مقتل 70 شخصا وإصابة 200 إثر تفجير انتحاري بمستشفى في باكستان
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 07:16 م
قتل مهاجم انتحاري 70 شخصا على الأقل وجرح 200 في هجوم اليوم الإثنين، بمستشفى في جنوب غرب باكستان، تبنته اثنتان من الجماعات الإرهابية بشكل منفصل.
وأعلن كل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحركة طالبان الباكستانية، المسؤوليته عن الهجوم الأكثر دموية في باكستان، منذ تفجير طالبان الذي تم بمتنزه في مارس الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان، أنوار الحق كاكار، إن الانتحاري فجر نفسه وسط محامين تجمعوا خارج المستشفى المدني في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، حدادا على المحامي الذي قتل بالرصاص في وقت سابق من اليوم.
واعلن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤوليته عن الهجوم بعد ساعات من إعلان داعش أنه كان وراء التفجير.
وأرسلت جماعة الأحرار بريدا إلكترونيا إلى وسائل الإعلام يحذر من شن المزيد من الهجمات، التي قال المتحدث باسم الجماعة إنها "ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان".
فيما قال مصدر قريب من تنظيم داعش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من التنظيم في منطقة خراسان، الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل .
ووقف تنظيم الدولة الإسلامية وراء هجمات سابقة في باكستان، ولكن هذا هو أول هجوم يعلن المسؤولية عنه في بلوشستان، أكبر أقاليم البلاد والغني بالمعادن.
وغالبا ما تتنافس المجموعات المسلحة في باكستان في إعلان مسؤوليتها عن الهجمات الكبرى. وقالت ما لا يقل عن ثلاث جماعات إنها كانت وراء الهجوم على معبر واجاه الحدودي مع الهند في عام 2014 الذي قتل فيه أكثر من 55 شخصا.
وأعلنت نقابات المحامين الحداد لمدة سبعة أيام ، ومقاطعة المحاكم ليوم واحد في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الهجوم.
وأعلن كل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحركة طالبان الباكستانية، المسؤوليته عن الهجوم الأكثر دموية في باكستان، منذ تفجير طالبان الذي تم بمتنزه في مارس الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان، أنوار الحق كاكار، إن الانتحاري فجر نفسه وسط محامين تجمعوا خارج المستشفى المدني في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، حدادا على المحامي الذي قتل بالرصاص في وقت سابق من اليوم.
واعلن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤوليته عن الهجوم بعد ساعات من إعلان داعش أنه كان وراء التفجير.
وأرسلت جماعة الأحرار بريدا إلكترونيا إلى وسائل الإعلام يحذر من شن المزيد من الهجمات، التي قال المتحدث باسم الجماعة إنها "ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان".
فيما قال مصدر قريب من تنظيم داعش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من التنظيم في منطقة خراسان، الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل .
ووقف تنظيم الدولة الإسلامية وراء هجمات سابقة في باكستان، ولكن هذا هو أول هجوم يعلن المسؤولية عنه في بلوشستان، أكبر أقاليم البلاد والغني بالمعادن.
وغالبا ما تتنافس المجموعات المسلحة في باكستان في إعلان مسؤوليتها عن الهجمات الكبرى. وقالت ما لا يقل عن ثلاث جماعات إنها كانت وراء الهجوم على معبر واجاه الحدودي مع الهند في عام 2014 الذي قتل فيه أكثر من 55 شخصا.
وأعلنت نقابات المحامين الحداد لمدة سبعة أيام ، ومقاطعة المحاكم ليوم واحد في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الهجوم.