المستشارة الإعلامية لبشار الأسد: نرفض منح الأكراد حكمًا ذاتيًا
الأربعاء 20/فبراير/2019 - 12:01 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية لبشار الأسد اليوم الثلاثاء إن منح الأكراد جزء من الحكم الذاتي أمر مرفوض تماما وأن هذه الخطوة قد تؤدى الى تقسيم البلاد وشددت على رفض الاقتراح.
وعلى هامش مؤتمر للشرق الأوسط في موسكو أكدت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد ، إن الحكم الذاتي معناه تقسيم سوريا إلى دويلات ولا نملك أى سبيل لتقسيم سوريا وأضافت إن الدولة السورية تستوعب الجميع وللجميع نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات أمام الدستور والقانون السوري ووصفت الجانب الكردي بأنه مهم وثمين وجزء لا يتجزأ من الشعب السوري.
وكانت السلطة التي يقودها الأكراد والتي تدير عدة مناطق بشرق وشمال سوريا تقدمت بمقترح بشأن التوصل مع بشار الأسد بإقامة منطقة تحكم نفسها ذاتيا في ظل دولة لا مركزية على أن يتم اتخاذ القرار بعد انسحاب القوات الأمريكية التي تساندهم في الوقت الحالي.
وعلى جانب أخر يأمل الأكراد فى الوصول إلى اتفاق مع دمشق لوقف الهجوم التركي فى ظل دعوات للدول الأوروبية بعدم التخلي عنهم بعد معارك ضاربة مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
ولم تتوقف خلال الفترة الماضية تهديدات تركيا بشن هجمات ضد المقاتلين الأكراد وهدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس انه إذا لم يتم تطهير شرق الفرات ممن وصفهم بالإرهابيين فإن تركيا ستتولى ذلك بنفسها.
وعلى صعيد أخر تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية لكن مع إعلان الرئيس ترامب بانسحاب قواته يتعرض التحالف إلى أن يكون عرضة لمواجهات داعش من جهة والأتراك من جهة أخرى، وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانسحاب من سوريا بعد مشاورات مع حلفائها.
اقرأ أيضًا:_ رئيس القيادة المركزية الأمريكية: واشنطن تعتزم تسليح الأكراد بعد الانسحاب
وعلى هامش مؤتمر للشرق الأوسط في موسكو أكدت المستشارة الإعلامية لبشار الأسد ، إن الحكم الذاتي معناه تقسيم سوريا إلى دويلات ولا نملك أى سبيل لتقسيم سوريا وأضافت إن الدولة السورية تستوعب الجميع وللجميع نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات أمام الدستور والقانون السوري ووصفت الجانب الكردي بأنه مهم وثمين وجزء لا يتجزأ من الشعب السوري.
وكانت السلطة التي يقودها الأكراد والتي تدير عدة مناطق بشرق وشمال سوريا تقدمت بمقترح بشأن التوصل مع بشار الأسد بإقامة منطقة تحكم نفسها ذاتيا في ظل دولة لا مركزية على أن يتم اتخاذ القرار بعد انسحاب القوات الأمريكية التي تساندهم في الوقت الحالي.
وعلى جانب أخر يأمل الأكراد فى الوصول إلى اتفاق مع دمشق لوقف الهجوم التركي فى ظل دعوات للدول الأوروبية بعدم التخلي عنهم بعد معارك ضاربة مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
ولم تتوقف خلال الفترة الماضية تهديدات تركيا بشن هجمات ضد المقاتلين الأكراد وهدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس انه إذا لم يتم تطهير شرق الفرات ممن وصفهم بالإرهابيين فإن تركيا ستتولى ذلك بنفسها.
وعلى صعيد أخر تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية لكن مع إعلان الرئيس ترامب بانسحاب قواته يتعرض التحالف إلى أن يكون عرضة لمواجهات داعش من جهة والأتراك من جهة أخرى، وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانسحاب من سوريا بعد مشاورات مع حلفائها.
اقرأ أيضًا:_ رئيس القيادة المركزية الأمريكية: واشنطن تعتزم تسليح الأكراد بعد الانسحاب