" بكرى" يطالب بالرد على بريطانيا بمنح اللجوء السياسي للإخوان
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:09 م
ياسمين مبروك
طباعة
تقدم مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل حول إصدار وزارة الخارجية البريطانية تقريرا يمنح اللجوء السياسى للأعضاء الفاعلين والناشطين سياسيا من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة من كانوا يشاركون في التظاهرات الاحتجاجية والمعرضون لخطر الاضطهاد بالإضافة إلى أنصار الجماعة البارزين مثل الصحفيين وغيرهم ممن يمكن أن يكونوا عرضة لنفس المخاطر.
وذكر بكرى أن وزارة الخارجية البريطانية أصدرت تقرير يمنح اللجوء السياسى للأعضاء الفاعلين والبارزين والناشطين سياسيا من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وخاصة من شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية والمعرضون لخطر الاضطهاد وأنصار الجماعة البارزين من الصحفيين.
وأشار إلى أن هذا التقرير يمثل دعما للإرهاب والإرهابيين الذين يمارسون إعمالا من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، فى البلاد كما أن هذا القرار يتناقض مع تأكيدات رئيس الوزراء البريطانى السابق "ديفيد كاميرون" فى ديسمبر من العام الماضى، التى أكد فيها أن جماعة الإخوان كانت على علاقة غامضة مع الإرهابيين وأن بريطانيا سترفض منح تأشيرات لأعضاء وشركاء الإخوان، الذين تبين أنهم أدلوا بتصريحات متطرفة، وأن العضوية فى الجماعة يمكن أن تعتبر مؤشرا على التطرف.
وأكد بكرى، أن هذا الموقف يعد تدخلا فى الشئون الداخلية المصرية ودعما للإرهاب وتأكيد على أن الدولة البريطانية، تقف وراء فتح الأبواب للمتطرفين والإرهابيين على الأراضى البريطانية، وغيرها من البلدان وهى كلها أمور تمثل اعتداء على السيادة المصرية وعلى القانون الدولى والمواثيق العالمية التي تؤكد على احترام وسيادة الدول ونبذ العنف والإرهاب وعدم دعم الجماعات التي تمارسه أو تحرض عليه.
وأشار إلى أن هذا التقرير تزامن مع حملة إعلامية فى الصحافه البريطانية تقودها مجلة "الايكونوميست" البريطانية، التي نشرت مقالا مؤخرا تزعم فيه "خراب مصر"، وتصف فيه رئيس الجمهورية بقائد الانقلاب العسكرى متجاهلة، بذلك الانتخابات الرئاسية الحرة والديمقراطية، التى أشاد بها العالم بأسره وفاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنسبة تصل إلى 97% من أصوات الناخبين.
وذكر بكرى أن وزارة الخارجية البريطانية أصدرت تقرير يمنح اللجوء السياسى للأعضاء الفاعلين والبارزين والناشطين سياسيا من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وخاصة من شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية والمعرضون لخطر الاضطهاد وأنصار الجماعة البارزين من الصحفيين.
وأشار إلى أن هذا التقرير يمثل دعما للإرهاب والإرهابيين الذين يمارسون إعمالا من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، فى البلاد كما أن هذا القرار يتناقض مع تأكيدات رئيس الوزراء البريطانى السابق "ديفيد كاميرون" فى ديسمبر من العام الماضى، التى أكد فيها أن جماعة الإخوان كانت على علاقة غامضة مع الإرهابيين وأن بريطانيا سترفض منح تأشيرات لأعضاء وشركاء الإخوان، الذين تبين أنهم أدلوا بتصريحات متطرفة، وأن العضوية فى الجماعة يمكن أن تعتبر مؤشرا على التطرف.
وأكد بكرى، أن هذا الموقف يعد تدخلا فى الشئون الداخلية المصرية ودعما للإرهاب وتأكيد على أن الدولة البريطانية، تقف وراء فتح الأبواب للمتطرفين والإرهابيين على الأراضى البريطانية، وغيرها من البلدان وهى كلها أمور تمثل اعتداء على السيادة المصرية وعلى القانون الدولى والمواثيق العالمية التي تؤكد على احترام وسيادة الدول ونبذ العنف والإرهاب وعدم دعم الجماعات التي تمارسه أو تحرض عليه.
وأشار إلى أن هذا التقرير تزامن مع حملة إعلامية فى الصحافه البريطانية تقودها مجلة "الايكونوميست" البريطانية، التي نشرت مقالا مؤخرا تزعم فيه "خراب مصر"، وتصف فيه رئيس الجمهورية بقائد الانقلاب العسكرى متجاهلة، بذلك الانتخابات الرئاسية الحرة والديمقراطية، التى أشاد بها العالم بأسره وفاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنسبة تصل إلى 97% من أصوات الناخبين.