أسرتا اثنين من ضحايا هجوم سفارة أمريكا في بنغازي تقاضيان «كلينتون»
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 08:03 ص
رفعت أسرتا اثنين من ضحايا الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي عام ٢٠١٢ دعوى قضائية ضد مرشحة الرئاسة الديموقراطية هيلاري كلينتون، متهمين إياها بالإهمال وبتعاملها غير اللائق مع المعلومات السرية أثناء شغلها حقيبة الخارجية ، وقت الحادث، مما ساهم في مقتل الأمريكيين اللذين كانا يعملان بالسفارة حينئذ.
وذكرت وثائق الدعوى القضائية التي تم رفعها في واشنطن العاصمة أن استخدام هيلاري لبريدها الاليكتروني الشخصي تسبب في وفاة الأمريكيين حيث ادعت أوراق القضية أن العناصر الإرهابية تمكنت من الحصول على معلومات خاصة بمكان تواجد السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس في بنغازي وكذلك معلومات عن الخارجية الأمريكية وعمليات الحكومة الأمريكية الأخرى في ليبيا، مما ساهم في تدبير وشن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في عام ٢٠١٢.
وأضافت وثائق الدعوى أنه صبح من المعلوم الآن أن هيلاري استخدمت بريدها الاليكتروني الشخصي في التواصل مع السفير ستيفنس الذي قتل في الهجوم بشأن معلومات حكومية سرية، كما أصبح معروفا أنه من المرجح أن بريد هيلاري الالكتروني أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية قد تعرض للاختراق من قبل جهات معادية مثل إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية بالتعاون مع تنظيمات إرهابية - حسب وثائق الدعوى- الأمر الذي يوضح مدى الإهمال وعدم الحفاظ على المعلومات السرية مما تسبب في مقتل الأامريكيين في هجوم إرهابي أودى بحياتهما.
كما وجهت الأسرتان لهيلاري تهمة القذف وفقا لبعض التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ضدهما.
وذكرت وثائق الدعوى القضائية التي تم رفعها في واشنطن العاصمة أن استخدام هيلاري لبريدها الاليكتروني الشخصي تسبب في وفاة الأمريكيين حيث ادعت أوراق القضية أن العناصر الإرهابية تمكنت من الحصول على معلومات خاصة بمكان تواجد السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس في بنغازي وكذلك معلومات عن الخارجية الأمريكية وعمليات الحكومة الأمريكية الأخرى في ليبيا، مما ساهم في تدبير وشن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في عام ٢٠١٢.
وأضافت وثائق الدعوى أنه صبح من المعلوم الآن أن هيلاري استخدمت بريدها الاليكتروني الشخصي في التواصل مع السفير ستيفنس الذي قتل في الهجوم بشأن معلومات حكومية سرية، كما أصبح معروفا أنه من المرجح أن بريد هيلاري الالكتروني أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية قد تعرض للاختراق من قبل جهات معادية مثل إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية بالتعاون مع تنظيمات إرهابية - حسب وثائق الدعوى- الأمر الذي يوضح مدى الإهمال وعدم الحفاظ على المعلومات السرية مما تسبب في مقتل الأامريكيين في هجوم إرهابي أودى بحياتهما.
كما وجهت الأسرتان لهيلاري تهمة القذف وفقا لبعض التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ضدهما.