وعن ذلك يقول أحمد عبدالله إستشاري علاقات أسرية أن تلك الفترة هامة خاصة للفتاة لأنها تكون مقبلة على حياة جديدة، ودخل في حياتها شخص جديد بقيم جديدة، وتفكير جديد، وعادات قد تكون جديدة.

ويري إستشاري العلاقات الأسرية: أن هذا كله يجعل الفتاة في حالة توتر، في المقابل الأهل سيكون لديهم توتر نابع من أمرين، الأول أنهم في حالة ترقّب، ففترة الخطوبة هي مرحلة العدّ التنازلي لموعد خروج الفتاة من بيت أهلها وهذه الفكرة بحد ذاتها " الخروج " تؤدي لتوتر، هذا لا يعني أن الأهل لا يريدون أن تتزوج الفتاة.

خطوات عملية 

ويقدم أحمد عبدالله إستشاري العلاقات الأسرية خطوات عملية تقلل من توتر تلك المرحلة:
1. على الفتاة أن لا تنقل أي توتر بينها وبين خطيبها الى الأهل، لأن هذا سيؤدي الى توترات جديدة
2. على الفتاة أن تكون واضحة في تفاصيل الاتفاق بينها وبين خطيبها ولا يكون أهلها " آخر من يعلم " في هذه الاتفاقات.
3. على الأهل السيطرة على سلوكاتهم التي تنتج عن التوتر، فمن حقهم أن يتوتروا ولكن ليس من حقهم محاصرة الفتاة بالأسئلة والتصرفات.


إقرأ أيضًا:فيديو| الخطوبة وسنينها.. مواقع التواصل تشتعل بسبب عروسين و"طبق طعام"