الإفراج عن فاتح «باب الرحمة» الشيخ عبد العظيم سلهب
الإثنين 25/فبراير/2019 - 05:14 م
حامد العدوى
طباعة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، عن الشيخ عبدالعظيم سلهب، وذلك بعد أن ساد الغضب بين جموع الفلسطينيين، فى القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، قد اعتقلت الشيخ البارز، عبدالعظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الأعلى فى القدس المحتلة، وذلك بعد أن قام بنفسه الجمعة الماضية، بفتح باب الرحمة فى القدس المحتلة، حيث صلى به مئات الفلسطينيين والمسلمين للمرة الأولى منذ أعوام.
عبدالعظيم سلهب
وكان الاحتلال الإسرائيلى، قد اعتقل رجل الدين البارز فى القدس المحتلة، وذلك عقب قيامه بفتح مصلى، أغلقه الاحتلال الإسرائيلى، أثناء الانتفاضة الفلسطينية عام 2003.
وجاء الإفراج عن الشيخ عبدالعظيم سلهب، بعد توتر دام لأيام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى، وكذلك السلطات الدينية والإسلامية فى القدس، وذلك بسبب المصلى فى القدس الشريف، والذى تبلغ مساحته 35 فدانًا.
عبدالعظيم سلهب
وقبل صلاة الجمعة الماضية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى، باعتقال 60 شخصًاوذلك للاشتباه فى أنهم ربما يقومون بما أسموه أعمال عنف، وعززت وجودها الأمنى فى البلدة القديمة، لكن ذلك اليوم مر دون تسجيل أى حادث خطير.
وفى السياق ذاته وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" فقد قال ميكى روزنفيلد، المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية، أنه تم اعتقال الشيخ عبدالعظيم سلهب، وشخص آخر صباح الأحد الماضى، وذلك بعد يومين، لما أسماه واقعة خرقهما قرار حظر فتح مصلى باب الرحمة، وإنهما محتجزان لاستجوابهما، بحسب زعمه.
وفى السياق، قال مستشار الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، حازم الصوارنى، إن فتح باب الرحمة، انتصار جديد للقضية الفلسطينية، وتأكيد على حق أهلها فى القدس كامل السيادة.
وأضاف "الصورانى" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، إن الشعب الفلسطينى حينما تشتد عليه الصعوبات والحصار من الاحتلال، ينفجر بوجه العدو الصيونى، ولا احد يقف أمامه.
وتابع "الصورانى": إن اقتحام باب الرحمة وفتحه بالقوه بعد اغلاق دام 16 عام تحدي لدولة الكيان الصهيوني ونقطة تحول بالرد علي العنجهية الصهيونية انهم اصحاب حق وسياخذون كل حقوقهم بالقوة.