الكثير من الفتيات على الرغم من اقتراب موعد زفافهن إلا أنهن يجهلن الكثير عن العلاقة الزوجية، ويخجلن من السؤال، فإما يتركن الأمر للحظ، أو يبحثن بطريقة غير مباشرة، فإما توصلهن إلى بر الأمان، أو يزداد الأمر سوءا بالمعلومات المغلوطة.
وتقدم دكتور عزة الفرماوي استشاري أمراض النساء والتوليد في السطور التالية النصائح الطبية الخاصة باستعداد الفتاة لحياتها الجنسية بعد الزواج.
لابد أن تقتنع الفتاة في البداية بعدم اللجوء للصديقات قليلات الخبرة، واللاتي يحكين تجاربهم الشخصية، والتي لا يمكن أن تتساوى فيها كل الفتيات.
لابد أن يكون لدى كل فتاة قبل موعد الزفاف بعدة شهور رسم بياني للدورة الشهرية من حيث مواعيدها وعدد أيام الحيض، ومدى انتظامها، حتى تستطيع على الأقل تحديد ميعاد الزفاف قبل أو بعد الدورة الشهرية.
إن كانت الفتاة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو من أي التهابات مهبلية، فلابد أن تزور طبيب أمراض النساء قبل الزفاف بفترة كافية، حتى يمكن حل أي مشكلات قد تنبئ بها الأعراض السابقة، فعدم انتظام الدورة الشهرية قد ينبيء بمشكلات في الخصوبة.
وأخيرا تحذر دكتورة عزة من اللجوء لوسائل منع الحمل في السنة الأولى من الزواج، وقبل حدوث أول حمل، كما تحذر من استخدام أي وسيلة للحمل دون إشراف الطبيب ومناقشته، حتى لا يؤثر على خصوبتها أو يصيبها بالعقم، فلا يجب على سبيل المثال استخدام اللولب على الإطلاق، وكذلك حبوب منع الحمل لا تؤخذ بشكل مبالغ فيه، ويمكن تجربة الأمر لفترة وجيزة لعدة شهور، كما يمكن منع اللقاء الجنسي أيام التبويض، كمانع طبيعي، ويكون ذلك من خلال الطبيب.