ذئب بشري وهاتك عرض غاب عقله وخاب قلبه، زالت دنياه دون تأميم وتفحمت آخرته بنار الجحيم، تطاير علمه إلى اللاوعي وزال دينه من دون نعي، إنه متحرش بطفلة بملك من العلم ما يكفي ليمنعه من هذا الفعل الشنيع.

قارب من العقد الأربعين من عمره ولكنه أبى أن ينتقل إلى سن الرشد والكمال العقلي رغم ذلك فعلى نقيض علمه وعمله،استثار الرغبة الحيوانية بداخله ليرتكب فعلته الشنيعة،وقام بالتحرش بطالبة علم ديني رغم حداثة عمرها.

قرار ندم عليه أب وأم لم يريدا إلا أن يزرعا بابنتهما فرح صاحبة الـ18 عاما، قيم وأخلاق وتعليمات دينها لكي لا ترى أمامها من طرق إلا الطريق المستقيم، ولكي تنال الثواب وينالوه معها أيضا، قررا أن يعلماها القرآن الكريم منذ صغرها، ولكن اختيارهما للمحفظ كان منكوبا، فسلما ابنتهما دون أن يشعرا لذئب بشري يرتدى عباءة القيم والأخلاق تحت مظلة الدين، بدأ محفظ القرآن المنحرف « جابر. ع.ع»  البالغ من العمر 39 عاما.

استهدف المحفظ المنحرف الطفلة منذ أولى جلسات تحفيظ القران التي كانت تعقد بشقته بمنطقة الشروق، ولم يبالي أو يحترم عظمة القرآن الكريم ولا حرمة كتاب الله، بدأ جريمته الشنعاء بتحسسه لجسد الطفلة تدريجيا ويراقب ردة فعلها، ولكن الطفلة لم تكن تعلم نواياه فكانت معتقدة انه يربت على كتفها ليشجعها على حفظ القرآن الكريم،إلا أنة بدأ يتمادى تدريجيا من مكان اقل خطورة وحساسية إلا مكان أكثر حساسية بجسد الطفلة،حتى شعرت الطفلة بان هناك شيء خاطئ بأفعاله، فلم يكن أمامها إلا صده ولكن ردة فعلة كانت عنيفة تجاه صدها له فزاد بما يفعله دون أن يبالى لصدها حتى بدا يعنفها ولكنها لم تستسلم له ولأفعاله الشنيعة، فشعر المحفظ المنحرف بأنها من الإمكان أن تفضح فعلته وأنها سوف تخبر أهلها فقام بتهديدها بأنة قد صور ما حدث وأنها أن أوشت به سوف يقوم بفضحها وسيعرض لأهلها ما حدث،ولكن الطفلة لم تنصاع لتهديداته، فتشجعت وأخبرت أسرتها.

قام والداها على الفور بتقديم بلاغا أفاد باستغلال الابنة من قبل المتهم والتعدي عليها، وانه قد هددها بأنه قام بتصوير فعلته، فانتهى المطاف بهذا المحفظ المنحرف بالسجن ليكون عبرة لأمثالة من المنحرفين غائبين العقل.

اقرأ أيضا: النيابة الإدارية تحقق في شكوى تحرش مدرس بـ 11 طفلة في عين شمس