نيكولاس مادورو: كاراكاس تغلق حدودها البرازيلية لمنع المساعدات
الخميس 21/فبراير/2019 - 08:09 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن كاراكاس ستغلق حدودها مع البرازيل، لمنع دخول المساعدات الإنسانية التي وعد زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو إدخالها السبت القادم إلى بلاده، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وتابع الرئيس الفنزويلي خلال لقاء تلفزيوني، قائلًا:" أن السلطات الفنزويلية سوف تبدأ في إجراءات إغلاق الحدود مع البرازيل لمنع دخول المساعدات الإنسانية في منتصف اليوم، مؤكدًا على الرد الحاسم على العديد من الدول التي تحاول التدخل في الشؤون الداخلية بلاده.
وأضاف نيكولاس مادورو، أن نقل المساعدات الإنسانية إلى الحدود الكولومبية لإدخالها إلى بلاده خطة متصاعدة، مؤكدًا أن خطة المعارضة لم تنجح في تنفيذ مسرحيتها الرخيصة، والتي تريد زعزعة الاستقرار والإطاحة بحكومة فنزويلا.
وتشهد فنزويلا خلال الأيام الماضية اضطرابات شديدة نتيجة تنصيب زعيم المعارضة الفنزويلي نفسه رئيسًا للبلاد، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاعتراف بشرعيته، ومطالبه الجيش بحماية الحدود.
وفي المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمسك بلاده بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأعلن قائد الجيش الفنزويلي تمسكه بشرعية نيكولاس مادورو، وأعتبر ما حدث انقلاب على الشرعية، مؤكدًا على ضرورة حماية الجيش لحدود فنزويلا، ومطالبًا العديد من الدول الكبرى بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وتمكنت المعارضة الفنزويلية من النجاح في الانتخابات البرلمانية السابقة والحصول على 65 من مقاعد البرلمان، الأمر الذي جعل موقف الحزب الحاكم ضعيف في مواجهة المعارضة، بالإضافة إلى زيادة الخلافات السياسية بين الطرفين.
اقرأ أيضًا:_ منع أعضاء البرلمان الأوروبى من دخول فنزويلا.. والسبب
وتابع الرئيس الفنزويلي خلال لقاء تلفزيوني، قائلًا:" أن السلطات الفنزويلية سوف تبدأ في إجراءات إغلاق الحدود مع البرازيل لمنع دخول المساعدات الإنسانية في منتصف اليوم، مؤكدًا على الرد الحاسم على العديد من الدول التي تحاول التدخل في الشؤون الداخلية بلاده.
وأضاف نيكولاس مادورو، أن نقل المساعدات الإنسانية إلى الحدود الكولومبية لإدخالها إلى بلاده خطة متصاعدة، مؤكدًا أن خطة المعارضة لم تنجح في تنفيذ مسرحيتها الرخيصة، والتي تريد زعزعة الاستقرار والإطاحة بحكومة فنزويلا.
وتشهد فنزويلا خلال الأيام الماضية اضطرابات شديدة نتيجة تنصيب زعيم المعارضة الفنزويلي نفسه رئيسًا للبلاد، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاعتراف بشرعيته، ومطالبه الجيش بحماية الحدود.
وفي المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمسك بلاده بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأعلن قائد الجيش الفنزويلي تمسكه بشرعية نيكولاس مادورو، وأعتبر ما حدث انقلاب على الشرعية، مؤكدًا على ضرورة حماية الجيش لحدود فنزويلا، ومطالبًا العديد من الدول الكبرى بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وتمكنت المعارضة الفنزويلية من النجاح في الانتخابات البرلمانية السابقة والحصول على 65 من مقاعد البرلمان، الأمر الذي جعل موقف الحزب الحاكم ضعيف في مواجهة المعارضة، بالإضافة إلى زيادة الخلافات السياسية بين الطرفين.
اقرأ أيضًا:_ منع أعضاء البرلمان الأوروبى من دخول فنزويلا.. والسبب
ويذكر، أن فنزويلا عانت في الأيام الماضية من الأزمات الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة، وزيادة أسعار السلع الأساسية، وذلك مع انخفاض أسعار النفط بشكل ملحوظ، حيث أن النفط يمثل شكل أساسي من أشكال الدخل في فنزويلا.