طفل يحاول الانتحار أسفل قطار أبي قير بسبب سخرية زملاءه من أسنانه
الإثنين 18/فبراير/2019 - 10:30 م
مريم حسن
طباعة
أقبل طفل لا يتعدى عمره ال 12 عام، على الانتحار، اليوم الإثنين، على قضبان السكة الحديد بمحطة قطار أبى قير، بالإسكندرية.
جلس هذا الطفل على القضبان لمدة تزيد عن 15 دقيقة دافنا رأسه بين ذراعية ثابت لا يتحرك، حتى ظن المارة أنه يفعل ذلك كنوع من اللعب أو كوضعية لالتقاط الصور، ورغم إنطلاق إنذار السكة الحديد الخاص بالمحطة، وبدء ظهور القطار، إلا أن الطفل ثابت لا يتحرك، مما بدى لبعض المارة أن الطفل لديه نية الانتحار.
لم يستجيب الطفل لنداءات المارة المتكررة لتنبيهه بقدوم القطار، ثم اقترب شخصان من الطفل وحملوه وسط محاولات منه للافلات، وبعد حاله من الانهيار والبكاء، أكد الطفل أنه بالفعل كان ينوي الانتحار منذ أن خرج من المدرسة، لأن زملاءة يسخرون من شكل أسنانه فقرر الهروب من سخريتهم بالانتحار.
وبعد تهدئة الطفل قام أحد الأشخاص بتوصيله إلى منزله وتسليمه إلى والده، وتبين انه يعمل طبيب أمراض نفسية وعصبية، ولاقى الأب خبر محاولة إنتحار إبنه بالصدمة والذهول.
جلس هذا الطفل على القضبان لمدة تزيد عن 15 دقيقة دافنا رأسه بين ذراعية ثابت لا يتحرك، حتى ظن المارة أنه يفعل ذلك كنوع من اللعب أو كوضعية لالتقاط الصور، ورغم إنطلاق إنذار السكة الحديد الخاص بالمحطة، وبدء ظهور القطار، إلا أن الطفل ثابت لا يتحرك، مما بدى لبعض المارة أن الطفل لديه نية الانتحار.
لم يستجيب الطفل لنداءات المارة المتكررة لتنبيهه بقدوم القطار، ثم اقترب شخصان من الطفل وحملوه وسط محاولات منه للافلات، وبعد حاله من الانهيار والبكاء، أكد الطفل أنه بالفعل كان ينوي الانتحار منذ أن خرج من المدرسة، لأن زملاءة يسخرون من شكل أسنانه فقرر الهروب من سخريتهم بالانتحار.
وبعد تهدئة الطفل قام أحد الأشخاص بتوصيله إلى منزله وتسليمه إلى والده، وتبين انه يعمل طبيب أمراض نفسية وعصبية، ولاقى الأب خبر محاولة إنتحار إبنه بالصدمة والذهول.