الاغتصاب الزوجي من القضايا المسكوت عنها داخل المجتمع ، فتشهد محاكم الأسرة العديد من القضايا التى تجوى بداخلها أسرار الحياة الزوجية، فكان الاغتصاب الزوجى احد هذه الاسباب وهو مواقعة الزوجة دون رضاها وبالعنف فينتج عنه الإيذاء الجسدي والنفسي للزوجة لذلك فجر "المواطن" هذه القضية..

حكايات من ساحات القضاء

سناء تطلب الخلع «جوزى مش بيستمتع بالعلاقة غير لما يضربنى بالعصايا» 

أقامت سناء دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها مبررة ذلك بقولها" تعبت من الضرب كل يوم مش بيستمتع فى العلاقة الحنسية إلا أذا كسرعليا عصاية المقشة"

وتابعت الزوجة" تجوزته متذ ٤ اعوام ويعمل ميكانيكى سيارات وكان زواجا تقليديا ومنذ ليلة الزفاف وجدته احضر لى عصا وبدا فى ضربى وهو يمارس معى العلاقة وبتلذذ بتعذيبى ومنذ هذه الليلة، وأصبحت أكره العلاقة بأكملها وخوفت أن اخبر أهلى ، وتحملت وكنت اتهرب من العلاقة خوفا من الضرب والإهانة حتى أنجبت منه طفل.

واكملت حديثها وكنت على أمل أن يتغير ولكن بقي الحال كما هو عليه حتى ساءت نفسية طفلي وهو يسمع صراخى فى الغرفة المجاورة له هنا شعرت أننى ساخسر طفلى للأبد لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وقضت لى المحكمة بالخلع».

علم النفس «مشاهدة الافلام والمخدرات هى سبب الاغتصاب الزوجي» 

تقول الأخصائية النفسية أميرة محمد ان الاغتصاب الزوجي يعود الى مشاهدة الأفلام الإباحية التى تجعل الشباب يرسمون صورة خياليه عنيفيه عن كيفية التعامل مع الشريك أثناء العلاقة، وأيضا التعاطي للمخدرات ، بحيث يلغي الزوج عقله ويعيش تحت تأثير المخدرات.

وأن المرأة نتيجة لأستخدام العنف ورفض الجسد العلاقة تشد عضل المهبل لرفضها الإيلاج من الأساس وبالتالي لا يفرز تلك المواد المساعدة علي عملية الإيلاج، كما لو كانت العلاقه بالتراضي وتكون الأنثى مستعدة، كما أنه باستمرار عملية الاجبار والعنف يحدث التهابات شديدة مستمرة ونزيف أيضا في بعض الأوقات، كما أنه يؤثر علي عنق الرحم غير التشوهات للجهاز التناسيلي اذا ما استخدم الزوج أدوات أو يده أو تهتك فتحة الشرج والمستقيم عند حدوث اغتصاب من الدبر والاثار الطبية عند اغتصاب الدبر اولها يظهر الاما مبرحة ونزيفا وصعوبة الجلوس والام مبرحة اثناء عملية الإخراج، واذا استمر الامر فترة من الزمن فيحدث حالة من سقوط المستقيم نفسه خارج فتحة الشرج .

القانون: «الاغتصاب الزوجى لا يعد جريمة»

ويقول الخبير القانونى أحمد فؤاد قاسم أن القانون المصرى لم ينظم عقاب للشذوذ الجنسى بين الازواج ولم يحدد له عقاب فى قانون العقوبات كما فى بعض الدول الغربيه التى نصت على عقوبات لاغتصاب الزوجه او مواقعتها بدون رضاها ولكن فى مصر فالعقاب فى هذه الحاله وفى مجتمع اسلامى ومسيحى متدين ويرتبط بعادات وتقاليد هى أشد من القوانين الوضعيه العقاب يتمثل فى اللوم والتعذير من المجتمع ويختلف الحال اذا ماتم شكايه او رفع الأمر للقضاء من قبل الزوجة.