بدء شعائر صلاة الجمعة من مسجد الحامدية الشاذلية
الجمعة 22/فبراير/2019 - 12:26 م
ياسمين شهاب
طباعة
بدأت شعائر صلاة الجمعة، منذ قليل، في مسجد الحامدية الشاذلية ومن المقرر أن تكون خطبة الجمعة تحت عنوان«حب الأوطان وكيفية الحفاظ عليها، وآثارها الإيجابية على حياة المسلمين بكافة الأنحاء».
وناشدت وزارة الأوقاف جميع الخطباء الالتزام بعنوان الخطبة أو بنص جوهرها، مع الالتزام بضابط الوقت لخطبة الجمعة ما بين 15 و20 دقيقة.
ويأتى مضمون الخطبة بحسب ما نشرته الوزارة، أن حب الوطن والحفاظ عليه، والحفاظ عليه فطرة إنسانية، أكدها الشرع الحنيف، وجعلها من شمائل الإيمان، وجعلها من أهم إكتمال الإيمان للمسلم، أنه عندما هاجر الرسول إلى المدينة المنورة، واتخذها وطنا له، ولأصحابه لم ينس مكه المكرمه الذي ولد فيها، وعاش بها، مشيرًا إلى أن المتأمل في جوهر الرسالات السماوية يجد أن جميعها دعت إلى حب الأوطان والدفاع عنها، أن الله عز وجل قد كرم الأمة المحمدية، كما بين فضلها ومكانتها وخيريتها بين جميع الأمم، مشيرًا إلى أن هذه الخيرية أمانة ومسئولية قبل أن تكون تشريفًا وتكريمًا، مستشهدًا بقول الله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، أن الأمة الإسلامية استمدت خيريتها من خيرية نبيها محمد عليه السلام، وتابع، فهو رسول الله للعالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين وهو من قرن الله عز وجل ذكره بذكره في كل وقت وحين، وهو من جمع الله له النبيين فآمنوا به، وصلوا خلفه أجمعين وهو من تكاملت رسالته مع الرسالات السابقة.
وناشدت وزارة الأوقاف جميع الخطباء الالتزام بعنوان الخطبة أو بنص جوهرها، مع الالتزام بضابط الوقت لخطبة الجمعة ما بين 15 و20 دقيقة.
ويأتى مضمون الخطبة بحسب ما نشرته الوزارة، أن حب الوطن والحفاظ عليه، والحفاظ عليه فطرة إنسانية، أكدها الشرع الحنيف، وجعلها من شمائل الإيمان، وجعلها من أهم إكتمال الإيمان للمسلم، أنه عندما هاجر الرسول إلى المدينة المنورة، واتخذها وطنا له، ولأصحابه لم ينس مكه المكرمه الذي ولد فيها، وعاش بها، مشيرًا إلى أن المتأمل في جوهر الرسالات السماوية يجد أن جميعها دعت إلى حب الأوطان والدفاع عنها، أن الله عز وجل قد كرم الأمة المحمدية، كما بين فضلها ومكانتها وخيريتها بين جميع الأمم، مشيرًا إلى أن هذه الخيرية أمانة ومسئولية قبل أن تكون تشريفًا وتكريمًا، مستشهدًا بقول الله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، أن الأمة الإسلامية استمدت خيريتها من خيرية نبيها محمد عليه السلام، وتابع، فهو رسول الله للعالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين وهو من قرن الله عز وجل ذكره بذكره في كل وقت وحين، وهو من جمع الله له النبيين فآمنوا به، وصلوا خلفه أجمعين وهو من تكاملت رسالته مع الرسالات السابقة.