بالصور.. ندوة لمناقشة كتاب ”فرعون ذو الأوتاد” بالمنيا
الجمعة 22/أبريل/2016 - 08:00 م
احمد الخميسى
طباعة
نظمت نقابة المعلمين بملوى، جنوب المنيا، اليوم الجمعة، ندوة نقاش حول كتاب فرعون ذو الأوتاد للباحث والكاتب أحمد سعد الدين بقاعة نادي النقابة بمركز ملوي.
وأكد سعد الدين خلال الندوة، أن الشرارة الأولى التي دفعته لتأليف الكتاب وهو في العشرين من عمره وقتها ، فبعد نشأته الخاصة جدا والتي تربى خلالها على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية وقراءة كتب التاريخ.
وأضاف سعد الدين ، أنه لم يجد فرعون المذكور في الكتب المقدسة في أي أثر من الآثار المصرية القديمة، ولم يجد إلا الاتهام الشهير للملك رمسيس الثاني وابنه الملك مرنبتاح اللذان حكما مصر في عصر الدولة الحديثة بأنهما كل منهما فرعون أحدههما اضطهد بني إسرائيل والآخر قد خرجوا في عصره، وفقا للعقيدة اليهودية المعلنة، وهو ما رفضه تماماً وأصر على إثبات براءة كل منهما من تهمة الفرعنة التي وصمهما بها اليهود وأصحاب الخلفيات التوراتية وصار على ادعائاتهم غالبية الناس دون علم منهم بالحقيقة.
وأوضح أن، رمسيس الثاني كان من أكثر الملوك المصريين عظمة وحضارة وآثارا، واتهموه بهذه التهم الشنيعة ليؤكدوا بأن بني اسرائيل عملوا بالسخرة في البناء والتشييد لدى المصريين وليدعوا بعد ذلك أنهم هم من بنوا حضارة وآثار مصر العظيمة في أهم فترة من فترات مجدها وهي فترة حكم رمسيس.
يذكر أن، الكتاب أثار ضجة إعلامية كبيرة إثر مصادرته من قبل القوات الإسرائيلية، ومنع دخوله ونشره في فلسطين، حيث يستعرض الكتاب رؤية جديدة عن التاريخ التقليدى الذي يتبناه الجميع، ويقلب كل المسلمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ اليهودى وحقوق اليهود المزعومة في أرض الميعاد.
ويشير الكاتب إلى أن مضمون الكتاب يعد من أسرار الماضى السحيق، حيث يناقش تاريخ الأنبياء نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام، وصولًا إلى يوسف والأسباط ثم يكشف اللثام عن الأحداث الحقيقية لقصة موسى وهارون مع فرعون التي طالها الكثير من التزوير، وتم إخفاء الكثير من أسرار تلك الحقبة التاريخية عمدًا.
وأكد سعد الدين خلال الندوة، أن الشرارة الأولى التي دفعته لتأليف الكتاب وهو في العشرين من عمره وقتها ، فبعد نشأته الخاصة جدا والتي تربى خلالها على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية وقراءة كتب التاريخ.
وأضاف سعد الدين ، أنه لم يجد فرعون المذكور في الكتب المقدسة في أي أثر من الآثار المصرية القديمة، ولم يجد إلا الاتهام الشهير للملك رمسيس الثاني وابنه الملك مرنبتاح اللذان حكما مصر في عصر الدولة الحديثة بأنهما كل منهما فرعون أحدههما اضطهد بني إسرائيل والآخر قد خرجوا في عصره، وفقا للعقيدة اليهودية المعلنة، وهو ما رفضه تماماً وأصر على إثبات براءة كل منهما من تهمة الفرعنة التي وصمهما بها اليهود وأصحاب الخلفيات التوراتية وصار على ادعائاتهم غالبية الناس دون علم منهم بالحقيقة.
وأوضح أن، رمسيس الثاني كان من أكثر الملوك المصريين عظمة وحضارة وآثارا، واتهموه بهذه التهم الشنيعة ليؤكدوا بأن بني اسرائيل عملوا بالسخرة في البناء والتشييد لدى المصريين وليدعوا بعد ذلك أنهم هم من بنوا حضارة وآثار مصر العظيمة في أهم فترة من فترات مجدها وهي فترة حكم رمسيس.
يذكر أن، الكتاب أثار ضجة إعلامية كبيرة إثر مصادرته من قبل القوات الإسرائيلية، ومنع دخوله ونشره في فلسطين، حيث يستعرض الكتاب رؤية جديدة عن التاريخ التقليدى الذي يتبناه الجميع، ويقلب كل المسلمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ اليهودى وحقوق اليهود المزعومة في أرض الميعاد.
ويشير الكاتب إلى أن مضمون الكتاب يعد من أسرار الماضى السحيق، حيث يناقش تاريخ الأنبياء نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام، وصولًا إلى يوسف والأسباط ثم يكشف اللثام عن الأحداث الحقيقية لقصة موسى وهارون مع فرعون التي طالها الكثير من التزوير، وتم إخفاء الكثير من أسرار تلك الحقبة التاريخية عمدًا.