الرئاسة الفرنسية: الحل السياسي للأزمة السورية هدف باريس وموسكو
السبت 16/فبراير/2019 - 06:11 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قالت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث في اتصال هاتفي تطورات الوضع في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن التعاون الفرنسي الروسي في الأزمة السورية لابد أن يشمل الحل السياسي، ومكافحة الإرهاب والفكر التطرفي الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتابعت الرئاسة الفرنسية ، أن الرئيس الفرنسي يسعي إلى تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إعادة إعمار المناطق التي تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد خلال الأيام الماضية قمة سوتشي 2019 بحضور نظيريه الرئيس الإيراني حسن روحاني و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتوصل لحل حول الأزمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، والمساهمة في عودة اللاجئين إلى بلادهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجو لها.
فيما دعا الرئيس الروسي نظيره التركي إلى اجتماع في العاصمة الروسية موسكو وتم خلال اللقاء الاتفاق تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة واعتبار إدلب منطقة آمنة، الأمر أدى إلى إنقاذ منقطة إدلب من صراعات دولية شرسة.
اقرأ أيضًا:_ عبد الرحمن آبو يكشف لـ «بوابة المواطن» ما بعد الأزمة السورية
وفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا ولاسيما من شرق الفرات، معللًا أن القوات الأمريكية تمكنت من قضاء مهمتها، ونجحت في وضع حدًا لتنظيم داعش الإرهابي.
الأمر الذي أدى إلى ارتباك في خطط القيادات الكردية، وطالبت السلطات الفرنسية بتعزيز التعاون العسكري والدبلوماسي لحماية المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى مقاومة الاحتلال التركي، في مدينة عفرين السورية، التي تعاني من انتهاكات شرسة ضد شعب الأكراد.
اقرأ أيضًا:_ بث مباشر| لإنطلاق قمة سوتشي 2019 حول الأزمة السورية
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن التعاون الفرنسي الروسي في الأزمة السورية لابد أن يشمل الحل السياسي، ومكافحة الإرهاب والفكر التطرفي الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتابعت الرئاسة الفرنسية ، أن الرئيس الفرنسي يسعي إلى تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وعودة اللاجئين إلى بلادهم، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إعادة إعمار المناطق التي تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد خلال الأيام الماضية قمة سوتشي 2019 بحضور نظيريه الرئيس الإيراني حسن روحاني و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتوصل لحل حول الأزمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري، والمساهمة في عودة اللاجئين إلى بلادهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجو لها.
فيما دعا الرئيس الروسي نظيره التركي إلى اجتماع في العاصمة الروسية موسكو وتم خلال اللقاء الاتفاق تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة واعتبار إدلب منطقة آمنة، الأمر أدى إلى إنقاذ منقطة إدلب من صراعات دولية شرسة.
اقرأ أيضًا:_ عبد الرحمن آبو يكشف لـ «بوابة المواطن» ما بعد الأزمة السورية
وفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا ولاسيما من شرق الفرات، معللًا أن القوات الأمريكية تمكنت من قضاء مهمتها، ونجحت في وضع حدًا لتنظيم داعش الإرهابي.
الأمر الذي أدى إلى ارتباك في خطط القيادات الكردية، وطالبت السلطات الفرنسية بتعزيز التعاون العسكري والدبلوماسي لحماية المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى مقاومة الاحتلال التركي، في مدينة عفرين السورية، التي تعاني من انتهاكات شرسة ضد شعب الأكراد.
اقرأ أيضًا:_ بث مباشر| لإنطلاق قمة سوتشي 2019 حول الأزمة السورية