وأوضح أنه في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبدء العمل في بخطة التنمية المستدامة 2030 بالتزامن مع دول عربية كبرى تتصدرها المملكة العربية السعودية، ومع تكليف مصر بقيادة الاتحاد الأفريقي لهذا العام، تم البدء في المؤسسة في التخطيط لإطلاق مشروع تنموي كبير في مثل هذا اليوم العالمي للمؤسسات غير الحكومية.

وأضاف مصيلحي في كلمته أن «رائد مجتمعي 2030» مشروع تنموي نعتقد أن أهميته لا تقل عن مشروعات كبيرة قامت بها مصر في الفترة الأخيرة، والمشروع يهدف لغرس فكرة التطوع في نفوس الشباب وتحقيق رؤي السلام والود وثقافة الحوار.

ومن جابنه، أشار المهندس محمد فريد إلى أن المشروع يهدف لأن يكون في كل شارع وحي ومنطقة رائد مسؤول عن المشاركه المجتمعية، ومعظم الدول التي قامت بتجربة المشاركة المجتمعية والتطوعية اثبتت نجاحًا لا مثيل له، كونهم حلقة الوصل بين المسؤولين والمؤسسات، قائلًا "نسعى من خلال المشروع لإنجاح الخطط والبرامج التي أعلنتها الدولة للفترة المقبلة، ورائد مجتمعي هو تجربة نسعى بكل جهد لإنجاحها، وسيتم انتقاء مجموعة من الشباب وتدريبهم بشكل علمي، عن طريق أحدث الوسائل والنظم العالمية".

ولفت إلى ضرورة دعم الشباب فكريًا ومعنويًا لتحقيق أفضل مايمكن تحقيقه ورفع الكفاءات التطوعية، وإظهار حالات النجاح، قائلًا "نسعى جاهدين لنشر تجارب النجاح لحث الشباب على المشاركة في العمل العام، ونستهدف فئات الشباب من 20 إلى 40 سنه، والكيانات والمؤسسات المهتمة بالعمل التطوعي، وكذلك المؤسسات الحكومية المعنية".

وذكر فريد أن الدولة المصرية تنقسم إلى 7 أقاليم رئيسية، وحوالي 31% من نسبة سكان مصر من 19 لـ39 سنه وهي الفئة التي يتم استهدافها، وأعضاء مجلس النواب الشباب تصل إلى 100 نائب.

كما استعرض آليات تنفيذ المشروع التي تتكون من مرحلة التدريب والورش التدريب التي تصل إلى 90 ساعة، وتدور حول التفكير النقدي وفن التفاوض وإدارة الأزمات، والمرحلة الثانية حول الريادة المجتمعية ومواجهة الشائعات والأزمات على أن تنتهي بمشروع تخرج وبحث ميداني، بينما المرحلة الثالثة تقوم على فعاليات ومنتديات ومعارض ومنتدى تشغيل ومعرض مصر 2030 للتوظيف، ثم الدعم اللوجسيتي ومتابعة وتقييم المتدربين ومواجهة نقاط ضعفهم وتقويتهم.