بعد هجوم انتحارى.. "الهند" تستدعى السفير الباكستانى
الجمعة 15/فبراير/2019 - 03:34 م
أحمد الأمير
طباعة
قالت وزارة الخارجية الهندية إنها استدعت اليوم الجمعة السفير الباكستانى لديها بعد هجوم إنتحارى أسفر عنه 44 قتيلا من قوات الشرطة الإحتياطية.
السفير الباكستاني والهند
وطالبت السلطة الباكستانية فى بيان لها أمس بالتوقف عن دعم العناصر الإرهابية المتطرفة الناشطة على أراضيها والتى تقوم بعمليات ارهابية فى بلدان أخرى.
وقدمت السلطة الباكستانية مذكرة دبلوماسية تطالب إسلام أباد بالتصدى للعناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة التى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم
وقد أعلنت أمس الخميس جماعة جيش محمد المتشددة مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع بمقاطعة بولواما فى جامو وكشمير.
فيما توعد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أن الرد سيكون صارما على هذا الهجوم الوحشى واضاف ان دماء الضحايا فى هذا العمل الارهابى لن تذهب سدى.
ومن جانبه رفضت السلطات الباكستانية بيان الخارجية والتصريحات التى تتهمها بالهجوم من داخل الأوساط الحكومية والاعلامية الهندية دون تحقيقات.
ويشهد إقليم كشمير الذى يربط بين حدود 4 دول الهند وباكستان والصين وافغانستان تنزاعا تاريخيا وتسكنه اغلبية مسلمة ويقع تحت سيطرة الجارتين وتطالبان بفرض سيادتهما عليه بينهما يمثل اهمية للدولتين وتعتبر الهند اقليم كشمير انه العمق الاستراتيجى لها أمام باكستان والصين ويمثل اهمية للجانب الباكستانى ويمثل اهمية بالنسبة لباكستان ايضا وتعتبره عمقا استراتيجيا لا يمكن التفريط فيه.
ووقع فى كشمير نزاع مسلح اسفر عن مقتل 70 الف شخص عام 1989 بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الهندية وبعض المتمردين ويقف اغلب سكان كشمير مطالب المتمردين بضم أراضيهم الى الجانب الباكستانى
السفير الباكستاني والهند
وطالبت السلطة الباكستانية فى بيان لها أمس بالتوقف عن دعم العناصر الإرهابية المتطرفة الناشطة على أراضيها والتى تقوم بعمليات ارهابية فى بلدان أخرى.
وقدمت السلطة الباكستانية مذكرة دبلوماسية تطالب إسلام أباد بالتصدى للعناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة التى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم
وقد أعلنت أمس الخميس جماعة جيش محمد المتشددة مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع بمقاطعة بولواما فى جامو وكشمير.
فيما توعد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أن الرد سيكون صارما على هذا الهجوم الوحشى واضاف ان دماء الضحايا فى هذا العمل الارهابى لن تذهب سدى.
ومن جانبه رفضت السلطات الباكستانية بيان الخارجية والتصريحات التى تتهمها بالهجوم من داخل الأوساط الحكومية والاعلامية الهندية دون تحقيقات.
ويشهد إقليم كشمير الذى يربط بين حدود 4 دول الهند وباكستان والصين وافغانستان تنزاعا تاريخيا وتسكنه اغلبية مسلمة ويقع تحت سيطرة الجارتين وتطالبان بفرض سيادتهما عليه بينهما يمثل اهمية للدولتين وتعتبر الهند اقليم كشمير انه العمق الاستراتيجى لها أمام باكستان والصين ويمثل اهمية للجانب الباكستانى ويمثل اهمية بالنسبة لباكستان ايضا وتعتبره عمقا استراتيجيا لا يمكن التفريط فيه.
ووقع فى كشمير نزاع مسلح اسفر عن مقتل 70 الف شخص عام 1989 بعد اشتباكات عنيفة بين القوات الهندية وبعض المتمردين ويقف اغلب سكان كشمير مطالب المتمردين بضم أراضيهم الى الجانب الباكستانى