وقال التقرير أن الاستمناء أمر طبيعي تمامًا وكثير من المراهقين يلجأون لـ ممارسة العادة السرية دون أن يعلنون عن ذلك صراحة وأنها تنتشر بكثرة بين من يودعون مرحلة الطفولة ويبدأون في الدخول لمرحلة البلوغ .

ويوضح التقرير أنه رغم شعور البعض بالذنب إلاّ أن ممارسة العادة السرية تعطي شعوراً بالإرتياح وتساعد على الاسترخاء ، وتعمل علي التنفيس من التوتر الجنسي ، وتساعد على النوم بشكل أفضل وتحسن الثقة بالنفس وقد تساعد في علاج أولئك الذي يعانون من مشاكل جنسية.

الاستمناء
وقال التقرير أن الاستمناء  أو ممارسة العادة السرية يختلف من الذكور والإناث وأنه يعمل على تخفيف تشنجات الحيض وتوتر العضلات وتقوية العضلات في مناطق الحوض والشرج.

ويحذر التقرير من أن الاستمناء "أكثر من اللازم" قد يؤدي لمشاكل جمة وقد يقف عائقاً أمام نجاحك في عملك أو مسؤولياتك أو حياتك الاجتماعية وساعتها ستضطر للخضوع للطبيب النفسي .

ومؤخراً كشفت دراسة ضمت باحثين من منظمة الصحة العالمية "WHO" أن العادة السرية تعوق المجهودات المبذولة للقضاء على مرض فيروس الإيبولا نظراً لاحتواء السائل المنوى على الفيروس القاتل.

اقرأ أيضاً:5 نصائح طبية لعلاج ابنك من ممارسة "العادة السرية"