تصريحات خطيرة من بشار الأسد حول اللاجئين السوريين
الأحد 17/فبراير/2019 - 09:23 م
حامد العدوى
طباعة
قال الرئيس السورى بشار الأسد فى حديثه، إن بلاده قد تمكنت من إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين خلال العام الماضى، مؤكدًا أن حكومته لن تسمح لرعاة الإرهاب، وذلك عبر استغلال ملف اللاجئين كورقة، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات.
وأضاف الرئيس السورى بشار الأسد، إن علينا أن لا نعتقد خطأ بإن الحرب قد انتهت، فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب "حرب عسكرية، وحرب الحصار، وحرب وسائل التواصل الإجتماعى، وحرب الفاسدين".
وأضاف الرئيس السورى بشار الأسد، إن علينا أن لا نعتقد خطأ بإن الحرب قد انتهت، فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب "حرب عسكرية، وحرب الحصار، وحرب وسائل التواصل الإجتماعى، وحرب الفاسدين".
الرئيس السورى بشار الأسد
وقال الرئيس السورى بشار الأسد، موجهًا حديثه إلى شعبه، إن الوضع الحالى يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء، عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم، لأنهم سوف يسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السورى، مؤكدًا أن التحدى الأساسى، هو تأمين المواد الأساسية للمواطن، والذى تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، مضيفًا: "إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية."
واختتم الرئيس السورى بشار الأسد حديثه قائلاً: إن العملية السياسية، لم تحقق شيئًا حتى الآن، لأن الدولة المعتدية وكذلك الداهمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أى عملية جدية مثل سوتشى وأستانا، مؤكدًا أن الدستور السورى غير خاضع للمساومة، ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سوريا يقرره حصرا السوريون، مضيفا "من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضان الشعب للقوات المسلحة وهذه حقيقة."
يجدر بالذكر إن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين يتواجدون فى الدول العربية والإسلامية والأوروبية أيضًا، ويعانى معظمهم من سوء أوضاع المعيشة فى المخيمات التى يمكثون فيها.
اقرأ أيضًا: بشار الأسد يفضح أردوغان.. ويؤكد: سنحرر أراضينا
وقال الرئيس السورى بشار الأسد، موجهًا حديثه إلى شعبه، إن الوضع الحالى يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء، عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم، لأنهم سوف يسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السورى، مؤكدًا أن التحدى الأساسى، هو تأمين المواد الأساسية للمواطن، والذى تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، مضيفًا: "إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية."
واختتم الرئيس السورى بشار الأسد حديثه قائلاً: إن العملية السياسية، لم تحقق شيئًا حتى الآن، لأن الدولة المعتدية وكذلك الداهمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أى عملية جدية مثل سوتشى وأستانا، مؤكدًا أن الدستور السورى غير خاضع للمساومة، ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سوريا يقرره حصرا السوريون، مضيفا "من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضان الشعب للقوات المسلحة وهذه حقيقة."
يجدر بالذكر إن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين يتواجدون فى الدول العربية والإسلامية والأوروبية أيضًا، ويعانى معظمهم من سوء أوضاع المعيشة فى المخيمات التى يمكثون فيها.
اقرأ أيضًا: بشار الأسد يفضح أردوغان.. ويؤكد: سنحرر أراضينا