4 تغييرات غير متوقعة تحدث لجسم المرأة بعد الولادة
السبت 02/مارس/2019 - 08:17 ص
وصفي أبو العزم
طباعة
بعد الزواج تحدث تغييرات طفيفة في جسم الفتاة عندما تصبح زوجة لكن مع أول مولود تحدث تغيرات فسيولوجية غير متوقعة لاسيما بعد الولادة، ربما لا تلتفتي إليها لكنك حتمًا تستشعرين نتائجها..
نرصد لكي أبرز هذه التغييرات لتحسني التصرف حيالها وعلي الزوج أن يتفهم طبيعة هذه التغيرات ليكون أكثر تعاونًا مع زوجته:
1 – تغير في الصوت
يتغير صوت المرأة بعد أن تلد حيث يصبح أقل وأكثر رتابة، ولكن بعد عام واحد من الولادة، يعود صوت المرأة إلى نبرته الأولي.
ويؤكد الباحثون أن هذه التغييرات ناجمة عن التغيرات الهرمونية لأن مستوى الهرمونات الجنسية ينقص بشكل كبير بعد الولادة ويمكن أن يؤثر على الحبال الصوتية وينخفض صوت المرأة التي تلد إلى 44 هرتز.
ومع ذلك، فإن هذا التغيير له تفسير آخر أيضًا. يعتقد الخبراء أن الأشخاص ذوي الصوت المنخفض يعتبرون أكثر كفاءة ونضجًا لهذا السبب تستطيع النساء تغيير صوتها دون وعي كي تتأقلم مع دور الأم الجديد.
2 – زيادة القلق
غالبًا ما يتم إخبار الأمهات لأول مره أنه يجب عليهن البقاء هادئين، وهو مالايتحقق حيث تصبح المرأة التي تلد طفلًا خائفة ومقلقة من كل شيء وتكون مهمومة بطفلها أكثر مما ينبغي ويعد هذا أمرًا طبيعيًا نظرًا لارتفاع هرمون الأوكسيتوسين الذي يزيد من مستويات القلق.
3 - الدماغ يعمل بشكل أفضل
وجد العلماء أن المرأة تصبح أذكى بعد الولادة، حيث يصبح الدماغ أكبر من أجل تلبية احتياجاتها واحتياجات الطفل كذلك، هذا هو السبب في أن الأمهات الشابات يمكن أن يعملن بشكل أفضل من زملائهن الذين ليس لديهم أطفال.
4 - يصبح الجسم جاهزًا لحمل جديد
يتناقص نظام المناعة لدى النساء بشكل كبير أثناء الحمل لمنع الجسم من رفض الخلايا الجنينية والإجهاض، حيث أن هناك خلايا مسئولة عن حياة الجنين في الرحم تتأقلم مع مناعة جسم الأم.
ووجد العلماء أن هذه الخلايا تبقى في جسم الأم لمدة 4 إلى 5 سنوات أخرى بعد الولادة وأنها على استعداد لتعبئة الجسم في أسرع وقت ممكن في حالة تطور الحمل الجديد.
هذا هو السبب الذي يجعل النساء يعترفن في كثير من الأحيان أنه كان من الأسهل بكثير أن يحملن الطفل الثاني لأن جهاز المناعة الخاص بهن كان جاهزًا تمامًا له.
اقرأ أيضًا: ثقي في نفسك.. 5 خطوات لمنع ترهلات البطن بعد الحمل
نرصد لكي أبرز هذه التغييرات لتحسني التصرف حيالها وعلي الزوج أن يتفهم طبيعة هذه التغيرات ليكون أكثر تعاونًا مع زوجته:
1 – تغير في الصوت
يتغير صوت المرأة بعد أن تلد حيث يصبح أقل وأكثر رتابة، ولكن بعد عام واحد من الولادة، يعود صوت المرأة إلى نبرته الأولي.
ويؤكد الباحثون أن هذه التغييرات ناجمة عن التغيرات الهرمونية لأن مستوى الهرمونات الجنسية ينقص بشكل كبير بعد الولادة ويمكن أن يؤثر على الحبال الصوتية وينخفض صوت المرأة التي تلد إلى 44 هرتز.
ومع ذلك، فإن هذا التغيير له تفسير آخر أيضًا. يعتقد الخبراء أن الأشخاص ذوي الصوت المنخفض يعتبرون أكثر كفاءة ونضجًا لهذا السبب تستطيع النساء تغيير صوتها دون وعي كي تتأقلم مع دور الأم الجديد.
2 – زيادة القلق
غالبًا ما يتم إخبار الأمهات لأول مره أنه يجب عليهن البقاء هادئين، وهو مالايتحقق حيث تصبح المرأة التي تلد طفلًا خائفة ومقلقة من كل شيء وتكون مهمومة بطفلها أكثر مما ينبغي ويعد هذا أمرًا طبيعيًا نظرًا لارتفاع هرمون الأوكسيتوسين الذي يزيد من مستويات القلق.
3 - الدماغ يعمل بشكل أفضل
وجد العلماء أن المرأة تصبح أذكى بعد الولادة، حيث يصبح الدماغ أكبر من أجل تلبية احتياجاتها واحتياجات الطفل كذلك، هذا هو السبب في أن الأمهات الشابات يمكن أن يعملن بشكل أفضل من زملائهن الذين ليس لديهم أطفال.
4 - يصبح الجسم جاهزًا لحمل جديد
يتناقص نظام المناعة لدى النساء بشكل كبير أثناء الحمل لمنع الجسم من رفض الخلايا الجنينية والإجهاض، حيث أن هناك خلايا مسئولة عن حياة الجنين في الرحم تتأقلم مع مناعة جسم الأم.
ووجد العلماء أن هذه الخلايا تبقى في جسم الأم لمدة 4 إلى 5 سنوات أخرى بعد الولادة وأنها على استعداد لتعبئة الجسم في أسرع وقت ممكن في حالة تطور الحمل الجديد.
هذا هو السبب الذي يجعل النساء يعترفن في كثير من الأحيان أنه كان من الأسهل بكثير أن يحملن الطفل الثاني لأن جهاز المناعة الخاص بهن كان جاهزًا تمامًا له.
اقرأ أيضًا: ثقي في نفسك.. 5 خطوات لمنع ترهلات البطن بعد الحمل