وزير الزراعة يواصل جولته الأوروبية بزيارة إحدى الشركات المجرية العاملة بمجال الصوب الزراعية
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:02 م
واصل الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والوفد المرافق له من جهاز الخدمة الوطنية ومعهد ضباط الصف والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع والخدمات البيطرية بالخدمة الوطنية، جولتهم الأوروبية التي تشمل دول المجر وهولندا وإسبانيا، للتعرف على تجربة إنشاء الصوب الزراعية، والزراعات ذات الانتاجية العالية والموفرة للمياه.
وقال وزير الزراعة - في تصريحات له اليوم /الثلاثاء/ - "إنه تفقد والوفد المرافق له عددا من الصوب الزراعية الحديثة، والتابعة لإحدى الشركات المجرية، ذات الخبرة الواسعة في مجال الصوب الزراعية المنتجة للمحاصيل المختلفة، مثل الفلفل بكافة ألوانه، والخيار، والبازلاء، والفاصوليا، والباذنجان، فضلا عن الكنتالوب".
وأوضح أن جولتهم اليوم شملت زيارة مركز بحوث المياه المجري، وذلك للإطلاع على التجربة المجرية في ترشيد استهلاك المياه، خاصة في الزراعة، من خلال استخدام أساليب الري الحديثة، مشيرا إلى أنه تم أيضا زيارة أحد المصانع المجرية الكبرى التي تعمل في انتاج مستلزمات الري الحديث، والتي تساهم في ترشيد الاستهلاك.
وأشار فايد إلى أنه قام بزيارة أحد أهم المصانع المجرية التي تقوم بتصنيع مكونات الصوب الزراعية الحديثة بكافة أنواعها، والتي تعتمد بشكل أساسي على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وأجهزة الحاسب الآلي في عمليات الري والتسميد والمكافحة.
والتقى وزير الزراعة نظيره المجري، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر والمجر في عدد من المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي، وعلى رأسها الزراعات المحمية، والعمل على تطويرها في مصر.. وأشار فايد إلى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تبادل الخبرات الزراعية بين مصر والمجر، وإيفاد عدد من الباحثين من مركز البحوث الزراعية في مصر إلى المجر، للاستفادة من تجربتها الزراعية، فضلا عن عمل نماذج على أرض الواقع في مصر بمجال الصوب وتدريب الباحثين والمهندسين الزراعيين على التقنيات الحديثه في هذا المجال لنقل الخبرة المجرية إلى مصر.
وأوضح أنه تم أيضا، خلال اللقاء، الحديث عن خطة تنفيذية في مجالات الزراعات المحمية وإدارة المياه ومزرعة عملاقة للإنتاج الحيواني لإنتاج اللحم والألبان ومنتجاتها بما فيها ألبان الأطفال والتصنيع الزراعي واستيراد القمح الخالي من الأرجوت والذرة الصفراء عالي الجودة، واستيراد دواجن مجمدة وتقاوي وبذور منتقاة، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف، وكذلك شراكة في تصنيع مستلزمات شبكات ومكونات للري الحديث.
ونوه فايد بأن الزراعة بنظام الصوب الزراعية يساهم بشكل كبير في زيادة الانتاجية لوحدة المساحة والمياه، فضلا عن زيادة كفاءة استخدام المياه لوحدة المساحة، حيث تعتمد الزراعات المحمية علي نظام الري بالتنقيط، مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه التى يمكن استخدامها في استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية.
وأوضح أن الزراعات المحمية تؤدى إلى منع تأثير الرياح على النباتات، والتى تزيد من كمية البخر وأيضا تأثيرها علي زيادة الرطوبة وبالتالى فإن الزراعات المحمية تستهلك من 60% إلي 70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة.
وقال وزير الزراعة - في تصريحات له اليوم /الثلاثاء/ - "إنه تفقد والوفد المرافق له عددا من الصوب الزراعية الحديثة، والتابعة لإحدى الشركات المجرية، ذات الخبرة الواسعة في مجال الصوب الزراعية المنتجة للمحاصيل المختلفة، مثل الفلفل بكافة ألوانه، والخيار، والبازلاء، والفاصوليا، والباذنجان، فضلا عن الكنتالوب".
وأوضح أن جولتهم اليوم شملت زيارة مركز بحوث المياه المجري، وذلك للإطلاع على التجربة المجرية في ترشيد استهلاك المياه، خاصة في الزراعة، من خلال استخدام أساليب الري الحديثة، مشيرا إلى أنه تم أيضا زيارة أحد المصانع المجرية الكبرى التي تعمل في انتاج مستلزمات الري الحديث، والتي تساهم في ترشيد الاستهلاك.
وأشار فايد إلى أنه قام بزيارة أحد أهم المصانع المجرية التي تقوم بتصنيع مكونات الصوب الزراعية الحديثة بكافة أنواعها، والتي تعتمد بشكل أساسي على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وأجهزة الحاسب الآلي في عمليات الري والتسميد والمكافحة.
والتقى وزير الزراعة نظيره المجري، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر والمجر في عدد من المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي، وعلى رأسها الزراعات المحمية، والعمل على تطويرها في مصر.. وأشار فايد إلى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تبادل الخبرات الزراعية بين مصر والمجر، وإيفاد عدد من الباحثين من مركز البحوث الزراعية في مصر إلى المجر، للاستفادة من تجربتها الزراعية، فضلا عن عمل نماذج على أرض الواقع في مصر بمجال الصوب وتدريب الباحثين والمهندسين الزراعيين على التقنيات الحديثه في هذا المجال لنقل الخبرة المجرية إلى مصر.
وأوضح أنه تم أيضا، خلال اللقاء، الحديث عن خطة تنفيذية في مجالات الزراعات المحمية وإدارة المياه ومزرعة عملاقة للإنتاج الحيواني لإنتاج اللحم والألبان ومنتجاتها بما فيها ألبان الأطفال والتصنيع الزراعي واستيراد القمح الخالي من الأرجوت والذرة الصفراء عالي الجودة، واستيراد دواجن مجمدة وتقاوي وبذور منتقاة، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف، وكذلك شراكة في تصنيع مستلزمات شبكات ومكونات للري الحديث.
ونوه فايد بأن الزراعة بنظام الصوب الزراعية يساهم بشكل كبير في زيادة الانتاجية لوحدة المساحة والمياه، فضلا عن زيادة كفاءة استخدام المياه لوحدة المساحة، حيث تعتمد الزراعات المحمية علي نظام الري بالتنقيط، مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه التى يمكن استخدامها في استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية.
وأوضح أن الزراعات المحمية تؤدى إلى منع تأثير الرياح على النباتات، والتى تزيد من كمية البخر وأيضا تأثيرها علي زيادة الرطوبة وبالتالى فإن الزراعات المحمية تستهلك من 60% إلي 70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة.