بالفيديو.. عماد حسين يضع سيناريوهات لمواجهة الإعلام الغربي
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:28 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق: "علينا أن نشتبك ونتواصل مع العالم ولا ننعزل.. وأن نتوقف عن ترديد نظرية المؤامرة تفسيرا لكل حدث"؛ تعليقا على هجوم الاشتباك بين الإعلام المصري وبعض الصحف والقنوات الأجنبية خصوصا الإيكونومست التي وجهت انتقادات شديدة اللهجة للحكومة والرئيس المصري مؤخرا في افتتاحية بعنوان "خراب مصر".
وأضاف حسين خلال حديثه ببرنامج «على هوى مصر» المذاع عبر شاشة «النهار»، مساء أمس الإثنين، أن الحل الأسهل هو الاعتماد على نظرية المؤامرة، ووصف وسائل الإعلام الغربية المعارضة بـ«الطابور الخامس».
وقال رئيس تحرير الشروق، إنه يصعب تماما وصف «الإيكونومست» بأنها طابور خامس أو تريد هدم مصر، لأنها واحدة من أعرق المجلات العالمية وأكثرها انتشارا وتأثيرا على رجال الأعمال والمستثمرين وصانع القرار في أوروبا وأمريكا ورائدة في التحليل الاقتصادي المتميز.
وأضاف حسين، إنه يحق أن تتناول المجلة الأوضاع الاقتصادية في مصر بالعرض والنقد والتحليل مثلما تفعل الصحف المصرية والأجنبية، لكن لا يحق لها أن تطالب العالم بوقف تسليح الجيش المصري، كما لا يحق لها أن تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى؛ نظرا لتنافي هذا المطلب مع قواعد الديمقراطية التي تمنح «السيسي» حق الترشح لدورة رئاسية أخرى، وتعطي الحق للمواطن بشأن انتخابه أم لا.
وردا على الانتقادات الموجهة لـ«دويتشه فيله»، أوضح حسين أن الفضائية الألمانية وموقعها الإلكتروني لم تتأسس لمهاجمة مصر بل إن الجانب الألماني يريد أن يكون له ذراع إعلامية بلغات متنوعة ومنها العربية كما فعلت بريطانيا عبر «بي بي سي» وفرنسا عبر «فرنسا 24» وروسيا عبر «روسيا اليوم»، منوها إلى أنه ليس صحيحا أن كل الصحفيين في «دويتشه فيله» من المعارضين لمصر، بل هناك مصريين داخلها مؤيدين للحكومة المصرية.
وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق، على ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الغربية بالحوار والتصحيح، وعدم الاتّكاء على نظرية المؤامرة، قائلا: «شركة سيمنز الألمانية تدعم الاقتصاد المصري وتنشئ محطات الكهرباء لنا، كما أن الجانب الفرنسي من الداعمين بقوة للدولة المصرية؛ وبالتالي لا يصح أن نردد كل مرة أن الموضوع مؤامرة».
وعن كيفية مواجهة هجوم بعض وسائل الإعلام الغربي على مصر، أكد حسين على ضرورة تنشيط دور الجاليات المصرية بالخارج، والذين بدورهم يتواصلون مع المؤسسات الإعلامية وتوضيح الحقائق، بالإضافة إلى ضرورة تنشيط دور هيئة الاستعلامات وتواصلها مع المؤسسات الإعلامية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهها في حال وجود معلومات وبيانات مغلوطة لكن الرأي لابد من مواجهته بالرأي وليس الشتائم.
وردًا على سؤاله بشأن مسؤولية الجانب المصري، شدد الكاتب الصحفي، على ضرورة دعم التعليم وزيادة قوة الإعلام المصري المهني وانتشاره، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالقانون والدستور واستعراض الآراء المعارضة في الرأي.
وأكد رئيس تحرير الشروق أنه «قبل أن نلوم الإعلام الغربي علينا أن نلوم أنفسنا ونصلح البيت من الداخل وأن نصلح من أنفسنا واقتصادنا وبعدها يمكننا أن نلوم الغرب كما نشاء».
وفي نفس السياق، قال الكاتب الصحفي عادل السنهوري، رئيس تحرير موقع «انفراد» إن الدولة المصرية فشلت في توصيل إنجازتها للعالم الخارجي؛ لذلك عليها عمل «لوبي» خارجي، وفتح قنوات تواصل مع محبي مصر في الدول الأجنبية والعربية.
أما الدكتور محمد حمودة، المحامي بالنقض، فأشار إلى حتمية تناول القضايا المصرية ونقدها في الإعلام الأجنبي لكن بموضوعية، مضيفًا: «إذا أنفقنا مبلغ 5 مليار دولار بالتدريج على التسويق لمصر في الدول الأجنبية، سنجني أضعاف هذا المبلغ عن طريق الاستثمارات والسياحة».
يذكر أن مجلة الإيكونومست، قالت في مقال تحليلي لها عن أوضاع الدولة المصرية، إن القمع المتزايد، وانعدام كفاءة النظام قد يدفع بثورة جديدة، معتمدة في ذلك على غضب الشباب الذين كانوا وقود ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن.
وأضاف حسين خلال حديثه ببرنامج «على هوى مصر» المذاع عبر شاشة «النهار»، مساء أمس الإثنين، أن الحل الأسهل هو الاعتماد على نظرية المؤامرة، ووصف وسائل الإعلام الغربية المعارضة بـ«الطابور الخامس».
وقال رئيس تحرير الشروق، إنه يصعب تماما وصف «الإيكونومست» بأنها طابور خامس أو تريد هدم مصر، لأنها واحدة من أعرق المجلات العالمية وأكثرها انتشارا وتأثيرا على رجال الأعمال والمستثمرين وصانع القرار في أوروبا وأمريكا ورائدة في التحليل الاقتصادي المتميز.
وأضاف حسين، إنه يحق أن تتناول المجلة الأوضاع الاقتصادية في مصر بالعرض والنقد والتحليل مثلما تفعل الصحف المصرية والأجنبية، لكن لا يحق لها أن تطالب العالم بوقف تسليح الجيش المصري، كما لا يحق لها أن تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى؛ نظرا لتنافي هذا المطلب مع قواعد الديمقراطية التي تمنح «السيسي» حق الترشح لدورة رئاسية أخرى، وتعطي الحق للمواطن بشأن انتخابه أم لا.
وردا على الانتقادات الموجهة لـ«دويتشه فيله»، أوضح حسين أن الفضائية الألمانية وموقعها الإلكتروني لم تتأسس لمهاجمة مصر بل إن الجانب الألماني يريد أن يكون له ذراع إعلامية بلغات متنوعة ومنها العربية كما فعلت بريطانيا عبر «بي بي سي» وفرنسا عبر «فرنسا 24» وروسيا عبر «روسيا اليوم»، منوها إلى أنه ليس صحيحا أن كل الصحفيين في «دويتشه فيله» من المعارضين لمصر، بل هناك مصريين داخلها مؤيدين للحكومة المصرية.
وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق، على ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الغربية بالحوار والتصحيح، وعدم الاتّكاء على نظرية المؤامرة، قائلا: «شركة سيمنز الألمانية تدعم الاقتصاد المصري وتنشئ محطات الكهرباء لنا، كما أن الجانب الفرنسي من الداعمين بقوة للدولة المصرية؛ وبالتالي لا يصح أن نردد كل مرة أن الموضوع مؤامرة».
وعن كيفية مواجهة هجوم بعض وسائل الإعلام الغربي على مصر، أكد حسين على ضرورة تنشيط دور الجاليات المصرية بالخارج، والذين بدورهم يتواصلون مع المؤسسات الإعلامية وتوضيح الحقائق، بالإضافة إلى ضرورة تنشيط دور هيئة الاستعلامات وتواصلها مع المؤسسات الإعلامية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهها في حال وجود معلومات وبيانات مغلوطة لكن الرأي لابد من مواجهته بالرأي وليس الشتائم.
وردًا على سؤاله بشأن مسؤولية الجانب المصري، شدد الكاتب الصحفي، على ضرورة دعم التعليم وزيادة قوة الإعلام المصري المهني وانتشاره، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالقانون والدستور واستعراض الآراء المعارضة في الرأي.
وأكد رئيس تحرير الشروق أنه «قبل أن نلوم الإعلام الغربي علينا أن نلوم أنفسنا ونصلح البيت من الداخل وأن نصلح من أنفسنا واقتصادنا وبعدها يمكننا أن نلوم الغرب كما نشاء».
وفي نفس السياق، قال الكاتب الصحفي عادل السنهوري، رئيس تحرير موقع «انفراد» إن الدولة المصرية فشلت في توصيل إنجازتها للعالم الخارجي؛ لذلك عليها عمل «لوبي» خارجي، وفتح قنوات تواصل مع محبي مصر في الدول الأجنبية والعربية.
أما الدكتور محمد حمودة، المحامي بالنقض، فأشار إلى حتمية تناول القضايا المصرية ونقدها في الإعلام الأجنبي لكن بموضوعية، مضيفًا: «إذا أنفقنا مبلغ 5 مليار دولار بالتدريج على التسويق لمصر في الدول الأجنبية، سنجني أضعاف هذا المبلغ عن طريق الاستثمارات والسياحة».
يذكر أن مجلة الإيكونومست، قالت في مقال تحليلي لها عن أوضاع الدولة المصرية، إن القمع المتزايد، وانعدام كفاءة النظام قد يدفع بثورة جديدة، معتمدة في ذلك على غضب الشباب الذين كانوا وقود ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن.