السفير بسام راضى: هكذا ينظر الغرب لـ«السيسى»
الإثنين 25/فبراير/2019 - 07:00 م
أحمد الأمير
طباعة
قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن النظرة الأوروبية لما تم الشروع فيه من اصلاحات اقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار تتميز بالبراغماتية التي تنظر إلى الأمور بدون أي مجاملات.
الرئيس السيسي
وعلق السفير بسام راضى على كلمة الرئيس السيسي أنها كانت شاملة وجامعة وتضمن خارطة طريق واضحة لمكافحة الإرهاب واتسمت بأهمية قصوى ليس لمصر فقط و الدول العربية والشرق الأوسط بل العالم بأسره وخاصة إن ظاهرة العنف والإرهاب لم تقتصر فقط على عمليات القتل والعنف والترهيب ولكن لها أثار أخرى مصاحبة مثل ظاهرة التطرف الذاتي المعروفة امنيا في أوروبا حوله.
الرئيس السيسي
وتوقع راضى بأن يكون هناك نتائج واستخلاص لما طرح من قبل القادة وسيدرس جيدا من قبل الجهات المختصة ويتم الآن بلورتها وعمل دراسة معمقة لتفعيلها وأكمل راضى عن القمة العربية الأوروبية قائلاً: لن تتحول نتائجها إلى أفعال بشكل سريع لأنها تتولى في جعبتها مشاكل عويصة ومعمقة واعتبر إن التمثيل الأوروبي والقادة الأوروبيين جاء ممثلا في قياداتها التنفيذية وعن الحضور العربي، قال "راضى" أنه عكس أهمية اللقاء والجدية السياسية بين مصر وأشقائها تمثل جسر تواصل ما بين العالم العربي والقارة الأوروبية واعتبر إن المجتمع الدولي علاقته ما بين بعضه كعلاقة الأشخاص.
وفيما يخص القضية الفلسطينية علق راضى بأنها قتلت بحثا منذ عشرات السنين والأمور واضحة فيها تماما وهناك العديد من المؤتمرات في الأمم المتحدة والموقف العربي واضح جدا وهناك مبادرة معروفة تقدمها المملكة العربية السعودية باسم مبادرة السلام العربية وتضمن علاقات كاملة مقابل قيام دولتين ومقابل حدود 67 وعلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وأضاف انه رغم تواجد النتائج نأمل في وجود إرادة سياسية جادة وإشارة إلى دور القاهرة في توحيد الصف الفلسطيني ليكون شريك موحد لعملية السلام.
الرئيس السيسي
وعلق السفير بسام راضى على كلمة الرئيس السيسي أنها كانت شاملة وجامعة وتضمن خارطة طريق واضحة لمكافحة الإرهاب واتسمت بأهمية قصوى ليس لمصر فقط و الدول العربية والشرق الأوسط بل العالم بأسره وخاصة إن ظاهرة العنف والإرهاب لم تقتصر فقط على عمليات القتل والعنف والترهيب ولكن لها أثار أخرى مصاحبة مثل ظاهرة التطرف الذاتي المعروفة امنيا في أوروبا حوله.
الرئيس السيسي
وتوقع راضى بأن يكون هناك نتائج واستخلاص لما طرح من قبل القادة وسيدرس جيدا من قبل الجهات المختصة ويتم الآن بلورتها وعمل دراسة معمقة لتفعيلها وأكمل راضى عن القمة العربية الأوروبية قائلاً: لن تتحول نتائجها إلى أفعال بشكل سريع لأنها تتولى في جعبتها مشاكل عويصة ومعمقة واعتبر إن التمثيل الأوروبي والقادة الأوروبيين جاء ممثلا في قياداتها التنفيذية وعن الحضور العربي، قال "راضى" أنه عكس أهمية اللقاء والجدية السياسية بين مصر وأشقائها تمثل جسر تواصل ما بين العالم العربي والقارة الأوروبية واعتبر إن المجتمع الدولي علاقته ما بين بعضه كعلاقة الأشخاص.
وفيما يخص القضية الفلسطينية علق راضى بأنها قتلت بحثا منذ عشرات السنين والأمور واضحة فيها تماما وهناك العديد من المؤتمرات في الأمم المتحدة والموقف العربي واضح جدا وهناك مبادرة معروفة تقدمها المملكة العربية السعودية باسم مبادرة السلام العربية وتضمن علاقات كاملة مقابل قيام دولتين ومقابل حدود 67 وعلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وأضاف انه رغم تواجد النتائج نأمل في وجود إرادة سياسية جادة وإشارة إلى دور القاهرة في توحيد الصف الفلسطيني ليكون شريك موحد لعملية السلام.