تكساس تستعد للإحتفال بالاستقلال الـ 183.. فما دور ستيفن إف أوستين
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 06:46 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تستعد ولاية تكساس للإحتفال بعيد الاستقلال الـ 183 في 3 مارس المقبل، والذي يعتبر إجازة رسمية لكل المصالح الحكومية الموجودة في الولاية.
وأعلنت ولاية تكساس عن عيد الاستقلال عندما طلب موسيس أوستن من الحكومة الإسبانية في استضافة شعب تكساس الذي كان يوصف بالأقليمة في هذه الوقت وواقفت الحكومة الإسبانية على الاستضافة، ولكن أبنه ستيفن إف، أوستين قرار بعد ذلك إنشاء مقاطعة تكساس، وحصلت على استقلالها من إسبانيا عام 1821.
وبالتزامن مع عيد الاستقلال الـ 183 لتكساس نشرت الصحف الإسبانية، أن ستيفن إف، أوستين بدأ في التفاوض مع الحكومة الجديدة، من أجل نقل ما يقرب من 300 عائلة إلى نهر نهر برازوس، ووافقت حكومة تكساس على ذلك، ولكن بشروط، وهو أن تكون كل العائلات الجديدة من الطائفة الكاثوليكية ولكن أوستين قرار نقل العلائلات البروستانت من جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من الكاثوليك.
ومع مرور الوقت، بدأ العديد من الكاثوليك والبروستانت في التوافد إلى ولاية تكساس، الأمر الذي أدى إلى العديد من الصراعات والتي منها تمرد فريدونين في عام 1826، ونتيجة هذا الصراع، بدأت حكومة المكسيك في تطبيق معايير لتقليل توافد الأمريكان إلى المنطقة، ما جعل أوستين يسعى لإنشاء دولة لشعب تكساس داخل الاتحاد الفدرالي للمكسيك، ولكن هذه المعايير فشلت، وعمل أوستين على تحديد دولتهم بدون موافقة الكونجرس المكسيكي، الامر الذي أدى إلى إلقاء القبض علية في 1833.
وبعد سنة، تولى أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا وأصبح ديكتاتور المكسيك، وعمل على إنشاء حملة للقضاء على التمرد في المكسيك وخاصة في منطقة تكساس، وفي عام 1834 سانتا آنا طلب من سكان غونزاليس، " سكان إنجلترا"، للعودة للدفع عن أرضهم مع الحكومة المكسيكية ضد الهجوم الهندي.
وأعلنت ولاية تكساس عن عيد الاستقلال عندما طلب موسيس أوستن من الحكومة الإسبانية في استضافة شعب تكساس الذي كان يوصف بالأقليمة في هذه الوقت وواقفت الحكومة الإسبانية على الاستضافة، ولكن أبنه ستيفن إف، أوستين قرار بعد ذلك إنشاء مقاطعة تكساس، وحصلت على استقلالها من إسبانيا عام 1821.
وبالتزامن مع عيد الاستقلال الـ 183 لتكساس نشرت الصحف الإسبانية، أن ستيفن إف، أوستين بدأ في التفاوض مع الحكومة الجديدة، من أجل نقل ما يقرب من 300 عائلة إلى نهر نهر برازوس، ووافقت حكومة تكساس على ذلك، ولكن بشروط، وهو أن تكون كل العائلات الجديدة من الطائفة الكاثوليكية ولكن أوستين قرار نقل العلائلات البروستانت من جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من الكاثوليك.
ومع مرور الوقت، بدأ العديد من الكاثوليك والبروستانت في التوافد إلى ولاية تكساس، الأمر الذي أدى إلى العديد من الصراعات والتي منها تمرد فريدونين في عام 1826، ونتيجة هذا الصراع، بدأت حكومة المكسيك في تطبيق معايير لتقليل توافد الأمريكان إلى المنطقة، ما جعل أوستين يسعى لإنشاء دولة لشعب تكساس داخل الاتحاد الفدرالي للمكسيك، ولكن هذه المعايير فشلت، وعمل أوستين على تحديد دولتهم بدون موافقة الكونجرس المكسيكي، الامر الذي أدى إلى إلقاء القبض علية في 1833.
وبعد سنة، تولى أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا وأصبح ديكتاتور المكسيك، وعمل على إنشاء حملة للقضاء على التمرد في المكسيك وخاصة في منطقة تكساس، وفي عام 1834 سانتا آنا طلب من سكان غونزاليس، " سكان إنجلترا"، للعودة للدفع عن أرضهم مع الحكومة المكسيكية ضد الهجوم الهندي.