حمود قطيش لـ"بوابة المواطن»: الفصائل الجهادية ردت على قصف إدلب باستهداف بلدات مسيحية
الأحد 17/فبراير/2019 - 02:19 م
سيد مصطفى
طباعة
قال حمود قطيش، مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنه حتى الان كل الردود من التنظيمات الإسلامية المسيطرة على محافظة إدلب على قصف قوات النظام لريفي إدلب وحماه هي غير حقيقية.
حمود قطيش وتنظيمات إسلامية
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،أن اغلب تلك الردود استهدف المدنيين بمدينتي السقيلبية ومحردة المسيحيتين لتأجيج الطائفية خدمة لمشاريع هذه التنظيمات.
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الردود لن تفعل شيئ سوى استعداء الغرب والمسيحيين للسوريين، مما يعتبر خدمة لأهداف النظام ولم يكن هناك أي رد لاخراس مرابض مدفعية النظام التي تقوم بالقصف.
علن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصا في قصف للقوات السورية استهدف آخر منطقة رئيسية خارجة عن سيطرة الجيش في شمال غرب سوريا، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، حيث نفذت القوات السورية قصفا مدفعيا صاروخيا في خان شيخون ومعرة النعمان في محافظة إدلب، وقد أحكمت هيئة تحرير الشام سيطرتها على محافظة إدلب الشهر الماضي على حساب فصائل معارضة أخرى تدعمها تركيا.
جدير بالذكر، أن محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، يطلق عليها إدلب الخضراء لكثرة أشجار الزيتون فيها، وتقع إدلب إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب وتبعد عنها 60 كم وعن اللاذقية 132 كم وعن دمشق 330 كم وعن حمص 168 كم وعن حماة 105 كم، ويوجد بها العديد من الأماكن الأثرية المميزة وبها متحف ادلب الغني والعظيم والمميز بآثار محافظة ادلب العريقة تاريخيًا، يوجد في هذا المتحف العديد من الآثار ربما يعد أهمها الرُقم المكتشفة في مملكة إيبلا في تل مرديخ.
وبلغ عدد سكان المدينة مع قرى المركز 126،284 نسمة حسب تعداد عام 2004، وحسب إحصاء عام 2010، يقدر عدد سكانها بـ 164.983 نسمة، غالبيتها العظمى من العرب وعدد قليل من الأكراد والأتراك، وينتمي أكثر هؤلاء السكان إلى الطائفة السنية، ونسبة منهم من المسيحيين والدروز ومن أقليات دينية أخرى. ويقدر معدل نمو السكان سنويًا بـ 5،15 لتكون ثاني مدينة سورية من حيث معدل نمو سكانها.
حمود قطيش وتنظيمات إسلامية
وأكد مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،أن اغلب تلك الردود استهدف المدنيين بمدينتي السقيلبية ومحردة المسيحيتين لتأجيج الطائفية خدمة لمشاريع هذه التنظيمات.
وأضاف مدير المركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن تلك الردود لن تفعل شيئ سوى استعداء الغرب والمسيحيين للسوريين، مما يعتبر خدمة لأهداف النظام ولم يكن هناك أي رد لاخراس مرابض مدفعية النظام التي تقوم بالقصف.
علن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصا في قصف للقوات السورية استهدف آخر منطقة رئيسية خارجة عن سيطرة الجيش في شمال غرب سوريا، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، حيث نفذت القوات السورية قصفا مدفعيا صاروخيا في خان شيخون ومعرة النعمان في محافظة إدلب، وقد أحكمت هيئة تحرير الشام سيطرتها على محافظة إدلب الشهر الماضي على حساب فصائل معارضة أخرى تدعمها تركيا.
جدير بالذكر، أن محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، يطلق عليها إدلب الخضراء لكثرة أشجار الزيتون فيها، وتقع إدلب إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب وتبعد عنها 60 كم وعن اللاذقية 132 كم وعن دمشق 330 كم وعن حمص 168 كم وعن حماة 105 كم، ويوجد بها العديد من الأماكن الأثرية المميزة وبها متحف ادلب الغني والعظيم والمميز بآثار محافظة ادلب العريقة تاريخيًا، يوجد في هذا المتحف العديد من الآثار ربما يعد أهمها الرُقم المكتشفة في مملكة إيبلا في تل مرديخ.
وبلغ عدد سكان المدينة مع قرى المركز 126،284 نسمة حسب تعداد عام 2004، وحسب إحصاء عام 2010، يقدر عدد سكانها بـ 164.983 نسمة، غالبيتها العظمى من العرب وعدد قليل من الأكراد والأتراك، وينتمي أكثر هؤلاء السكان إلى الطائفة السنية، ونسبة منهم من المسيحيين والدروز ومن أقليات دينية أخرى. ويقدر معدل نمو السكان سنويًا بـ 5،15 لتكون ثاني مدينة سورية من حيث معدل نمو سكانها.