السيسي في أسبوع.. اهتمام بالرياضة واجتماع مع القوات المسلحة
الجمعة 22/فبراير/2019 - 12:00 ص
تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع، وتركز حول زيارته لألمانيا للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ للأمن، عقد خلالها قمة مع المستشارة أنجيلا ميركل، وعقد عقب عودته اجتماعًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، واجتماعًا لمتابعة آخر الاستعدادات لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية.
استهل الرئيس نشاطه الأسبوعى بالتوجه إلى ألمانيا للمشاركة فى أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن لعام 2019، الذى يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التى تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم.
وطرح السيسى، خلال المؤتمر، رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، فى ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التى تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر فى إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.السيسى أمام مؤتمر ميونخ للأمن
وتضمنت زيارة الرئيس لألمانيا نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائى، حيث التقى مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم فى شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الرئيس السيسى قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أكد الرئيس الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، وتطلع مصر لأن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التفاعل خصوصًا فى ظل رئاستها للاتحاد الإفريقى وعضوية ألمانيا الحالية فى مجلس الأمن.لقاء السيسى وميركل
واستقبل الرئيس السيسى، على هامش المؤتمر، الرئيس الأوكرانى بيترو بورشنكو، وكيرستى كاليوليد رئيسة أستونيا، وماركوس سودير رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، وتناولت اللقاءات سبل دعم العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بزيادة التبادل التجارى والاستثمارى والأفواج السياحية.
كما التقى الرئيس السيسى مع كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات فى ألمانيا والعالم، فى إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار ودفع جهود التنمية الشاملة بها وكذا استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادى فى مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجارى العمل بها، ومن بينهم بيتر ريدل رئيس شركة رودا أند شوارتز، التى تعد من أبرز وأهم الشركات الألمانية والعالمية فى مجال الأمن الإلكترونى وتأمين المنشآت، وهارالد كروجر رئيس مجلس إدارة شركة بى إم دبليو لصناعة السيارات، وإيكارت فون كلايد نائب رئيس مجموعة "دايملر أيه جى" والتى تضم "مرسيدس للسيارات" ضمن شركاتها، وجيدو كيركهوف الرئيس التنفيذى لمجموعة "تيسنكروب" العالمية.السيسى وعدد من رؤساء الشركات الألمانية
ثم التقى الرئيس مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، كما شارك فى غداء العمل الذى نظمته إدارة مؤتمر ميونخ للأمن على شرفه، حيث أعرب عن تطلع مصر لتوسيع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتدشين مشروعات مشتركة فى مختلف المجالات، أخذًا فى الاعتبار أن تلك المشروعات لن تهدف فقط لتلبية احتياجات السوق المصرى، بل والنفاذ لأسواق ضخمة فى أفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا، ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.
وشارك الرئيس السيسى فى الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن والمخصصة لإفريقيا وأوروبا، حيث أكد الرئيس خلال الحوار الذى شهدته الجلسة أن التعاون بين الدول العربية والأوروبية هو تعاون ممتد عبر التاريخ بحكم الجوار الجغرافى والصلات الممتدة والعلاقات المتشابكة، وهو الأمر الذى جعل أوروبا أكبر شريك للمنطقة العربية، وهناك إمكانيات كبيرة لتعميق التعاون على مختلف الأصعدة وفى شتى المجالات.
وحول مكافحة ظاهرة الإرهاب، أكد الرئيس أنه كان أول رئيس دولة إسلامية يطالب بتصويب الخطاب الدينى، خصوصًا أن شتى الدول تعانى من الخطاب الدينى المتشدد ليس فقط الدول العربية أو الإسلامية بل العالم بأسره.الرئيس عبد الفتاح السيسى
وعقب عودة الرئيس من ألمانيا عقد اجتماعًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، واستقبل أعضاء اللجنة الأمريكية التى دعمت منح "ميدالية الكونجرس الذهبية" للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بحرص الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيز أطر التعاون بينهما فى جميع المجالات.
كما استقبل الرئيس السيسى رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين فى المؤتمر الثالث الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، حيث نوه إلى ما تتمتع به المحكمة الدستورية العليا المصرية من خبرة وتقاليد قضائية راسخة، بالنظر إلى تأسيسها منذ عقود طويلة ونجاحها فى التغلب على العديد من التحديات التى واجهتها على مدار السنوات الماضية.الرئيس يستقبل رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة
وعقد الرئيس السيسى اجتماعًا، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، تناول متابعة آخر الاستعدادات لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقرر أن تستضيفها مصر خلال شهر يونيو المقبل.
واستقبل الرئيس السيسى أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، حيث أكد الرئيس توفير الحكومة لشتى سبل الدعم للاتحاد الإفريقى لكرة القدم فى مقره بالقاهرة ليتمكن من مزاولة مهامه على أكمل وجه.الرئيس عبدالفتاح السيسى وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم
واستقبل الرئيس السيسى النواب العموم المشاركين فى المؤتمر الأول لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة، حيث أكد دعم الدولة للنيابة العامة ومختلف الهيئات القضائية فى مصر باعتبار أن سيادة القانون هى أساس الحكم، كما أكد الرئيس أنه لا يستطيع أحد أن يتدخل فى عمل القضاء واستقلاله.
وتلقى الرئيس السيسى، فى ختام نشاطه الأسبوعى، اتصالا هاتفيًا من نظيره الكينى أوهورو كينياتا، تم خلاله بحث عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقى، لا سيما فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، واستعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادى والتنموى بين دول حوض النيل.
استهل الرئيس نشاطه الأسبوعى بالتوجه إلى ألمانيا للمشاركة فى أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن لعام 2019، الذى يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التى تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم.
وطرح السيسى، خلال المؤتمر، رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، فى ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التى تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر فى إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.السيسى أمام مؤتمر ميونخ للأمن
وتضمنت زيارة الرئيس لألمانيا نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائى، حيث التقى مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم فى شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الرئيس السيسى قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أكد الرئيس الحرص على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، وتطلع مصر لأن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التفاعل خصوصًا فى ظل رئاستها للاتحاد الإفريقى وعضوية ألمانيا الحالية فى مجلس الأمن.لقاء السيسى وميركل
واستقبل الرئيس السيسى، على هامش المؤتمر، الرئيس الأوكرانى بيترو بورشنكو، وكيرستى كاليوليد رئيسة أستونيا، وماركوس سودير رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، وتناولت اللقاءات سبل دعم العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بزيادة التبادل التجارى والاستثمارى والأفواج السياحية.
كما التقى الرئيس السيسى مع كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات فى ألمانيا والعالم، فى إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار ودفع جهود التنمية الشاملة بها وكذا استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادى فى مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجارى العمل بها، ومن بينهم بيتر ريدل رئيس شركة رودا أند شوارتز، التى تعد من أبرز وأهم الشركات الألمانية والعالمية فى مجال الأمن الإلكترونى وتأمين المنشآت، وهارالد كروجر رئيس مجلس إدارة شركة بى إم دبليو لصناعة السيارات، وإيكارت فون كلايد نائب رئيس مجموعة "دايملر أيه جى" والتى تضم "مرسيدس للسيارات" ضمن شركاتها، وجيدو كيركهوف الرئيس التنفيذى لمجموعة "تيسنكروب" العالمية.السيسى وعدد من رؤساء الشركات الألمانية
ثم التقى الرئيس مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، كما شارك فى غداء العمل الذى نظمته إدارة مؤتمر ميونخ للأمن على شرفه، حيث أعرب عن تطلع مصر لتوسيع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتدشين مشروعات مشتركة فى مختلف المجالات، أخذًا فى الاعتبار أن تلك المشروعات لن تهدف فقط لتلبية احتياجات السوق المصرى، بل والنفاذ لأسواق ضخمة فى أفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا، ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.
وشارك الرئيس السيسى فى الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن والمخصصة لإفريقيا وأوروبا، حيث أكد الرئيس خلال الحوار الذى شهدته الجلسة أن التعاون بين الدول العربية والأوروبية هو تعاون ممتد عبر التاريخ بحكم الجوار الجغرافى والصلات الممتدة والعلاقات المتشابكة، وهو الأمر الذى جعل أوروبا أكبر شريك للمنطقة العربية، وهناك إمكانيات كبيرة لتعميق التعاون على مختلف الأصعدة وفى شتى المجالات.
وحول مكافحة ظاهرة الإرهاب، أكد الرئيس أنه كان أول رئيس دولة إسلامية يطالب بتصويب الخطاب الدينى، خصوصًا أن شتى الدول تعانى من الخطاب الدينى المتشدد ليس فقط الدول العربية أو الإسلامية بل العالم بأسره.الرئيس عبد الفتاح السيسى
وعقب عودة الرئيس من ألمانيا عقد اجتماعًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، واستقبل أعضاء اللجنة الأمريكية التى دعمت منح "ميدالية الكونجرس الذهبية" للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بحرص الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيز أطر التعاون بينهما فى جميع المجالات.
كما استقبل الرئيس السيسى رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين فى المؤتمر الثالث الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، حيث نوه إلى ما تتمتع به المحكمة الدستورية العليا المصرية من خبرة وتقاليد قضائية راسخة، بالنظر إلى تأسيسها منذ عقود طويلة ونجاحها فى التغلب على العديد من التحديات التى واجهتها على مدار السنوات الماضية.الرئيس يستقبل رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة
وعقد الرئيس السيسى اجتماعًا، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، تناول متابعة آخر الاستعدادات لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقرر أن تستضيفها مصر خلال شهر يونيو المقبل.
واستقبل الرئيس السيسى أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، حيث أكد الرئيس توفير الحكومة لشتى سبل الدعم للاتحاد الإفريقى لكرة القدم فى مقره بالقاهرة ليتمكن من مزاولة مهامه على أكمل وجه.الرئيس عبدالفتاح السيسى وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم
واستقبل الرئيس السيسى النواب العموم المشاركين فى المؤتمر الأول لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة، حيث أكد دعم الدولة للنيابة العامة ومختلف الهيئات القضائية فى مصر باعتبار أن سيادة القانون هى أساس الحكم، كما أكد الرئيس أنه لا يستطيع أحد أن يتدخل فى عمل القضاء واستقلاله.
وتلقى الرئيس السيسى، فى ختام نشاطه الأسبوعى، اتصالا هاتفيًا من نظيره الكينى أوهورو كينياتا، تم خلاله بحث عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقى، لا سيما فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، واستعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادى والتنموى بين دول حوض النيل.