خبير الشئون الإفريقية: هذه كوارث رجال الأعمال المصريين في القارة
الجمعة 15/فبراير/2019 - 07:00 م
سيد مصطفى
طباعة
قال إبراهيم نصر الدين، خبير الشؤون الأفريقية الأستاذ بجامعة القاهرة، أنه يجب وضع أسئلة عند ذهاب المستثمرين المصريين لإفريقيا هل خدم المصالح المصرية، رأس المال الخاص أغلبيتهم وكلاء شركات أجنبية، يوظف أعماله ويوظف شباب من هناك ويستورد موارده من هناك.
وأكد نصر الدين خلال كلمته بمنتدى حوض النيل تراث تاريخى وآفاق المستقبل، أن المقاولون العرب لها صفحات مضيئة في عملها الإفريقي، مبينًا أن عملها في تشاد أفضل من الشركات الصينية العاملة هناك، كما أنها تضع مرافق على الطرق التي تمهدها، على عكس الشركات الصينية التي تترك الطرق دون مرافق.
وسلط خبير الشؤون الأفريقية في كلمته الضوء على عدد من الشباب المصري الناجح في أفريقيا، منهم شاب في الزراعة مصري في زامبيا، معه 10 ألاف هكتار يزود العاصمة لوساكا حاليًا بإحتياجاتها من الخضراوات، ورئيس مجلس محلي مصري في جنوب إفريقيا معه دبلوم تجارةـ واصفُا هؤلاء بأنهم أمثلة ستفيد السياسة الخارجية وتجلب الفوائد لمصر ولكن الإعلام بعيد عنها.
وبين نصر الدين، أن القارة تعج بأمثلة أخرى لمستثمرين مصريين أساءوا لبلدهم، بسبب صفقة دواء صلاحياتها قاربت على الإنتهاء، وكريتال منتهي صلاحيته.
وانتقد نصر الدين، دور الدبلوماسية الشعبية، لأن أعضائها يذهبون يتصوروا مع رئيس الوزراء والرئيس، وهذا ليس بدورهم ولكن مع المراكز والشباب والكيانات الشعبية بتلك الدول، لعرض الموقف المصري وتوضيح الصورة، وأن يتركوا المسئولين الرسميين للجهات الرسمية المصرية.
وجاء ذلك المؤتمر تحت تنظيم كل من نوبيان جروب للثقافة والتراث و مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية، بعنوان منتدى حوض النيل تراث تاريخى وافاق المستقبل ، وحاضر فى المؤتمر كلاً من عدلى سعداوى عميد معهد البحوث ودراسات حوض النيل ، ابراهيم نصر الدين، أستاذ دكتور السياسة الإفريقيه في معهد البحوث والدراسات الافريقية، و أمانى الطويل خبيرة ومتخصصة فى الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ومحمد جمعة الخبير التنموى والاقتصادى ورئيس المجلس الاستشارى بمؤسسة النيل.
وأكد نصر الدين خلال كلمته بمنتدى حوض النيل تراث تاريخى وآفاق المستقبل، أن المقاولون العرب لها صفحات مضيئة في عملها الإفريقي، مبينًا أن عملها في تشاد أفضل من الشركات الصينية العاملة هناك، كما أنها تضع مرافق على الطرق التي تمهدها، على عكس الشركات الصينية التي تترك الطرق دون مرافق.
وسلط خبير الشؤون الأفريقية في كلمته الضوء على عدد من الشباب المصري الناجح في أفريقيا، منهم شاب في الزراعة مصري في زامبيا، معه 10 ألاف هكتار يزود العاصمة لوساكا حاليًا بإحتياجاتها من الخضراوات، ورئيس مجلس محلي مصري في جنوب إفريقيا معه دبلوم تجارةـ واصفُا هؤلاء بأنهم أمثلة ستفيد السياسة الخارجية وتجلب الفوائد لمصر ولكن الإعلام بعيد عنها.
وبين نصر الدين، أن القارة تعج بأمثلة أخرى لمستثمرين مصريين أساءوا لبلدهم، بسبب صفقة دواء صلاحياتها قاربت على الإنتهاء، وكريتال منتهي صلاحيته.
وانتقد نصر الدين، دور الدبلوماسية الشعبية، لأن أعضائها يذهبون يتصوروا مع رئيس الوزراء والرئيس، وهذا ليس بدورهم ولكن مع المراكز والشباب والكيانات الشعبية بتلك الدول، لعرض الموقف المصري وتوضيح الصورة، وأن يتركوا المسئولين الرسميين للجهات الرسمية المصرية.
كما ضمت الندوة اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومى والشؤون الافريقية، والاستاذ الدكتور حماد الدسوقى رئيس جمعية صداقة مصر وجنوب السودان، ورمضان قرنى مدير تحرير جريدة آفاق أفريقية لدى الهيئة العامة للاستعلامات، وحازم عبد الوهاب رئيس الإذاعات الموجهة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وممثلين الدول الإفريقية والعربية
وذلك بمركز سينما الحضارة دار الاوبرا المصرية وزارة الثقافة.