المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية لشؤون إيران: نتطلع إلى فرض عقوبات على أوروبا
الجمعة 15/فبراير/2019 - 06:00 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية لشؤون إيران برايان هوك، إن بلاده تتطلع إلى فرض عقوبات اقتصادية على الأوروبيين الذين يتعاونوا مع إيران ويخرقون العقوبات الأمريكية عيها، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وأفادت روسيا اليوم نقلًا عن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية لشؤون إيران قوله:" هذا أمر بديهي، والجميع يدرك حقيقة أننا سنفرض عقوبات ردا على أي نشاط تحظره عقوباتنا القائمة،
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأشهر الماضية فرض عقوبات اقتصادية على طهران، ذلك بتهمة تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة بالإضافة إلى تطويرها البرنامج النووي.
فيما قالت الإدارة الأمريكية، إن الهدف من العقوبات الاقتصادية على إيران هو تعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلي الأخير عن البرنامج النووي.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن طهران متمسكة بالبرنامج النووي ولن تتخلى عنه، مشيرًا إلى أنها استطاعت تخطى العقوبات الاقتصادية عن طريق التعاون مع موسكو وبكين، وفقًا لما بث التلفيزيون الإيراني عن روحاني.
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بتهمة التعاون مع إيران وخرق العقوبات الاقتصادية وبالإضافة إلى تهمة التجسس الإلكتروني على واشنطن وقيادات دبلوماسية بما يهدد الأمن القومي لبلاده.
كما أعلنت زيادة الرسوم الجمركية على الصين والتحذير بتشديد العقوبات في حال التعاون مع طهران، وخرق العقوبات الأمريكية، ولكن الأخير ردت بزيادة الرسوم الجمركية على البضائع الجمركية بدلًا من الإنصات إلى واشنطن.
وجدي بالذكر، أن إيران تعاني من أزمات اقتصادية حادة على خلفية العقوبات الأمريكية ما أسفر عن مظاهرات عنيفة في العاصمة طهران، والتي تنادي برحيل الرئيس الإيراني حين روحاني والملالي.
إقرأ أيضا:_ استمرارًا لحرب العقوبات.. واشنطن تدرج كيانات إيرانية جديدة إلى اللائحة
وأفادت روسيا اليوم نقلًا عن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية لشؤون إيران قوله:" هذا أمر بديهي، والجميع يدرك حقيقة أننا سنفرض عقوبات ردا على أي نشاط تحظره عقوباتنا القائمة،
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأشهر الماضية فرض عقوبات اقتصادية على طهران، ذلك بتهمة تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة بالإضافة إلى تطويرها البرنامج النووي.
فيما قالت الإدارة الأمريكية، إن الهدف من العقوبات الاقتصادية على إيران هو تعديل سلوكها وليس لإسقاطها، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني في حال تخلي الأخير عن البرنامج النووي.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن طهران متمسكة بالبرنامج النووي ولن تتخلى عنه، مشيرًا إلى أنها استطاعت تخطى العقوبات الاقتصادية عن طريق التعاون مع موسكو وبكين، وفقًا لما بث التلفيزيون الإيراني عن روحاني.
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بتهمة التعاون مع إيران وخرق العقوبات الاقتصادية وبالإضافة إلى تهمة التجسس الإلكتروني على واشنطن وقيادات دبلوماسية بما يهدد الأمن القومي لبلاده.
كما أعلنت زيادة الرسوم الجمركية على الصين والتحذير بتشديد العقوبات في حال التعاون مع طهران، وخرق العقوبات الأمريكية، ولكن الأخير ردت بزيادة الرسوم الجمركية على البضائع الجمركية بدلًا من الإنصات إلى واشنطن.
وجدي بالذكر، أن إيران تعاني من أزمات اقتصادية حادة على خلفية العقوبات الأمريكية ما أسفر عن مظاهرات عنيفة في العاصمة طهران، والتي تنادي برحيل الرئيس الإيراني حين روحاني والملالي.
إقرأ أيضا:_ استمرارًا لحرب العقوبات.. واشنطن تدرج كيانات إيرانية جديدة إلى اللائحة