الجزائر على صفيح ساخن.. والشرطة تطلق الغاز المسيل على المحتجين
الجمعة 01/مارس/2019 - 06:33 م
ترجمة نور مقلد
طباعة
خرج اليوم الجمعة، آلاف الجزائريين بالعاصمة الجزائر ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة, في الانتخابات الجزائرية لشهر أبريل المقبل، وأكد أحد المراسلين، أن الجزائر على صفيح ساخن
وقال أحد المراسلين في الجزائر، إن السلطات الأمنية قامت بشديدات في محيط قصر الرئاسة الجزائري والمقرات الحكومية والإستراتيجية .
وتابع أحد المراسلين في الجزائر، أن المتظاهرين كانوا متمسكين تماماً بالشكل السلمي للمظاهرة، إلا أن الشرطة قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيي المتظاهرين مما يفعلوه خوفاً علي تكرار السيناريو السوري, ودعا الشباب إلى عدم الانخراط وراء التضليلات، ولكنه أيضاً رحب بسلمية مسيرات المتظاهرين التي شاهدتها البلاد في السابق.
وأضاف رئيس الوزراء الجزائري، أن هناك محاولات من قبل بعض الأطراف لاستغلال الوضع الحالي لذرع الفتنة بين الشعب الذي بدوره سيكون دعوة رسمية للخراب وقد حمل بالفعل تلك الأطراف المسئولية لإثارة الحقد ضد الرئيس الجزائري بوتفليقة.
وقد حدث في المدن الجزائرية مؤخرًا مظاهرات بعد الإعلان الذي أصدره الحزب الحاكم بترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة والذي تولي الحكم في الجزائر منذ عام 1999.
وطبقاً لما نشرته "وكاله الأنباء الجزائرية" أويحيي عندما سُأل عن رده علي تساؤلات وانشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني خلال مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة رد قائلاً:" إن الحكومة لها مهمة تتمثل في السهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية ولها أيضا هوية سياسية، مشيرًا إلى أن الأمور تسير على هذا النحو في الجزائر وفي باقي البلدان".
ثم تابع قائلا: "هويتنا السياسية أننا حكومة الرئيس بوتفليقة ونحن كأعضاء في هذه الحكومة بمختلف العناوين السياسية، فخورون جدًا بالعمل تحت قيادة الرئيس بوتفليقة".
وقال أحد المراسلين في الجزائر، إن السلطات الأمنية قامت بشديدات في محيط قصر الرئاسة الجزائري والمقرات الحكومية والإستراتيجية .
وتابع أحد المراسلين في الجزائر، أن المتظاهرين كانوا متمسكين تماماً بالشكل السلمي للمظاهرة، إلا أن الشرطة قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيي المتظاهرين مما يفعلوه خوفاً علي تكرار السيناريو السوري, ودعا الشباب إلى عدم الانخراط وراء التضليلات، ولكنه أيضاً رحب بسلمية مسيرات المتظاهرين التي شاهدتها البلاد في السابق.
وأضاف رئيس الوزراء الجزائري، أن هناك محاولات من قبل بعض الأطراف لاستغلال الوضع الحالي لذرع الفتنة بين الشعب الذي بدوره سيكون دعوة رسمية للخراب وقد حمل بالفعل تلك الأطراف المسئولية لإثارة الحقد ضد الرئيس الجزائري بوتفليقة.
وقد حدث في المدن الجزائرية مؤخرًا مظاهرات بعد الإعلان الذي أصدره الحزب الحاكم بترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة والذي تولي الحكم في الجزائر منذ عام 1999.
وطبقاً لما نشرته "وكاله الأنباء الجزائرية" أويحيي عندما سُأل عن رده علي تساؤلات وانشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني خلال مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة رد قائلاً:" إن الحكومة لها مهمة تتمثل في السهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية ولها أيضا هوية سياسية، مشيرًا إلى أن الأمور تسير على هذا النحو في الجزائر وفي باقي البلدان".
ثم تابع قائلا: "هويتنا السياسية أننا حكومة الرئيس بوتفليقة ونحن كأعضاء في هذه الحكومة بمختلف العناوين السياسية، فخورون جدًا بالعمل تحت قيادة الرئيس بوتفليقة".