ملف خاص| «طوبى للغائب العائد لوطنه» .. كيف يُعيد اللاجئون صلتهم بالحياة
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 06:14 م
مصطفى فرحات
طباعة
يُعدون حقائبهم ويحزمون أمتعتهم، يخرجون متعجلين هربًا من الموت إما برصاصات طائشة أو فقر لا يكف شبحه عن الفتك بهم، ينتهي بهم الحال إما غرقى على شواطئ البحر، أو واقفين على الحدود لساعات يقتلهم الانتظار، من أجل إعطائهم تأشيرة الدخول من قبل الدولة التي ينزحون إليها، آملين في البحث عن فرصة جديدة في الحياة، هكذا أصبح وضع اللاجئين في كل بلاد العالم، والذين قفز عددهم إلى 68.5 مليون شخص بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة.
تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" انعقدت القمة العربية الأولى في مدينة شرم الشيخ بحضور 50 دولة عربية وأوروبية، لتحتل قضية اللاجئين والهجرة أولوية كبيرة بين القضايا التي يتم مناقشتها في المؤتمر. عبر حكايتين يستعرض "موقع المواطن" تجربة اللجوء وما يمكن أن يمثله من عبء ثقيل على نفسية اللاجيء الذي يرى عالم من خلال تجربته القاسية، والمفاهيم التي يمكن أن تُضاف إلى وعيه، والنظرة التي يرى بها المؤتمرات التي تُناقش أوضاعه.