شادية الحصرى

وقالت رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحده الإعلامية شادية الحصرى، إنها كانت حريصة على الحضور ومشاركة رموز مصر والعرب التكريم لما قدموه لإثراء الحياه الادبيه والفنيه.

وعددت الحصري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"ـ أنه تم تكريم رئيس مهرجان المسرح العربي الدكتور عمرو دوارة والمخرج الليبي سعد المغربي والشاعر السوداني يوسف عبد الرضا الشيخ والشاعر الاعلامي حسام بن حاتم العكاري من تونس، والممثل الفرنسي المصرى ايتل جنسن.

 شادية الحصرى

وأضافت رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة، أنه للشعراء دور كبير فى الإثراء الفكري كما أن الفن له دور كبير فى المجتمع فهو يحقق متعة سمعية وبصرية، فالمسرح القلعة الخصبة للحوار، متمنية أن يقوم الشعراء العرب بدورهم تجاه الدراما، فالوطن العربي يزخر بالعديد من رموز الشعراء العرب ومنهم من ترك بصمة فى وجدان العالم ليس الدول العربيه فقط منهم فاروق شوشة وعبد الرحمن الأبنودي ومن السوداني الهادي آدم الذي غنت له كوكب الشرق السيدة أم كلثوم اغدا القاك ويوجد العديد من الشعراء فعلا لهم بصمات مميزة.

 شادية الحصرى

جدير بالذكر أن مبادرة "مصر والسودان إيد واحدة"، مبادرة شعبية لا علاقة لها بالعلاقات والنواحي السياسية، دشنتها الشابة المصرية شادية الحصري، قبل عام مضى، ردًا على الأقاويل والشائعات ومحاولات الوقيعة بين أبناء الشعبين، وسرعان ما استقطبت آخرين من أبناء الشعب المصري وانضم إليها عدد من الشباب السوداني.

وبدأت العلاقات المصرية السودانية عند استقلال دولة السودان، عقب حقبة السودان الإنجليزي المصري، في 29 مارس 2011 أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف للسودان، وقعت مصر في اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية عدة اتفاقيات، شملت الإعداد لمشروعات مشتركة في مجال الأمن الغذائي وتشجيع الاستثمارات بين البلدين في مختلف المجالات، وشملت الاتفاقات عودة بعثة جامعة القاهرة فرع الخرطوم، بالإضافة إلى بحث مشكلة مياه النيل والسعي لحل الخلافات بالحوار والتفاهم بين دول الحوض.

وتشهد العلاقات المصرية السودانية قوة دفع ملموسة خلال الفترة الأخيرة، والتى توجت باجتماعات الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة بالخرطوم في اكتوبر2018 برئاسة الرئيسين السيسي والبشير، والتي جاءت بمثابة قاعدة انطلاق إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين البلدين، وتأكيدًا للخط الصاعد في العلاقات الثنائية والإرادة السياسية المتبادلة لتحقيق مصالح شعبى وادى النيل، والانطلاق بتلك العلاقات لآفاق أرحب ومجالات أوسع للتعاون البناء والمثمر، ويؤكد الثقة الآخذة في التنامي بين البلدين.