هكذا تدار حرب المليشيات في العريش.. مسئول ملف الإخوان يوضح!
السبت 23/فبراير/2019 - 04:26 م
عماد عبد العال
طباعة
تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة اللواء « عادل عزب» مسئول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطني، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ « اقتحام الحدود الشرقية».
دخول المليشيات المسلحة لشمال سيناء
وأكد مسئول ملف الإخوان ، أن أحمد الحجوري المسئول عن دخول المليشيات المسلحة وصلت له تكليفات بتنفيذ عمليات الاقتحام، وبتاريخ 28 يناير بدء تسلل مجموعات من مليشيات حماس وحزب الله المسلحة إلى شمال سيناء عبر أنفاق بمدينة رفح، حتى وصلت أعدادهم 800 عنصر وكان في استقبالهم لجنة المهمة الإخوانية بقيادة عبدالرحمن الشوربجى، وعناصر البدو الجنائية، وعناصر التوحيد والجهاد فى سيناء، وتم تسكين العناصر على مجموعات بمنطقة البرث الصحراوى، وذلك بالإضافة لمجموعة عناصر أخرى دخلت البلاد بتاريخ 24 يناير 2011، وكانت أدوارهم تقديم ملاذ آمن ودعم لوجيستى لمجموعات اقتحام الحدود، والاشتراك بتنفيذ العمليات العدائية على الحدود، مقابل وعود بتحرير ذويهم من الجنائيين والارهابيين بالسجون، وذلك ماتم بتهريب بعض العناصر الجنائية في عهدهم والعفو عن أكثر من 400 عنصر من العناصر الجنائية والتكفيرية وتجار السلاح من البدو بقرار من المعزول محمد مرسي.
وأضاف مسئول ملف الإخوان، أن العناصر الإرهابية استخدمت سيارات مدججة بالأسلحة وقاموا بعمليات شديدة الخطورة على مدينة رفح، واستهدفوا كافة المنشآت الشرطية بالمدينة، وعقب ذلك انتقلوا لمدينة الشيخ زويد، وقاموا أيضا بمهاجمة المنشآت واستمر تعامل الشرطة مع هذه العناصر حتى 29 يناير 2011، وتراجعت قوات الشرطة لمدينة العريش، إلى أن أصبح الشريط الحدودي من رفح وحتى الشيخ زويد خالى تماما من أفراد الشرطة.
دخول المليشيات المسلحة لشمال سيناء
وأكد مسئول ملف الإخوان ، أن أحمد الحجوري المسئول عن دخول المليشيات المسلحة وصلت له تكليفات بتنفيذ عمليات الاقتحام، وبتاريخ 28 يناير بدء تسلل مجموعات من مليشيات حماس وحزب الله المسلحة إلى شمال سيناء عبر أنفاق بمدينة رفح، حتى وصلت أعدادهم 800 عنصر وكان في استقبالهم لجنة المهمة الإخوانية بقيادة عبدالرحمن الشوربجى، وعناصر البدو الجنائية، وعناصر التوحيد والجهاد فى سيناء، وتم تسكين العناصر على مجموعات بمنطقة البرث الصحراوى، وذلك بالإضافة لمجموعة عناصر أخرى دخلت البلاد بتاريخ 24 يناير 2011، وكانت أدوارهم تقديم ملاذ آمن ودعم لوجيستى لمجموعات اقتحام الحدود، والاشتراك بتنفيذ العمليات العدائية على الحدود، مقابل وعود بتحرير ذويهم من الجنائيين والارهابيين بالسجون، وذلك ماتم بتهريب بعض العناصر الجنائية في عهدهم والعفو عن أكثر من 400 عنصر من العناصر الجنائية والتكفيرية وتجار السلاح من البدو بقرار من المعزول محمد مرسي.
وأضاف مسئول ملف الإخوان، أن العناصر الإرهابية استخدمت سيارات مدججة بالأسلحة وقاموا بعمليات شديدة الخطورة على مدينة رفح، واستهدفوا كافة المنشآت الشرطية بالمدينة، وعقب ذلك انتقلوا لمدينة الشيخ زويد، وقاموا أيضا بمهاجمة المنشآت واستمر تعامل الشرطة مع هذه العناصر حتى 29 يناير 2011، وتراجعت قوات الشرطة لمدينة العريش، إلى أن أصبح الشريط الحدودي من رفح وحتى الشيخ زويد خالى تماما من أفراد الشرطة.
واستمرت هذه العناصر في استهداف المقرات الشرطية والتعدي على غالبية نقاط التفتيش في سيناء، ومعسكر الأحراش للأمن المركزي، وحاولوا أيضا إحراق إدارة حماية البيئة، واقتحام سجن العريش، وكتبوا داخل مكتب أمن الدولة "لا للكفر ونعم للإرهاب، كتائب عز الدين القسام".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
إعادة المتهمين في قضية اقتحام الحدود الشرقية
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
إعادة المتهمين في قضية اقتحام الحدود الشرقية
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.