تعرف علي أضرار التأخر في علاج الخصية المعلقة
الجمعة 01/مارس/2019 - 08:07 م
حسن عبدالظاهر
طباعة
تُعد الخصية المعلقة من أكثر العيوب الخلقية التي تصيب الأطفال وتحتاج إلي تشخيصها وعلاجها مبكرًا خلال 6 شهور من عمر الطفل حيث أن التأخير قد يصيب ابنك بمشاكل مستقبلية كثيرة ويصبح غير قادر على الإنجاب.
الخصية المعلقة
يقول د. هشام الساكت وكيل كلية طب القصر لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وأستاذ طب جراحة الأطفال، أنه يجب إجراء عملية الخصية المعلقة وتثبيتها في مكانها خلال 6 شهور من ولادة الطفل حني لا تؤثر علي الإنجاب مستقبلًا.
ويوضح د. هشام الساكت عدد من الحقائق عن الخصية المعلقة قائلًا: من المعروف أن الخصية تتكون داخل بطن وراء الكلي للجنين في رحم أمه ومع نمو الطفل تبدأ تنزل تدريجيًا من على هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلى الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلى الكيس، وإذا لم تنزل الخصية إلى مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأيًا كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة.
الأعراض
وأوضح د. هشام الساكت أنه يتم تشخصيها بعدة أعراض وهي أن كيس الصفن لـ الخصية المعلقة مصاب بنوع من الضمور أو تكون غير موجودة في كيس الصفن وبالكشف عبر الأشعة التليفزيونية يتم تحديد مكانها وحجمها وقد نلجأ إلي منظار لتشخيصها داخل البطن مؤكدًا أن وجود الخصية في مكان غير مكانها الطبيعي يودي إلي ضمورها.
المشاكل التي تسببها
وعن المشاكل التي تسببها الخصية المعلقة يقول أستاذ طب جراحة الأطفال انه يحدث ضمور تدريجي في حجم الخصية وبالتالي نقص الهرمونات التي تطلقها الخصية وهي هرمون الذكورة والحيوانات المنوية وهذا يؤثر علي الإنجاب في المستقبل كما انه قد يكون المصاب بخصية المعلقة عرضة إلي التواء الخصية وبالتالي خنقها وهذا يسبب مشاكل كثيرة وقد تنقلب إلي خلايا سرطانية.
العلاج
وعن العلاج يقول وكيل كلية طب القصر لشئون البيئة وخدمة المجتمع: «يجب إجراء الجراحة خلال 6 شهور من مولد الطفل قبل أن تتطور حيث يتم تثبيتها داخل كيس الصفن حني لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلى بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة».
اقرأ ايضًا: إهمال علاج الخصية المعلقة يعرض طفلك للعقم
الخصية المعلقة
يقول د. هشام الساكت وكيل كلية طب القصر لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وأستاذ طب جراحة الأطفال، أنه يجب إجراء عملية الخصية المعلقة وتثبيتها في مكانها خلال 6 شهور من ولادة الطفل حني لا تؤثر علي الإنجاب مستقبلًا.
ويوضح د. هشام الساكت عدد من الحقائق عن الخصية المعلقة قائلًا: من المعروف أن الخصية تتكون داخل بطن وراء الكلي للجنين في رحم أمه ومع نمو الطفل تبدأ تنزل تدريجيًا من على هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلى الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلى الكيس، وإذا لم تنزل الخصية إلى مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأيًا كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة.
ويشير د. هشام الساكت أن الطبيعي ان تكون نسبة 80% خارج البطن وفوق الصفن.
الأعراض
وأوضح د. هشام الساكت أنه يتم تشخصيها بعدة أعراض وهي أن كيس الصفن لـ الخصية المعلقة مصاب بنوع من الضمور أو تكون غير موجودة في كيس الصفن وبالكشف عبر الأشعة التليفزيونية يتم تحديد مكانها وحجمها وقد نلجأ إلي منظار لتشخيصها داخل البطن مؤكدًا أن وجود الخصية في مكان غير مكانها الطبيعي يودي إلي ضمورها.
المشاكل التي تسببها
وعن المشاكل التي تسببها الخصية المعلقة يقول أستاذ طب جراحة الأطفال انه يحدث ضمور تدريجي في حجم الخصية وبالتالي نقص الهرمونات التي تطلقها الخصية وهي هرمون الذكورة والحيوانات المنوية وهذا يؤثر علي الإنجاب في المستقبل كما انه قد يكون المصاب بخصية المعلقة عرضة إلي التواء الخصية وبالتالي خنقها وهذا يسبب مشاكل كثيرة وقد تنقلب إلي خلايا سرطانية.
العلاج
وعن العلاج يقول وكيل كلية طب القصر لشئون البيئة وخدمة المجتمع: «يجب إجراء الجراحة خلال 6 شهور من مولد الطفل قبل أن تتطور حيث يتم تثبيتها داخل كيس الصفن حني لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلى بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة».
اقرأ ايضًا: إهمال علاج الخصية المعلقة يعرض طفلك للعقم