ميركل تقلب الطاولة على واشنطن .. 4 رسائل للمستشارة الألمانية من ميونيخ
الأحد 17/فبراير/2019 - 01:19 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت المؤتمر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن أوروبا ليس لها أي مصلحة في قطع العلاقات مع روسيا، استبعاد روسيا سياسيا، بالأمر الخاطئ، ووصفته بالخطأ الإستراتيجي فرنسا وألمانيا تصدران بيانا مشتركا بشأن مضيق كيرتش.
العقوبات على روسيا
وتطرقت ميركل عن العقوبات المفروضة على روسيا والتي من الممكن أن تتوسع، بعد حادث مضيق كيرتش، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي للصحفيين على إحتمالية مناقشة عقوبات إضافية على روسيا،لكن هذا المشروع لن يكتمل قبل الاثنين 18 فبراير، موعد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل.
الحد من التسلح
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باتخاذ خطوات للحد من التسلح، على أن تشمل هذه المحادثات الصين وأوروبا أيضا، ولا تقتصر على روسيا والولايات المتحدة فقط، مبينًا التخلي عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهذا أمر خطير جدا، الاتفاقية كانت لصالح أوروبا، وكانت تستهدف الحد من التسلح وهذا يمس أمن ألمانيا.
وأضافت ميركل أنها ستحاول أن يكون هناك خطوات للحد من التسلح، لأنه لا يمكن أن يكون الحد من التسلح أعمى، موضحًا أنه لابد أن لا تقتصر المناقشات حول الحد من التسلح على روسيا والولايات المتحدة فقط بل يجب أن تشمل الصين وأوروبا أيضا.
أزمة تطوير الأسلحة
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إنه لا يوجد شيء جديد قالته المستشارة الألمانية مكرر، ولكن الشرخ واضح بين القوى الكبرى حيال قضايا حساسة ومهمة حول العالم، لا سيما مسألة الحد من تطوير الاسلحة وإنتاجها بشكل جنوني، وإنتاج الاسلحة تعني فتح أماكن جديدة للصراعات والحروب لصرف الأسلحة مقابل خلق إشكاليات كثيرة لدفع المدنيين بالنزوح التي تخشى منها أوروبا بشكل مستمر.
وأكد كابان في تصريح لـ"بوابة المواطن"، إن التحركات الروسية وتطوير منظومتها بشكل أكبر مما عليه تعني الكثير للإتحاد الأوروبي، لأن المنافس الأكثر خطورة بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو روسيا التي تحاول التمدد نحو الشرق الأوسط بشكل اكبر مما كان، وإن الوجود الروسي في البحر المتوسط بمساعدة الأتراك غيرت الكثير من التوازنات في الشرق الأوسط.
وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن الوجود الروسي بحد ذاته يشكل خطر كبير في الشرق الأوسط لا سيما وإن الإنتاج الاسلحة بهذا الشكل يخلق الكثير من الإشكاليات لصالح الشركات الروسية على حساب المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
شرخ في المواقف
ويعتقد كابان، إن الأوربيين يخشون هذه التحولات في المواقف الأمريكية والروسية حيال انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، وهذا يشكل خطر كبير في العالم، وصراعًا لتطوير الأسلحة التي تنتهي عادة بصدامات مستقبلية قد تكون مدمرة.
جدير بالذكر، بأن وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
وردا على ذلك، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
ودخلت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" وياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية دخلت، في 25 نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش.
ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها، ما أثار دعوات من عدة.
العقوبات على روسيا
وتطرقت ميركل عن العقوبات المفروضة على روسيا والتي من الممكن أن تتوسع، بعد حادث مضيق كيرتش، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي للصحفيين على إحتمالية مناقشة عقوبات إضافية على روسيا،لكن هذا المشروع لن يكتمل قبل الاثنين 18 فبراير، موعد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل.
الحد من التسلح
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باتخاذ خطوات للحد من التسلح، على أن تشمل هذه المحادثات الصين وأوروبا أيضا، ولا تقتصر على روسيا والولايات المتحدة فقط، مبينًا التخلي عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهذا أمر خطير جدا، الاتفاقية كانت لصالح أوروبا، وكانت تستهدف الحد من التسلح وهذا يمس أمن ألمانيا.
وأضافت ميركل أنها ستحاول أن يكون هناك خطوات للحد من التسلح، لأنه لا يمكن أن يكون الحد من التسلح أعمى، موضحًا أنه لابد أن لا تقتصر المناقشات حول الحد من التسلح على روسيا والولايات المتحدة فقط بل يجب أن تشمل الصين وأوروبا أيضا.
أزمة تطوير الأسلحة
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إنه لا يوجد شيء جديد قالته المستشارة الألمانية مكرر، ولكن الشرخ واضح بين القوى الكبرى حيال قضايا حساسة ومهمة حول العالم، لا سيما مسألة الحد من تطوير الاسلحة وإنتاجها بشكل جنوني، وإنتاج الاسلحة تعني فتح أماكن جديدة للصراعات والحروب لصرف الأسلحة مقابل خلق إشكاليات كثيرة لدفع المدنيين بالنزوح التي تخشى منها أوروبا بشكل مستمر.
وأكد كابان في تصريح لـ"بوابة المواطن"، إن التحركات الروسية وتطوير منظومتها بشكل أكبر مما عليه تعني الكثير للإتحاد الأوروبي، لأن المنافس الأكثر خطورة بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو روسيا التي تحاول التمدد نحو الشرق الأوسط بشكل اكبر مما كان، وإن الوجود الروسي في البحر المتوسط بمساعدة الأتراك غيرت الكثير من التوازنات في الشرق الأوسط.
وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إن الوجود الروسي بحد ذاته يشكل خطر كبير في الشرق الأوسط لا سيما وإن الإنتاج الاسلحة بهذا الشكل يخلق الكثير من الإشكاليات لصالح الشركات الروسية على حساب المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
شرخ في المواقف
ويعتقد كابان، إن الأوربيين يخشون هذه التحولات في المواقف الأمريكية والروسية حيال انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، وهذا يشكل خطر كبير في العالم، وصراعًا لتطوير الأسلحة التي تنتهي عادة بصدامات مستقبلية قد تكون مدمرة.
جدير بالذكر، بأن وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
وردا على ذلك، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
ودخلت سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" وياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية دخلت، في 25 نوفمبر المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش.
ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها، ما أثار دعوات من عدة.