خبير لـ « بوابة المواطن »: لابد من هذه الإجراءات الاقتصادية بين مصر وفلسطين
الجمعة 01/مارس/2019 - 02:18 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال الخبير الاقتصادي الدكتور رائد حلس، إن السلطة الوطنية الفلسطينية سعت لتأسيس علاقات تجارية واقتصادية بين مصر وفلسطين بهدف إعادة ترتيب وتنويع علاقاتها التجارية مع دول الجوار من ناحية، وتوسيع قاعدة التجارة الخارجية الفلسطينية وزيادة المكاسب المتوقعة، وكسر احتكار إسرائيل لقطاع التجارة الخارجية للضفة الغربية وقطاع غزة من ناحية أخرى.
وتابع الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" ولتحقيق هذا المسعى قامت السلطة الوطنية الفلسطينية بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين فلسطين وجمهورية مصر العربية في العام 1994، وقد أعفت هذه الاتفاقية السلع الفلسطينية المصدرة إلى مصر " ما دامت ملتزمة بقواعد المنشأ المصرية " من أي رسوم جمركية أو ضرائب، إلا أن إسرائيل استطاعت من خلال سياساتها وإجراءاتها والقيود التي فرضتها أن تحول دون نمو وتطور حجم التبادل التجاري الفلسطيني مع الدول المجاورة وبخاصة مع مصر".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن القيادة المصرية تبذل في هذا الصدد جهود دؤوبة ومتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ولتعزيز قدرة الاقتصاد الفلسطيني على الصمود من خلال تذليل العقبات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني ولاسيما المتعلقة بحركة المرور للأفراد والبضائع وتقديم التسهيلات اللأزمة لمرور البضائع إلى قطاع غزة.
واستكمل الخبير الاقتصادي حديثه، قائلُا:" ولا شك تعتبر الجهود المصرية لخدمة الشعب الفلسطيني وخدمة الاقتصاد الفلسطيني نقطة الارتكاز لإضعاف الهيمنة الإسرائيلية على التجارة الخارجية الفلسطينية وبوابة فلسطين للانفتاح التجاري مع العالم الخارجي".
واختتم الخبير الاقتصادي، حديثه مع " بوابة المواطن " قائلًا:" إنه لتطوير التجارة الخارجية بين مصر وفلسطين يتطلب حزمة من الإجراءات والآليات والحوافز لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وفلسطين والتي تتمثل في إعفاء المدخلات المستخدمة في السلع والخدمات المنتجة للتصدير من الضرائب والرسوم في حال كانت المدخلات منتجة محلياً أو مستوردة من مصر، وتقديم تسهيلات ائتمانية لمستوردي المواد الخام والوسيطة من مصر والتي تستخدم في إنتاج السلع لتلبية الطلب المحلي والتصدير، وإعفاء جزئي من الضرائب المباشرة وغير المباشرة على الصادرات الفلسطينية إلى مصر، وتسهيل إجراءات التصدير إلى مصر من خلال تسهيل إجراءات الترخيص، وتسهيل إجراءات الفحص والتفتيش للصادرات الفلسطينية إلى مصر".
وتابع الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" ولتحقيق هذا المسعى قامت السلطة الوطنية الفلسطينية بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين فلسطين وجمهورية مصر العربية في العام 1994، وقد أعفت هذه الاتفاقية السلع الفلسطينية المصدرة إلى مصر " ما دامت ملتزمة بقواعد المنشأ المصرية " من أي رسوم جمركية أو ضرائب، إلا أن إسرائيل استطاعت من خلال سياساتها وإجراءاتها والقيود التي فرضتها أن تحول دون نمو وتطور حجم التبادل التجاري الفلسطيني مع الدول المجاورة وبخاصة مع مصر".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن القيادة المصرية تبذل في هذا الصدد جهود دؤوبة ومتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ولتعزيز قدرة الاقتصاد الفلسطيني على الصمود من خلال تذليل العقبات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني ولاسيما المتعلقة بحركة المرور للأفراد والبضائع وتقديم التسهيلات اللأزمة لمرور البضائع إلى قطاع غزة.
واستكمل الخبير الاقتصادي حديثه، قائلُا:" ولا شك تعتبر الجهود المصرية لخدمة الشعب الفلسطيني وخدمة الاقتصاد الفلسطيني نقطة الارتكاز لإضعاف الهيمنة الإسرائيلية على التجارة الخارجية الفلسطينية وبوابة فلسطين للانفتاح التجاري مع العالم الخارجي".
واختتم الخبير الاقتصادي، حديثه مع " بوابة المواطن " قائلًا:" إنه لتطوير التجارة الخارجية بين مصر وفلسطين يتطلب حزمة من الإجراءات والآليات والحوافز لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وفلسطين والتي تتمثل في إعفاء المدخلات المستخدمة في السلع والخدمات المنتجة للتصدير من الضرائب والرسوم في حال كانت المدخلات منتجة محلياً أو مستوردة من مصر، وتقديم تسهيلات ائتمانية لمستوردي المواد الخام والوسيطة من مصر والتي تستخدم في إنتاج السلع لتلبية الطلب المحلي والتصدير، وإعفاء جزئي من الضرائب المباشرة وغير المباشرة على الصادرات الفلسطينية إلى مصر، وتسهيل إجراءات التصدير إلى مصر من خلال تسهيل إجراءات الترخيص، وتسهيل إجراءات الفحص والتفتيش للصادرات الفلسطينية إلى مصر".