وأوضح محمد أبو النجا أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فأن الوزن الزائد والسمنة هي تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة، ومنسب كتلة الجسم هو مؤشر بسيط لقياس الوزن إلى الطول يشيع استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين، وهو يُعرف بأنه وزن الشخص بالكيلوجرام مقسومًا على مربع طوله بالمتر (كج متر2).

وأضاف الدكتور محمد ابو النجا أن الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن والسمنة، تكمن في اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها، وعلى المستوى العالمي ترجع إلى زيادة مدخول الأغذية الغنية بالدهون؛ التي تؤدي إلى الخمول البدني بسبب طابع عدم الحركة الذي يتسم به كثير من أشكال العمل.

كما أشار إلى أن التغييرات في النظم الغذائية وأنماط النشاط البدني ناتجة عن التغيرات البيئية والمجتمعية المرتبطة بالتنمية، محذرًا من عوامل الخطر جراء الوزن الزائد والسمنة.

وشدد على ضرورة مجابهة المرض لعلاقته المتوطدة بالأمراض غير السارية، لأن مصاب السمنة معرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية "النوبات القلبية والسكتات الدماغية في المقام الأول" التي كانت السبب الرئيسي للوفاة في عام 2012؛ فضلًا عن داء السكري؛ والاضطرابات العضلية الهيكلية وخصوصًا الفُصال العظمي- وهو مرض تنكسي يصيب المفاصل ويسبّب العجز إلى حد بعيد.

وأضاف محمد أبو النجا، أن زيادة كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي، تسبب "سرطان الغشاء المبطن للرحم، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان البروستاتا، وسرطان المرارة، وسرطان الكلى، وسرطان القولون".

وأشاد بالحملة ١٠٠ مليون صحة التي أطلقتها وزارة الصحة المصرية، للكشف عن الأمراض غير السارية وفيرس سي، مؤكدا أنها خطوة على الطريق الصحيح لمجابهة المرض.

اقرأ أيضًا: أحمد المصري يحذر من خطورة السمنة على خصوبة الرجال