أب يبحث عن نجله بين رماد في حادث محطة مصر
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 06:06 م
ميار محمود
طباعة
في مشهد مفجع تنزف له القلوب وتدمع العيون، وقف أب على الرصيف الذي شهد انفجار رصيف 6 محطة مصر يبحث عن طفله الذي اصبح رماد
أب يبحث عن نجله الذي أصبح رماد في حادث انفجار رصيف 6 بمحطة مصر
يأتي البلاء من حيث لا يحتسب العبد، لا يدرى من أين وكيف سيأتي ولكن من المؤكد يأتي بقدر إيمان العبد وقوته على تحمله فبالتأكيد فهو اختبار من الله.. ظل الأب يبحث عن نجله وهو في حالة من الصدمة، يكاد يكون لا يشعر بشيء حوله، لا يستمع لأحد، هو فقط يبحث عن ابنه الذي كان منذ لحظات قليلة ممسكًا بيده وفي لحظات لم تتعد بضع ثواني أصبح ابنه رمادًا، ابنه الذي كان بجانبه لحمًا ودمًا يضحك ويلعب لم يتبقى منه سوى رماد، والسبب هو إهمال.. السبب هو أن حياة الناس أصبحت أرخص شيء.
لم يكن هذا المشهد الأسوأ على الإطلاق في حادث رصيف 6 بمحطة مصر، بل تنافست المشاهد المروعة على مرارة المصير، فهناك من كان واقفًا على رصيف 6 بمحطة مصر ليجد نفسه يصارع أبشع أنواع الموت، الموت حرقًا، يجد نفسه يصارع النيران التي التهمت جسده، وهناك السيدة التي كانت تحمل حقائب سفرها وعائدة من إحدى المحافظات لتلقي مصرعها وتصبح أول من تلقى الانفجار فكانت سيدة رصيف 6 بمحطة مصر هي أقرب شخص للقطار الذي انفجر، وهناك من اصبح أشلاء، وهناك جندي أصبح رماد لم يتبقى مه سوى متعلقاته الشخصية وملابسه التي بقيت لتدل على مهنته.
اقرأ أيضًا: ضحايا الإرهاب والإهمال.. سيدة رصيف 6 على غرار حلاوتهم الدرب الأحمر
أب يبحث عن نجله الذي أصبح رماد في حادث انفجار رصيف 6 بمحطة مصر
يأتي البلاء من حيث لا يحتسب العبد، لا يدرى من أين وكيف سيأتي ولكن من المؤكد يأتي بقدر إيمان العبد وقوته على تحمله فبالتأكيد فهو اختبار من الله.. ظل الأب يبحث عن نجله وهو في حالة من الصدمة، يكاد يكون لا يشعر بشيء حوله، لا يستمع لأحد، هو فقط يبحث عن ابنه الذي كان منذ لحظات قليلة ممسكًا بيده وفي لحظات لم تتعد بضع ثواني أصبح ابنه رمادًا، ابنه الذي كان بجانبه لحمًا ودمًا يضحك ويلعب لم يتبقى منه سوى رماد، والسبب هو إهمال.. السبب هو أن حياة الناس أصبحت أرخص شيء.
لم يكن هذا المشهد الأسوأ على الإطلاق في حادث رصيف 6 بمحطة مصر، بل تنافست المشاهد المروعة على مرارة المصير، فهناك من كان واقفًا على رصيف 6 بمحطة مصر ليجد نفسه يصارع أبشع أنواع الموت، الموت حرقًا، يجد نفسه يصارع النيران التي التهمت جسده، وهناك السيدة التي كانت تحمل حقائب سفرها وعائدة من إحدى المحافظات لتلقي مصرعها وتصبح أول من تلقى الانفجار فكانت سيدة رصيف 6 بمحطة مصر هي أقرب شخص للقطار الذي انفجر، وهناك من اصبح أشلاء، وهناك جندي أصبح رماد لم يتبقى مه سوى متعلقاته الشخصية وملابسه التي بقيت لتدل على مهنته.
اقرأ أيضًا: ضحايا الإرهاب والإهمال.. سيدة رصيف 6 على غرار حلاوتهم الدرب الأحمر