قائد أركان الجيش الجزائري: ندءات الخروج للمظاهرات « مشبوهة »
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 09:08 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، إن نداءت الخروج للمظاهرات التي انطلقت خلال الأيام الماضية، كلها مشبوهة من أجل التغني بالديمقراطية، جاء ذلك في أول رد من قيادات الجيش الجزائري على المظاهرات التي انطلقت في الجزائر لرفض ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة خامسة.
وتابع قائد أركان الجيش الجزائري، قائلًا:" ما تشهده الجزائر اليوم دعوات مشبوهة تجر البلاد نحو الانهيار، ولا تحقق المستقبل المزدهر للبلاد، داعيًا الشعب الجزائري بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي انتشرت خلال الفترة الماضية.
وشهدت الجزائر خلال الأيام الماضية مظاهرات عارمة، نتيجة ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، وقامت قوات الأمن بالقاء القبض على العديد من المتظاهرين، واستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وعلى الصعيد العربي، استضافت شرم الشيخ القمة العربية الأوروبية الأولي لمناقشة العديد من القضايا والأزمات التي ضربت الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية، يأتي على رأسها القضية الفلسطينية، والانتهاكات التي تقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأيام الماضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة، وأتخذها عاصمة للكيان الصهيوني، بدلًا من تل أبيب، الأمر الذي أدى إلى غضب في القيادة الفلسطينية، وتقدمت بدعوة إلى محكمة العدل الدولية ضد انتهاكات الولايات المتحدة الامريكية ضد فلسطين.
ونظمت الهئية الفلسطينية الوطنية مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة الشرقية، ورفض صفقة القرن، وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتقابل هذه المسيرات بالعنف من قوات الاحتلال الإسرائيلي لتفريق المتظاهرين، ومنع اختراق الجدار العازل بين إسرائيل وفلسطين.
وتابع قائد أركان الجيش الجزائري، قائلًا:" ما تشهده الجزائر اليوم دعوات مشبوهة تجر البلاد نحو الانهيار، ولا تحقق المستقبل المزدهر للبلاد، داعيًا الشعب الجزائري بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي انتشرت خلال الفترة الماضية.
وشهدت الجزائر خلال الأيام الماضية مظاهرات عارمة، نتيجة ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، وقامت قوات الأمن بالقاء القبض على العديد من المتظاهرين، واستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وعلى الصعيد العربي، استضافت شرم الشيخ القمة العربية الأوروبية الأولي لمناقشة العديد من القضايا والأزمات التي ضربت الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية، يأتي على رأسها القضية الفلسطينية، والانتهاكات التي تقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال الأيام الماضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة، وأتخذها عاصمة للكيان الصهيوني، بدلًا من تل أبيب، الأمر الذي أدى إلى غضب في القيادة الفلسطينية، وتقدمت بدعوة إلى محكمة العدل الدولية ضد انتهاكات الولايات المتحدة الامريكية ضد فلسطين.
ونظمت الهئية الفلسطينية الوطنية مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة الشرقية، ورفض صفقة القرن، وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتقابل هذه المسيرات بالعنف من قوات الاحتلال الإسرائيلي لتفريق المتظاهرين، ومنع اختراق الجدار العازل بين إسرائيل وفلسطين.