الجدير بالذكر أن من أبرز المتهمين في هذه قضية الحدود الشرقية ، «محمد مرسي، و27 من جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء من التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان قد أكد أثناء شهادته في هذه القضية على أن المتسللين عبر الحدود الشرقية للبلاد، استخدموا الأسلحة في العريش والشيخ زويد، وأطلقوا النيران على القوات الأمنية والأكمنة وانتشروا في الميادين لإشاعة الفوضى داخل البلاد، بالإضافة إلى إعتلاء الأسطح وإطلاق النيران على المتظاهرين والقوات الأمنية، فضلاً عن قيام عدد منهم باقتحام السجون لتهريب المساجين من حماس وحزب الله والإخوان وخاصة وادى النطرون لأن به محبوسين من أشخاص مختلفة.

وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، أصدر قراراً بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، ارتكابهم خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين، وآخر متوفَّى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، عمدا بأفعال تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011.

اقرأ أيضاً: ننشر نص ما جاء خلال شهادة مبارك في قضية اقتحام الحدود الشرقية