محكمة ألمانية تجيز الاستعانة بشريط جنسي كدليل في قضية ادعاءات اغتصاب زائفة
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 09:18 م
انخرطت عارضة أزياء ألمانية متهمة بتوجيه مزاعم زائفة عن تعرضها للاغتصاب، في البكاء بعد أن قررت محكمة بالعاصمة برلين اليوم الاثنين جواز الاستعانة بشريط جنسي كدليل في القضية.
يذكر أن جينا-ليزا لوفينك29 عاما التي كانت مرشحة لنيل لقب أهم عارضة أزياء في ألمانيا، تواجه اتهامات من شخصين أحدهما لاعب كرة قدم لم يتم الإفصاح عن اسمه والآخر مدير حفلات سابق يدعى زباستيان بينتو، باختلاق مزاعم اغتصابها بعد لقاء كان قد جمع الثلاثة في إحدى ليالي صيف .2012
وعن هذا اللقاء، قال بينتو أمام المحكمة منكرا اتهام الاغتصاب إن " الموضوع كان من البداية لمجرد الاستمتاع" وغادرت لوفينك قاعة المحكمة عندما شرع بينتو في تقديم الدليل إلى المحكمة.
كما أنكر بينتو إعطاء لوفينك مخدرا لإفقادها الوعي في تلك الليلة مشيرا إلى أن ممارسة الجنس معها كان بموافقتها وقال " لقد استمتعنا ثلاثتنا" وتابع " اغتصاب امرأة، أنا لا أفعل ذلك أبدا".
وكان الرجلان قد صورا هذا اللقاء ونشراه على الإنترنت.
ومثلت لوفينك أمام المحكمة لرفضها دفع غرامة مالية بقيمة 24 الف يورو وذلك بعد ما قرر الادعاء العام في برلين بأن مزاعمها بأنها تعرضت للاغتصاب في الليلة التي تعود إلى يونيو 2012 زائفة.
واطلع قاضي المحكمة على أجزاء من الشريط الجنسي بعيدا عن أعين الحضور في المحكمة.
ومسحت لوفينك عينيها عندما تم تشغيل الشريط وصرخت:" ما نتحدث عنه هنا سيء وهل تعتقدون أني كنت استمتع بهذا؟".
ويواجه الرجلان في قضية منفصلة تهمة نشر الفيديو على الإنترنت، فيما شرعا هما في اتخاذ إجراءات ضد لوفينك بتهمة السب والقذف، وتأتي قضية لوفينك على خلفية الخطوة التي اتخذها البرلمان الألماني الشهر الماضي لتوسيع نطاق التعريف القانوني للاغتصاب في ألمانيا ليشمل الحالات التي تكتفي فيها الضحية بالقول " لا ".
يذكر أن جينا-ليزا لوفينك29 عاما التي كانت مرشحة لنيل لقب أهم عارضة أزياء في ألمانيا، تواجه اتهامات من شخصين أحدهما لاعب كرة قدم لم يتم الإفصاح عن اسمه والآخر مدير حفلات سابق يدعى زباستيان بينتو، باختلاق مزاعم اغتصابها بعد لقاء كان قد جمع الثلاثة في إحدى ليالي صيف .2012
وعن هذا اللقاء، قال بينتو أمام المحكمة منكرا اتهام الاغتصاب إن " الموضوع كان من البداية لمجرد الاستمتاع" وغادرت لوفينك قاعة المحكمة عندما شرع بينتو في تقديم الدليل إلى المحكمة.
كما أنكر بينتو إعطاء لوفينك مخدرا لإفقادها الوعي في تلك الليلة مشيرا إلى أن ممارسة الجنس معها كان بموافقتها وقال " لقد استمتعنا ثلاثتنا" وتابع " اغتصاب امرأة، أنا لا أفعل ذلك أبدا".
وكان الرجلان قد صورا هذا اللقاء ونشراه على الإنترنت.
ومثلت لوفينك أمام المحكمة لرفضها دفع غرامة مالية بقيمة 24 الف يورو وذلك بعد ما قرر الادعاء العام في برلين بأن مزاعمها بأنها تعرضت للاغتصاب في الليلة التي تعود إلى يونيو 2012 زائفة.
واطلع قاضي المحكمة على أجزاء من الشريط الجنسي بعيدا عن أعين الحضور في المحكمة.
ومسحت لوفينك عينيها عندما تم تشغيل الشريط وصرخت:" ما نتحدث عنه هنا سيء وهل تعتقدون أني كنت استمتع بهذا؟".
ويواجه الرجلان في قضية منفصلة تهمة نشر الفيديو على الإنترنت، فيما شرعا هما في اتخاذ إجراءات ضد لوفينك بتهمة السب والقذف، وتأتي قضية لوفينك على خلفية الخطوة التي اتخذها البرلمان الألماني الشهر الماضي لتوسيع نطاق التعريف القانوني للاغتصاب في ألمانيا ليشمل الحالات التي تكتفي فيها الضحية بالقول " لا ".