لحل الأزمة السورية، وعودة الاستقرار إلى دمشق، ورجاله في عفرين المحتلة يتناوبون على قتل الأطفال والنساء دون شفقة ولا رحمة، والأمر الذي يثبت بشكل جازم تجريد أردوغان ورجاله من كل معاني الإنسانية، بعد ضرب المستشفيات في عفرين، دون أن يأبه أحد بمن عيها من الشيوخ وأصحاب المرض، ما أسفر عن استشهاد الكثير من المرضى داخل المستشفيات الكردية، ونرى أردوغان في قمة سوتشي 2019 يصرخ بأعلى صوته " نريد استقرار الأوضاع في سوريا والقضاء على الإرهاب "، فهذا دليل واضح على أنة شيطان في صورة إنسان.
إقرأ أيضا:_ صحفي داخل السجون التركية يكشف جرائم أردوغان ضد سوريا