أستاذ بالأزهر يفجر مفاجأة عن زيارة القبور
السبت 23/فبراير/2019 - 03:25 م
إسلام جمال
طباعة
يشعر كثير من المصريين بالحنين لأقاربهم وأحباءهم المتوفين، ويتساءلون عن جدوى زيارتهم في المقابر وهل بالفعل يشعر بها المتوفي أم لا؟
الميت يفرح
قال الدكتور سالم السكري، أستاذ التفسير بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن الميت يفرح بزيارة أهله لقبره، موضحًا أنه وردت الأحاديث والآثار التي تدل على أن الميت يشعر بزيارة الأحياء ويفرح بهم كما كان يسعد بهم في الدنيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن الروح حية باقية بعد وفاة الإنسان، تسمع وتبصر وتفرح وتحزن، وقد وردت الأحاديث التي تؤكد على أن المسلم إذا زار قبر أخيه المسلم وألقى عليه السلام فأنه يرد عليه السلام.
عداء شخصي
وأكد أن الحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيوية، مضيفًا أن الإنسان بعد الموت لا يكره زيارة من كان بينه عداء شخصي، موضحًا أنه يرحب به ويفرح به طالما أنه زاره في القبر ودعا له.
وعن الأشياء المستحب فعلها للميت، قال «السكري» إن الدعاء للميت متفق عليه ويصل ثوابه إليه، موضحًا أن قراءة القرآن وإن كان مختلف فيها، فالراجح بين العلماء أن ثواب قراءة القرآن يصل للمتوفى أيضًا، وينتفع به، ولا حرج على فضل الله.
الدعاء المستحب
كما أوضح الدكتور سالم السكري أن المستحب أيضًا على من زار قبر أخيه، أن يبدأ بإلقاءه السلام: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السابقون ونحن بكم اللاحقون، يغفر الله لنا ولكم» كما كان يفعل النبي صلى الله وسلم.
وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن سب الموتى، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات فأنهم قد أفضوا إلى ما قد قدموا».
اقرأ أيضًا: صور| بوابة المواطن ترصد انتهاك حرمة الأموات بالشرقية.. واستغاثات من العالم الآخر
الميت يفرح
قال الدكتور سالم السكري، أستاذ التفسير بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن الميت يفرح بزيارة أهله لقبره، موضحًا أنه وردت الأحاديث والآثار التي تدل على أن الميت يشعر بزيارة الأحياء ويفرح بهم كما كان يسعد بهم في الدنيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن الروح حية باقية بعد وفاة الإنسان، تسمع وتبصر وتفرح وتحزن، وقد وردت الأحاديث التي تؤكد على أن المسلم إذا زار قبر أخيه المسلم وألقى عليه السلام فأنه يرد عليه السلام.
عداء شخصي
وأكد أن الحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيوية، مضيفًا أن الإنسان بعد الموت لا يكره زيارة من كان بينه عداء شخصي، موضحًا أنه يرحب به ويفرح به طالما أنه زاره في القبر ودعا له.
وعن الأشياء المستحب فعلها للميت، قال «السكري» إن الدعاء للميت متفق عليه ويصل ثوابه إليه، موضحًا أن قراءة القرآن وإن كان مختلف فيها، فالراجح بين العلماء أن ثواب قراءة القرآن يصل للمتوفى أيضًا، وينتفع به، ولا حرج على فضل الله.
الدعاء المستحب
كما أوضح الدكتور سالم السكري أن المستحب أيضًا على من زار قبر أخيه، أن يبدأ بإلقاءه السلام: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السابقون ونحن بكم اللاحقون، يغفر الله لنا ولكم» كما كان يفعل النبي صلى الله وسلم.
وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن سب الموتى، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات فأنهم قد أفضوا إلى ما قد قدموا».
اقرأ أيضًا: صور| بوابة المواطن ترصد انتهاك حرمة الأموات بالشرقية.. واستغاثات من العالم الآخر