قامت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد باستدعاء السفيرة الباكستانية في طهران ومن ثم سلمتها مذكرة احتجاج، وذلك على خلفية هجوم زاهدان الإرهابي الذي استهدف جنودا إيرانيين قرب محافظة سيستان بلوشستان جنوب غربي البلاد.

طهران والسفيرة الباكستانية

ومن جانبه، قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه كان قد أبلغ سفيرة باكستان لدى إيران السيدة رفعت مسعود إن طهران تحتج على ازدياد العمليات الإرهابية ضد إيران انطلاقا من باكستان.

وأضاف: "تم إبلاغ السفيرة الباكستانية بضرورة تصدي الحكومة والجيش في باكستان بشكل جاد وحازم لقواعد وأنشطة الجماعات الإرهابية المنتشرة على الجانب الباكستاني من الحدود".

بالإضافة إلى ذلك، كان قد طالب القاسمي أن الحكومة الباكستانية بإجراءات سريعة وعاجلة لكشف منفذي الهجوم الإرهابي في زاهدان.

وشدد القاسمي على أن إسلام آباد يجب عليها ألا تسمح للجماعات الإرهابية بشن عملياتها الإرهابية وغير الإنسانية من باكستان والتي تتسبب في زعزعة أمن إيران وتضرب الثقة بين البلدين.

وكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني مؤخرا بمقتل 27 من عناصره وإصابة 13 آخرين جراء هجوم انتحاري استهدف حافلة عسكرية بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.

وكان تنظيم "جيش العدل" الإرهابي الناشط في المنطقة قد أعلن مسؤوليتة عن التفجير.

وفي سياق منفصل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية أمس السبت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيانها بشأن الهجوم الإرهابي على حافلة عسكرية بجنوب شرق إيران.

وأدانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم الإرهابي في بيانها قائلة:" أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 16 الجاري الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة عسكرية بمحافظة "سيستان وبلوشستان" بجنوب شرق إيران، مما أسفر عن وفاة نحو 27 شخصا وإصابة 13 أخرين".