أبطال لا تنسي.. محمد عباس من منافس لـ «الخطيب» إلي مدمن مخدرات
الجمعة 22/فبراير/2019 - 12:07 م
إسلام عبدالتواب
طباعة
محمد عباس، لاعب النادي الأهلي الأسبق، أحد أبرز المواهب في الثمانينات ولقب بـ«الجوهرة السمراء، و«بيليه»، وكان منافسا قويا لمحمود الخطيب حين ذاك.
أبطال لا تنسي.. محمد عباس من منافس لـ «الخطيب» إلي مدمن مخدرات
محمد عباس، لم يستغل موهبته فقد كان عباس نجمًا بمعنى الكلمة، حتي إن البعض قال إن عباس هو الذي سيهز عرش الأسطورة محمود الخطيب الذي استولي علي القلوب، والعقول، ولكنه سرعان مع ما اختفى من الملاعب بعد أن استسلم إلي شرب الخمرة والمخدرات.
بدايته
بدأن محمد عباس مسيرته مع الأهلي في قطاع الناشئين، وتم تصعيده للفريق الأول وكان أحد أهم النجوم في الفريق.
ولكن فجأة تحولت الحلم إلى سراب، انتقل عباس من النجومية والشهرة إلى خلف القضبان بسبب انصياعه لرغباته وتعاطي المخدرات والغرور الذي سرق موهبته.
بدأت أزمات عباس التأديبية والبعيدة تماما عن قصته مع المخدرات كانت بعد موسم 1980-1981 بعد رحيل ناندور كالوتشاي، عباس يشعر بأنه لم يحصل على التقدير المادي فينسحب ويغيب لشهرين حتى أتى محمود الجوهري لتولي قيادة الفريق، ليدخل في أزمة مع صالح سليم وينتقل للمصري البورسعيدي لمدة موسم ثم يعود للفريق مجددا.
وفي فبراير 1985 اتخذ مجلس الإدارة قرارا بشطب محمد عباس من سجلاته لغيابه المتكرر، إلا أن محمود السايس المدير الفني للفريق الأول -والذي رحل عن عالمنا قبل أيام قليلة- رأى أن يعطي محمد عباس فرصة أخيرة لعله يعود لرشده، خاصة أن زملائه اللاعبين توسطوا له للعودة.
استسلم محمد عباس، لرفقاء السوء، وبدأ في تعاطي المخدرات،برغم محاولات البعض من عشاق موهبته وأهله وأصدقائه إبعاده عن طريق الكيف، وتم القبض عليه في قضية مخدرات.
جار الزمن على محمد عباس، من نجم لامع في الثمانيات، إلي شخص يعيش إحدى عشش الخوص ولا يجد قوت يومه، ليختفى اسم كان يُمكن تسطيره بحروف من نور فى تاريخ الكرة المصرية.
أطلق عليه عباس الإنجليزي، بعد تألقه أمام ساوثمبتون عام 1979 بتسجيله هدفا جميلا وكرة خلفية اصطدمت بالعارضة، ولقب بخليفة الخطيب، حيث كان قوي البنيان ويجيد الألعاب الهوائية.