6 رسائل يوجهها الرئيس السيسي بخطابه للعالم عبر القمة العربية-الأوروبية
الأحد 24/فبراير/2019 - 05:53 م
سيد مصطفى
طباعة
أرسل الرئيس السيسي عدد من الرسائل الهامة أثناء خطابه في القمة العربية الأوروبية، للقادة المشاركين، والتي ناقشت العديد من القضايا الهامة والملحة للجانبين العربي والأوروبي، وكان أبرزها ما يلي:
القضية الفلسطينية
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، حديث شديد اللهجة إلى قادة العالم، من أوروبا والدول العربية، إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته فى القمة العربية الأوروبية الأولى، بشرم الشيخ قائلًا: إن فلسطين هى قضية العرب المركزية، وحرمان أهلها من حقوقهم المشروعة هو أمر ممنوع أبدًا.
وتابع الرئيس السيسي أن انعقاد قمة اليوم خير دليل على أن ما يجمع الدول العربية الأوروبية يفوق ما بيننا، ويعكس تعزيز الحوار لحل الأزمات والقضايا التي يمر بها الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في العربية الأوربية الأولي:" لقد ارتبط الدول العربية الأوربية بروابط عديدة وامتدادت ثقافية، والرغبة الصادقة التي تظل تجمعنا على طاولة واحد لحل أزمة الهجرة الغير الشرعية.
وبين السيسى، إن العرب شعوبًا وقادة، قدموا الكثير من الأدلة على استعدادهم للتعاون مع أوروبا، مبينًا إن مصر على سبيل المثال، طرحت رؤية شاملة فى الحرب على الإرهاب وكيفية القضاء عليه، وأكدت عليها فى المحافل الدولية والأمم المتحدة، وذلك من أجل يتعاون فيها كل الأطراف.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، إن كل شئ مسجل فى الداخل والخارج، عن دفاعنا الكامل عن الشعوب، ومعاناتها الشديدة بسبب الإرهاب وتوابعه، وكذلك طرق حصاره.
الفرق بين الإرهاب والمعارضة
وكشف الرئيس، أن الإرهاب يختلف عن المعارضة السياسية فالمعارضة السياسية هي ظاهرة طبيعية وصحية وتختلف تمام عن ظاهرة الإرهاب، مبينُا أن الإرهاب أداة تستخدمها بعض الدول لتبوء مكانة ليست لها وذلك على حساب الأمن والاستقرار في المنطقة وان خطر الإرهاب البغيض الذي ينمو من خلال بعض الجمعيات المشبوهة وتوجيه وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتحريض في ظل حاجتنا للوحدة والتحدي إمام هذا الخطر والوباء وأكد السيسي أن مصر طرحت إلية سياسية شاملة خاصة الحق في الحياة والحقوق الراسخة والتعاون بين هذه الرؤية مع الجانب العربي والأوروبي.
ووجه السيسي حديثه إلى جميع شعوب العالم مؤكدا على ضرورة المحبة والسلام من خلال القمة العربية الأوروبية داعيا للاتفاق والتعاون ضد من يحاولون ادعاء الأفضلية بناء على العرق والدين وأكد السيسي أن كل فرد منا على اختلافه يسعى إلى عالم أفضل من خلال التعاون والتعلم فدعونا ننطلق نحو حضارتنا الإنسانية والى يقيننا نحو الوحدة والتشارك.
.
مدينة شرم الشيخ
أبرز الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدينة مصرية، خلال القمة العربية الأوروبية الأولى، كانت منبرًا لتنبيه العالم على العديد من المخاطر، وهي مدينة شرم الشيخ،مبينًا أن مدينة شرم الشيخ احتضنت العديد من المؤتمرات الدولية، المعنية بالسلام، وكذلك التحذير من خطر الإرهاب.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته أ إن انعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى، فى شرم الشيخ، هو خير دليل، على ان ما يجمع العرب والغرب واحد، ويعكس أيضًا الاهتمام والحرص المتبادل بين الطرفين، العربى والأوروبى، وكذلك التنسيق بينهما.
النزاعات العربية
وكشف الرئيس، بأن ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، وسائر المناطق التي تشهد تناحرًا مسلحًا، بدون تسوية سياسية، لا يمكن إلا أن يمثل تقصيرًا، مبينُا أنه ستسألهم عنه الأجيال الحالية والقادمة، والتي بات ينتقل إليها عبر وسائل الإعلام الحديث، التفاصيل الدقيقة لهذه الكوارث الإنسانية، لحظة بلحظة، مبينًا إن ما تقدم من وصف، لم يكن بغرض رسم صورة قاتمة للأوضاع في المنطقة، وإن كانت الصورة قاتمة بالفعل في الوقت الراهن، وإنما كان الغرض منه التحدث بالصراحة اللازمة لمواجهة تلك التحديات.
اللاجئين في مصر
وأشار السيسي خلال كلمته في القمة العربية الأوروبية الأولي إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين، يعيشون بيننا ويتلقون خدمات حكومية في التعليم والصحة كنظرائهم المصريين، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مررنا بها في السنوات الأخيرة. كما نجحت مصر في وقف أية محاولات للجوء أو الهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016، ودخلت في حوارات ثنائية مع عدد من الدول الأوربية، لتأسيس تعاون ثنائي للتعامل مع تلك الظاهرة، ليس فقط من حيث تداعياتها، وإنما من حيث أسبابها. ولقد شهد عام 2018 تطورًا نوعيًا، تمثل في بلورة عَقد دولي للهجرة الآمنة والنظامية، بعد تفاوض شاق، ليتم إقراراه في ديسمبر 2018 بالمغرب.
القضية الفلسطينية
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، حديث شديد اللهجة إلى قادة العالم، من أوروبا والدول العربية، إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته فى القمة العربية الأوروبية الأولى، بشرم الشيخ قائلًا: إن فلسطين هى قضية العرب المركزية، وحرمان أهلها من حقوقهم المشروعة هو أمر ممنوع أبدًا.
وتابع الرئيس السيسي أن انعقاد قمة اليوم خير دليل على أن ما يجمع الدول العربية الأوروبية يفوق ما بيننا، ويعكس تعزيز الحوار لحل الأزمات والقضايا التي يمر بها الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في العربية الأوربية الأولي:" لقد ارتبط الدول العربية الأوربية بروابط عديدة وامتدادت ثقافية، والرغبة الصادقة التي تظل تجمعنا على طاولة واحد لحل أزمة الهجرة الغير الشرعية.
وبين السيسى، إن العرب شعوبًا وقادة، قدموا الكثير من الأدلة على استعدادهم للتعاون مع أوروبا، مبينًا إن مصر على سبيل المثال، طرحت رؤية شاملة فى الحرب على الإرهاب وكيفية القضاء عليه، وأكدت عليها فى المحافل الدولية والأمم المتحدة، وذلك من أجل يتعاون فيها كل الأطراف.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القمة العربية الأوروبية الأولى، إن كل شئ مسجل فى الداخل والخارج، عن دفاعنا الكامل عن الشعوب، ومعاناتها الشديدة بسبب الإرهاب وتوابعه، وكذلك طرق حصاره.
الفرق بين الإرهاب والمعارضة
وكشف الرئيس، أن الإرهاب يختلف عن المعارضة السياسية فالمعارضة السياسية هي ظاهرة طبيعية وصحية وتختلف تمام عن ظاهرة الإرهاب، مبينُا أن الإرهاب أداة تستخدمها بعض الدول لتبوء مكانة ليست لها وذلك على حساب الأمن والاستقرار في المنطقة وان خطر الإرهاب البغيض الذي ينمو من خلال بعض الجمعيات المشبوهة وتوجيه وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتحريض في ظل حاجتنا للوحدة والتحدي إمام هذا الخطر والوباء وأكد السيسي أن مصر طرحت إلية سياسية شاملة خاصة الحق في الحياة والحقوق الراسخة والتعاون بين هذه الرؤية مع الجانب العربي والأوروبي.
ووجه السيسي حديثه إلى جميع شعوب العالم مؤكدا على ضرورة المحبة والسلام من خلال القمة العربية الأوروبية داعيا للاتفاق والتعاون ضد من يحاولون ادعاء الأفضلية بناء على العرق والدين وأكد السيسي أن كل فرد منا على اختلافه يسعى إلى عالم أفضل من خلال التعاون والتعلم فدعونا ننطلق نحو حضارتنا الإنسانية والى يقيننا نحو الوحدة والتشارك.
.
مدينة شرم الشيخ
أبرز الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدينة مصرية، خلال القمة العربية الأوروبية الأولى، كانت منبرًا لتنبيه العالم على العديد من المخاطر، وهي مدينة شرم الشيخ،مبينًا أن مدينة شرم الشيخ احتضنت العديد من المؤتمرات الدولية، المعنية بالسلام، وكذلك التحذير من خطر الإرهاب.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته أ إن انعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى، فى شرم الشيخ، هو خير دليل، على ان ما يجمع العرب والغرب واحد، ويعكس أيضًا الاهتمام والحرص المتبادل بين الطرفين، العربى والأوروبى، وكذلك التنسيق بينهما.
النزاعات العربية
وكشف الرئيس، بأن ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، وسائر المناطق التي تشهد تناحرًا مسلحًا، بدون تسوية سياسية، لا يمكن إلا أن يمثل تقصيرًا، مبينُا أنه ستسألهم عنه الأجيال الحالية والقادمة، والتي بات ينتقل إليها عبر وسائل الإعلام الحديث، التفاصيل الدقيقة لهذه الكوارث الإنسانية، لحظة بلحظة، مبينًا إن ما تقدم من وصف، لم يكن بغرض رسم صورة قاتمة للأوضاع في المنطقة، وإن كانت الصورة قاتمة بالفعل في الوقت الراهن، وإنما كان الغرض منه التحدث بالصراحة اللازمة لمواجهة تلك التحديات.
اللاجئين في مصر
وأشار السيسي خلال كلمته في القمة العربية الأوروبية الأولي إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين، يعيشون بيننا ويتلقون خدمات حكومية في التعليم والصحة كنظرائهم المصريين، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مررنا بها في السنوات الأخيرة. كما نجحت مصر في وقف أية محاولات للجوء أو الهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016، ودخلت في حوارات ثنائية مع عدد من الدول الأوربية، لتأسيس تعاون ثنائي للتعامل مع تلك الظاهرة، ليس فقط من حيث تداعياتها، وإنما من حيث أسبابها. ولقد شهد عام 2018 تطورًا نوعيًا، تمثل في بلورة عَقد دولي للهجرة الآمنة والنظامية، بعد تفاوض شاق، ليتم إقراراه في ديسمبر 2018 بالمغرب.