يخلق من ظهر الدكتور سفاح.. حكاية الإرهابي أبو ضفاير
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 11:12 ص
مي محمد
طباعة
منذ 3 سنوات دخل الحسن عبدالله العراقي« الإرهابي أبو ضفاير» ابن طبيب الباطنة المعروف، الذي كان يملك عيادة منذ ٢٥ عام بالقرب من موقع التفجير في « الدرديري» بالدرب الأحمر، في حالة غريبة وشكل جديد لم يعهده أهالي المنطقة؛ بعدما سافر وانتقل إلى أمريكا ومنها إلى فرنسا، مما جعلتهم يلاحظون تحركاته وتصرفاته، وحسبما قالوا« عامل فيها أجنبي».
إرهابي العجلة
ضفاير شعر إرهابي تفجير الأزهر، وأقنعته التي كان يخرج بها، وخروجه الدائم باسطونات غاز من وإلى المسجد، مما ساورا الشك بشدة أهالي حارة الدرديري، ولكن بطبيعة الشعب المصري قالوا« يمكن محتاج المال.. ربنا أعلم بعبيده»، ولكن مهمها شطح خيالهم لايمكن أن يتصوروا أنه يخطط لتفجير مساجد الله، وذلك لأنه في ظاهر حديثه يدعو إلى عبادة الله، فكيف يدعوا ويمنع في الوقت ذاته، ولكن إجابة السؤال ليست ببعيدة عن أحد فالخالق أمرنا بالسلام لا العنف.
تفجير الاستقامة
تحرك إرهابي العجلة، أو الإرهابي أبو ضفاير، لشارع الأزهر ومنه لمديرية أمن القاهرة، ومنها لوسط البلد، سلك طريقه وصولا لميدان الجيزة، وألقى عبوة ناسفة في محيط مسجد الاستقامة، يوم الجمعة 15 فبراير، متخيل أنه بتلك الطريقه سينول الشهادة.. ولايعلم أي مصير سينتظره هناك عند الله.
الأمن يكشف الإرهابي أبو ضفاير
بعد تفجير الاستقامة، تحركت أجهزت البحث التابعة لقوات الأمن بفحص كاميرات مراقبة والمرور في الطرق والشوارع حتى الوصول لمنطقة الأزهر، وبعدها حارة الدرديري، وأثناء تواجدهم أمام محل حلاقة لفحص كاميراته، ظهر الحسن كعادته يركب دراجته ويرتدي قناعه، حاملا على ظهره حقيبة بها القنبلة، وبمجرد ما إن وضع الشهيد محمود أبواليزيد يده على كتف الإرهابي الخسيس انفجرت العبوة وحدث ماحدث.
تفجير الأزهر
لم يتخيل أهالي حارة الدريري، ذلك المشهد المؤلم، لم يتخيلوا البته أنه عمل إرهابي غشيم، أهالي المنطقة في حالة من الألم الشديد، لم يحسبو أن الانفجار الحاصل قبل يومين في الكبلات الكهربائية، واسطونات الغاز، هو تمهيد لعمل أكثر بشاعة، وحينما سمعوا دوي انفجار الأزهر، نزلوا، ولما وصل الجميع للمنطقة، لم يستطيعوا أن يقتربوا من محيط الانفجار، وقالوا، «محدش قدر يقرب ..الاشلاء كانت في كل حتة وخوفنا نقرب».
الإرهابي أبو ضفاير
وفي لقطة شديدة القسوة على كل إنسان، قالت والدة الشهيد محمود أبو زيد، أنها كانت تستعد لأداء العمره مع الشهيد، وأضافت« مشي وسابني.. راح الجنة.. ومخدنيش معا»، أما أصدقائه فقالوا « محمود كان بيقدم واجب عزاء بعد صلاة المغرب وبعدها بساعات استشهد أجدع واحد في الضرب الأحمر وامبابة».
اقرأ من هنا: صور جديدة لآثار تفجير الأزهر في الدرب الأحمر .. تفاصيل الخسائر
إرهابي العجلة
ضفاير شعر إرهابي تفجير الأزهر، وأقنعته التي كان يخرج بها، وخروجه الدائم باسطونات غاز من وإلى المسجد، مما ساورا الشك بشدة أهالي حارة الدرديري، ولكن بطبيعة الشعب المصري قالوا« يمكن محتاج المال.. ربنا أعلم بعبيده»، ولكن مهمها شطح خيالهم لايمكن أن يتصوروا أنه يخطط لتفجير مساجد الله، وذلك لأنه في ظاهر حديثه يدعو إلى عبادة الله، فكيف يدعوا ويمنع في الوقت ذاته، ولكن إجابة السؤال ليست ببعيدة عن أحد فالخالق أمرنا بالسلام لا العنف.
تفجير الاستقامة
تحرك إرهابي العجلة، أو الإرهابي أبو ضفاير، لشارع الأزهر ومنه لمديرية أمن القاهرة، ومنها لوسط البلد، سلك طريقه وصولا لميدان الجيزة، وألقى عبوة ناسفة في محيط مسجد الاستقامة، يوم الجمعة 15 فبراير، متخيل أنه بتلك الطريقه سينول الشهادة.. ولايعلم أي مصير سينتظره هناك عند الله.
الأمن يكشف الإرهابي أبو ضفاير
بعد تفجير الاستقامة، تحركت أجهزت البحث التابعة لقوات الأمن بفحص كاميرات مراقبة والمرور في الطرق والشوارع حتى الوصول لمنطقة الأزهر، وبعدها حارة الدرديري، وأثناء تواجدهم أمام محل حلاقة لفحص كاميراته، ظهر الحسن كعادته يركب دراجته ويرتدي قناعه، حاملا على ظهره حقيبة بها القنبلة، وبمجرد ما إن وضع الشهيد محمود أبواليزيد يده على كتف الإرهابي الخسيس انفجرت العبوة وحدث ماحدث.
تفجير الأزهر
لم يتخيل أهالي حارة الدريري، ذلك المشهد المؤلم، لم يتخيلوا البته أنه عمل إرهابي غشيم، أهالي المنطقة في حالة من الألم الشديد، لم يحسبو أن الانفجار الحاصل قبل يومين في الكبلات الكهربائية، واسطونات الغاز، هو تمهيد لعمل أكثر بشاعة، وحينما سمعوا دوي انفجار الأزهر، نزلوا، ولما وصل الجميع للمنطقة، لم يستطيعوا أن يقتربوا من محيط الانفجار، وقالوا، «محدش قدر يقرب ..الاشلاء كانت في كل حتة وخوفنا نقرب».
الإرهابي أبو ضفاير
وفي لقطة شديدة القسوة على كل إنسان، قالت والدة الشهيد محمود أبو زيد، أنها كانت تستعد لأداء العمره مع الشهيد، وأضافت« مشي وسابني.. راح الجنة.. ومخدنيش معا»، أما أصدقائه فقالوا « محمود كان بيقدم واجب عزاء بعد صلاة المغرب وبعدها بساعات استشهد أجدع واحد في الضرب الأحمر وامبابة».
اقرأ من هنا: صور جديدة لآثار تفجير الأزهر في الدرب الأحمر .. تفاصيل الخسائر