حماس تُغضب النرويج.. و«نتنياهو» فى ورطة بسبب «غانتس ولبيد»
الخميس 21/فبراير/2019 - 02:00 م
حامد العدوى
طباعة
قالت مصادر، إن حركة حماس، أغضبت النرويج، وذلك بعد أن رفض يحيى السنوار، رئيس الحركة، لقاء تور فنسلاند، المبعوث النرويجى لعملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر، إن "فنيسلاند" طلب لقاء "السنوار" رئيس حركة حماس خلال زيارته للأراضى الفلسطينية المحتلة.
حركة حماس
وكان "فنيسلاند" قد التقى الثلاثاء الماضى، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين، هيلدا هارالدستاد، رامى الحمد الله، رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، بمكتبه فى مدينة رام الله.
يجدر بالذكر إن يحيى السنوار، قد التقى فى وقت سابق، المبعوث النرويجى أكثر من مرة، حيث أنها تترأس حاليًا مجموعة الدول الأوروبية، الداعمة لفلسطين، وتبذل جهودا فى ملف التهدئة والقضايا الإنسانية بغزة، كما قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة الحماس.
وفى الداخل الإسرائيلى، يقع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فى ورطة حاليًا، حيث أعلن زعيم حزب حصانة إسرائيل، بينى غانتس، ورئيس حزب هناك مستقبل، يائير لبيد، التوصل لاتفاق لخوض الانتخابات البرلمانية فى قائمة واحدة.
وقالت مجموعة من صحف إسرائيل، إن ذلك التحالف، يمثل ضربة قوية لفرص رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذى يتزعم حزب الليكود.
وأصدر غانتس ولبيد، بيان مشترك، فجر اليوم الخميس، إن الحزبين سيتناوبان على رئاسة الحكومة، حال الفوز في الانتخابات المقررة أبريل المقبل.
وقال البيان أيضًا إن رئيس الأركان السابق، جابى أشكنازى، (صاحب المعروف فى الاتفاق بين الطرفين)، سوف ينضم للتحالف الجديد.
وفى سياق متصل، أصدر حزب الليكود، الذى يمثله نتنياهو، التحالف الجديد لمنافسيه، وقال فى بيان نقلته صحيفة "معاريف" إن هذا التحالف يسارى ومدعوم من الأحزاب العربية.
كما نص الاتفاق بين "غانتس ولبيد" حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، على تولى غانتس، رئاسة الوزراء فى السنتين ونصف السنة بالفترة الأولى للحكومة، ثم يليه لبيد فى السنة ونصف السنة المتبقية، علمًا أن مدة ولاية الحكومة فى إسرائيل هى أربع سنوات.
وأضافت المصادر، إن "فنيسلاند" طلب لقاء "السنوار" رئيس حركة حماس خلال زيارته للأراضى الفلسطينية المحتلة.
حركة حماس
وكان "فنيسلاند" قد التقى الثلاثاء الماضى، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين، هيلدا هارالدستاد، رامى الحمد الله، رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، بمكتبه فى مدينة رام الله.
يجدر بالذكر إن يحيى السنوار، قد التقى فى وقت سابق، المبعوث النرويجى أكثر من مرة، حيث أنها تترأس حاليًا مجموعة الدول الأوروبية، الداعمة لفلسطين، وتبذل جهودا فى ملف التهدئة والقضايا الإنسانية بغزة، كما قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسى لحركة الحماس.
وفى الداخل الإسرائيلى، يقع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فى ورطة حاليًا، حيث أعلن زعيم حزب حصانة إسرائيل، بينى غانتس، ورئيس حزب هناك مستقبل، يائير لبيد، التوصل لاتفاق لخوض الانتخابات البرلمانية فى قائمة واحدة.
وقالت مجموعة من صحف إسرائيل، إن ذلك التحالف، يمثل ضربة قوية لفرص رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذى يتزعم حزب الليكود.
وأصدر غانتس ولبيد، بيان مشترك، فجر اليوم الخميس، إن الحزبين سيتناوبان على رئاسة الحكومة، حال الفوز في الانتخابات المقررة أبريل المقبل.
وقال البيان أيضًا إن رئيس الأركان السابق، جابى أشكنازى، (صاحب المعروف فى الاتفاق بين الطرفين)، سوف ينضم للتحالف الجديد.
وفى سياق متصل، أصدر حزب الليكود، الذى يمثله نتنياهو، التحالف الجديد لمنافسيه، وقال فى بيان نقلته صحيفة "معاريف" إن هذا التحالف يسارى ومدعوم من الأحزاب العربية.
كما نص الاتفاق بين "غانتس ولبيد" حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، على تولى غانتس، رئاسة الوزراء فى السنتين ونصف السنة بالفترة الأولى للحكومة، ثم يليه لبيد فى السنة ونصف السنة المتبقية، علمًا أن مدة ولاية الحكومة فى إسرائيل هى أربع سنوات.