يرتبط دائما في الأذهان أن القطارات في مصر تعني الموت، وفي ارتباط متواصل للفن برصد الواقع المصري وخاصة سكك حديد مصر،التي تشهد دوما بالحوادث المفجعة، متسببة بالعديد من المصابين والوفيات، وقد تناولت السينما المصرية عن هذا الموضوع من خلال مشهد في فيلم أو عمل كامل.

فيلم ساعة ونص من أكثر الأفلام التي تظهر حقيقة ما يحدث داخل القطار قبل وبعد الحادث ومن ضمن الشخصيات دور الفنانة الكبيرة كريمة مختار داخل الفيلم قدمت أم يتخلى عنها ابنها ويتركها إبنها في القطار هربا من مسئوليتها، وحينما تلتقي بائع الكتب بالقطار، يتعاطف معها ويتفاجىئ بدموعها ودعائها له، وتظهر بالفيلم كضيفة شرف وينتهي الفيلم بجملتها الشهيرة "إحمينا يا رب".

يتحول الفيلم إلى حقيقة بحادث قطار محطة مصر الذي وقع صباح اليوم الأربعاء ووقع عدد من الضحايا وصل إلى 20 وعدد كبير من المصابين ومنهم سيدة مرت من أمام القطار لحظة اصطدامه في مشهد مفجع محزن، وتحمل الأكياس عائدة من قطار أخر لأولادها ولم تعلم مصيرها الذي كان ينتظرها لتكون من أوائل الضحايا، كانت تمر في سلام وأمان لتعود إلى حياتها وأولادها بعد رحلة سفر بقطار من إحدى قطارات سكك حديد مصر.