نتائج القمة العربية الأوروبية .. اعتراف حول قوة مصر في المحافل الدولية
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 02:01 ص
أحمد الأمير
طباعة
تحت شعار الاستثمار في الاستقرار انتهت القمة العربية الأوروبية في مدينة شرم الشيخ تحديدا من أرض السلام بحضور كبار المسئولين ورؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية وحضور دبلوماسي ضخم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي لمناقشة أعمال تعزيز التعاون في ظل التحديات المطروحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئة الأمنية.
ويأتي شعار الاستثمار في الاستقرار مع التواجد الاقتصادي الحاضر بقوة في المناقشات بين الدول العربية والأوروبية مع الاهتمام البالغ بالتجارة والاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة
وتعتبر القمة العربية الأوروبية التي فتحت أبوابها لها مدينة شرم الشيخ تاريخية وفريدة من نوعها لكونها الأولى فى مصر حيث تشهد الحوار العربي الأوروبي تجاه القضايا التي تواجه المجتمع الدولي بأسره ويعتبر انعقادها في مصر تقديرا لجهودها ودورها المركزي في العديد من الملفات أهمها مكافحة الإرهاب ولكونها حلقة وصل ونقطة ارتكاز هامة بين الحضارتين العربية والأوروبية وكما يؤكد استعادة مكانتها في المحافل الدولية.
وتستمر القاهرة في التشاور والحوار والتعاون مع المجتمع الدولي في المحافل الدولية من أجل التصدي لقوى الإرهاب التي تعتبر محل اهتمام من قبل الدول بعد كلمة تاريخية ألقاها الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019 والتي طرح فيها التوصل إلى حلول للأزمات التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وأشار أيضا إلى ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بصورة نهائية وعادلة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في جميع إنحاء العالم.
وفى هذا الشأن قال هشام البقلى الباحث في الشأن الدولي لبوابة المواطن إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الكلمة التي ألقاها بمؤتمر ميونخ للأمن 2019 لاقت اهتماما عالمي فيما يخص قضية الإرهاب خاصة أنها تناولت بعض النقاط التي تجهلها أوروبا أحيانا وتتغاضى عنها أحيانا أخرى وأضاف إن دعوة السيسي بمراقبة دور العبادة في أوروبا لاقت اهتمام كبير جدا من الناحية الإعلامية وقد تناولتها محطات تليفزيونه هامة نظرا لان هذه النقطة كانت غائبة عن صانع القرار في أوروبا لان الحكومات الأوروبية لم تعطى اهتماما لهذا الأمر وتوقع البقلي أن تتخذ أوروبا إجراءات وتعيد أنظارها في هذا الشأن بعد كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن 2019.
وفى نفس الصدد قال البقلي إن تصاعد عمليات الإرهاب في الداخل الأوروبي نوه السيسي على بعض النقاط التي تأتى فى مقدمة اولويات الأمن والسم على مستوى العالم وهذا ناتج عن الخبرة المصرية المنفردة في مواجهة الإرهاب وحتى الآن تعانى الدول القريبة من الإرهاب وتحاول التخلص من هذه الظاهرة عن طريق التحالفات الدولية بعكس مصر التى تمتلك الخبرة الاعلى من الناحية الأمنية وخاصة ان اوروبا تقييدها الحريات وحقوق الانسان متجاهلة ان الحق فى الحياة هو الاهم وهو جزء من حقوق الانسان وان اوروبا مازالت تتجاهل.
وتتعدد أنشطة السيسي في مكافحة قوى الإرهاب خاصة بعد طلبه تصويب الخطاب الديني في ظل معاناة الكثير من الدول من الخطاب الديني المتطرف ليس فقط على المستوى الإقليمي العربي ولكن هناك العديد من الدول في جميع إنحاء العالم تعانى من بث قوى الإرهاب لأفكارها المتشددة واستمع رؤساء العالم إلى كلمة السيسي باهتمام بالغ وشدد السيسى على ضرورة أن ينتبه العالم بأسره لهذه الظاهرة التي باتت تدمر الدول وتعرقل الأمن والسلم.
ويأتي شعار الاستثمار في الاستقرار مع التواجد الاقتصادي الحاضر بقوة في المناقشات بين الدول العربية والأوروبية مع الاهتمام البالغ بالتجارة والاستثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة
وتعتبر القمة العربية الأوروبية التي فتحت أبوابها لها مدينة شرم الشيخ تاريخية وفريدة من نوعها لكونها الأولى فى مصر حيث تشهد الحوار العربي الأوروبي تجاه القضايا التي تواجه المجتمع الدولي بأسره ويعتبر انعقادها في مصر تقديرا لجهودها ودورها المركزي في العديد من الملفات أهمها مكافحة الإرهاب ولكونها حلقة وصل ونقطة ارتكاز هامة بين الحضارتين العربية والأوروبية وكما يؤكد استعادة مكانتها في المحافل الدولية.
وتستمر القاهرة في التشاور والحوار والتعاون مع المجتمع الدولي في المحافل الدولية من أجل التصدي لقوى الإرهاب التي تعتبر محل اهتمام من قبل الدول بعد كلمة تاريخية ألقاها الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2019 والتي طرح فيها التوصل إلى حلول للأزمات التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وأشار أيضا إلى ضرورة تسوية القضية الفلسطينية بصورة نهائية وعادلة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في جميع إنحاء العالم.
وفى هذا الشأن قال هشام البقلى الباحث في الشأن الدولي لبوابة المواطن إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الكلمة التي ألقاها بمؤتمر ميونخ للأمن 2019 لاقت اهتماما عالمي فيما يخص قضية الإرهاب خاصة أنها تناولت بعض النقاط التي تجهلها أوروبا أحيانا وتتغاضى عنها أحيانا أخرى وأضاف إن دعوة السيسي بمراقبة دور العبادة في أوروبا لاقت اهتمام كبير جدا من الناحية الإعلامية وقد تناولتها محطات تليفزيونه هامة نظرا لان هذه النقطة كانت غائبة عن صانع القرار في أوروبا لان الحكومات الأوروبية لم تعطى اهتماما لهذا الأمر وتوقع البقلي أن تتخذ أوروبا إجراءات وتعيد أنظارها في هذا الشأن بعد كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن 2019.
وفى نفس الصدد قال البقلي إن تصاعد عمليات الإرهاب في الداخل الأوروبي نوه السيسي على بعض النقاط التي تأتى فى مقدمة اولويات الأمن والسم على مستوى العالم وهذا ناتج عن الخبرة المصرية المنفردة في مواجهة الإرهاب وحتى الآن تعانى الدول القريبة من الإرهاب وتحاول التخلص من هذه الظاهرة عن طريق التحالفات الدولية بعكس مصر التى تمتلك الخبرة الاعلى من الناحية الأمنية وخاصة ان اوروبا تقييدها الحريات وحقوق الانسان متجاهلة ان الحق فى الحياة هو الاهم وهو جزء من حقوق الانسان وان اوروبا مازالت تتجاهل.
وتتعدد أنشطة السيسي في مكافحة قوى الإرهاب خاصة بعد طلبه تصويب الخطاب الديني في ظل معاناة الكثير من الدول من الخطاب الديني المتطرف ليس فقط على المستوى الإقليمي العربي ولكن هناك العديد من الدول في جميع إنحاء العالم تعانى من بث قوى الإرهاب لأفكارها المتشددة واستمع رؤساء العالم إلى كلمة السيسي باهتمام بالغ وشدد السيسى على ضرورة أن ينتبه العالم بأسره لهذه الظاهرة التي باتت تدمر الدول وتعرقل الأمن والسلم.