لافروف: روسيا تحث أطراف الصراع في اليمن على عدم اللجوء إلى التدابير العسكرية
الإثنين 18/فبراير/2019 - 09:05 م
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن روسيا تحث أطراف الصراع في اليمن على مقاومة إغراءات اللجوء إلى التدابير العسكرية ضد بعضهم البعض، وبدء حوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف لافروف، في تصريح عقب مباحثاته مع نظيره العماني يوسف بن علوي في موسكو وبثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "روسيا، مثل سلطنة عُمان، دعت منذ بداية الصراع اليمني إلى حل سياسي ودبلوماسي من خلال حوار شامل لجميع القوى اليمنية. نحن نعمل مع كل القوى السياسية، ونحثهم على مقاومة إغراء اللجوء إلى التدابير العسكرية ضد بعضهم البعض، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقا للأفكار التي توصل إليها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".
وأكد لافروف أن الجانبين رحبا بمشاورات ستوكهولم والاتفاقات التي تم التوصل إليها في ديسمبر من العام الماضي.
وفي تعليقه على تعثر عملية تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى وسحب القوات من الحديدة في اليمن، قال لافروف: "نحن وسلطنة عمان إلى جانب الكويت رحبنا بتلك [الاتفاقيات]، وتطوعنا لتوفير النقل الجوي من أجل تسليم الأشخاص الذين سيخضعون للتبادل. لسوء الحظ، وكما حدث من قبل، فقد تعثَر تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم، ونحن، مع زملائنا العمانيين والبلدان الأخرى التي تحاول بنشاط دعم العملية السياسية، نسعى الآن لإعادة الأطراف إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم".
وأضاف لافروف، في تصريح عقب مباحثاته مع نظيره العماني يوسف بن علوي في موسكو وبثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "روسيا، مثل سلطنة عُمان، دعت منذ بداية الصراع اليمني إلى حل سياسي ودبلوماسي من خلال حوار شامل لجميع القوى اليمنية. نحن نعمل مع كل القوى السياسية، ونحثهم على مقاومة إغراء اللجوء إلى التدابير العسكرية ضد بعضهم البعض، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقا للأفكار التي توصل إليها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".
وأكد لافروف أن الجانبين رحبا بمشاورات ستوكهولم والاتفاقات التي تم التوصل إليها في ديسمبر من العام الماضي.
وفي تعليقه على تعثر عملية تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى وسحب القوات من الحديدة في اليمن، قال لافروف: "نحن وسلطنة عمان إلى جانب الكويت رحبنا بتلك [الاتفاقيات]، وتطوعنا لتوفير النقل الجوي من أجل تسليم الأشخاص الذين سيخضعون للتبادل. لسوء الحظ، وكما حدث من قبل، فقد تعثَر تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم، ونحن، مع زملائنا العمانيين والبلدان الأخرى التي تحاول بنشاط دعم العملية السياسية، نسعى الآن لإعادة الأطراف إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم".